اللولب أعراض تحرك اللولب من مكانه اللولب تلجأ الكثير من السيدات للولب كوسيلة آمنة لمنع الحمل ويعد اللولب من أكثر الوسائل الشعبية المضمونة بدرجة كبيرة فقط كل ما تحتاجه السيدة إلى الكشف الدوري عليه في المستوصف الطبي كل أربعة أو خمسة سنوات. بالرغم من أن الجسم في البداية قد يعتبر اللولب هو جسم غريب داخل الرحم وبالرغم من وجود نسبة لفشله كوسيلة لمنع الحمل حيث من الممكن تحركه من مكانه وانزلاقه وقد يحدث الحمل للعديد من السيدات على هذه الوسيلة إلا أن السيدات لازلن يفضلونه بالمقارنة بأخطار وسائل منع الحمل. السبب في أن خيط اللولب نازل • معرفة. ففي بداية تركيبه قد تحتاج السيدة لمتابعة طبيبها خلال ثلاثة أسابيع أو شهر من تركيبه فقد يحدث مضاعفات أو مضايقات للسيدة من اللولب أو حدوث نزيف بعد تركيبه لذلك يجب أن تكون السيدة على متابعة مع طبيبها عند حدوث أي أثار جانبية غير مرغوبة، وفي الأغلب يقوم الطبيب بتعريف السيدة على طريقة لمس خيط اللولب ومعرفة طوله الطبيعي إذا كان في مكانه الصحيح. من الممكن أن يتحرك اللولب من مكانه الطبيعي وينزلق لأماكن أخرى أو حتى يبقى في عنق الرحم أو يقوم الرحم بطرده تماماً من الرحم. أعراض تحرك اللولب من مكانه عندما تلاحظ السيدة قصر أو زيادة في طول خيط اللولب إذ يجب أن تكون السيدة على علم بطول خيط اللولب من طبيبها ويجب أن تسأل السيدة الطبيب عن كيفية تحسس خيط اللولب ومعرفة طوله الطبيعي ويمكنها ملاحظة ذلك بسهولة عند المهبل حيث يخرج خيط اللولب من الرحم ممتجهاً للمهبل، وإذا لم تستطيع السيدة لمس الخيط والاطمئنان على وجوده فمعنى ذلك أن اللولب قد تحرك من مكانه الطبيعي ويجب اللجوء إلى الطبيب بسرعة وعدم تأجيل زيارته.
تحسس اللولب أثناء إفراغ المثانة وعملية التبول فإذا شعرت السيدة بوجود اللولب بيدها هذه تعد علامة على انتقاله من مكانه وعندها تشعر السيدة ببعض الألم الذي يشبه تقلصات الدورة الشهرية حيث يقوم الرحم بالانقباض بعد تحرك اللولب من مكانه وعلى أثر ذلك تشعر السيدة بعدم الارتياح. يمكن للزوج أن يشعر بوجود شيء صلب أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وهذا يعد إشارة لانتقال اللولب من مكانه الطبيعي لمنطقة عنق الرحم. عند إحساس السيدة بألم عند ممارسة العلاقة الحميمة فإن ذلك يعد عرضاً مهماً لتحرك اللولب من مكانه، ويجب أن تعلم السيدة أنه من الممكن أن يكون من الطبيعي حدوث عدم ارتياح خاصة في الفترة التي تلي تركيبه مباشرةً خاصةً في أوضاع معينة للجماع ولكن إذا أحست السيدة بألم مفاجئ ويزيد حدته في ممارسات لم تكن تسبب لها ألماً من قبل. زيادة إفرازات المهبل: وهنا يجب التفريق بين الإفرازات الطبيعية التي تتبع الدورة الشهرية والتبويض حيث تعد الإفرازات المهبلية هي علامة على قدرة الرحم لتنظيف نفسه بنفسه وبين الإفرازات الغير طبيعية من حيث رائحتها وشكلها ولونها. حدوث النزف في أثناء الدورة الشهرية بكميات كبيرة علامة على عدم تواجد اللولب في مكانه الطبيعي خاصةً إذا كان اللولب من النوع الهرموني لأنه يجب أن يصاحبه انقطاع للدورة الشهرية أو تنزل ولكن بكميات قليلة جداً عن المعتاد، ولكن يعد نزول الدورة بكمية كبيرة عرضاً منتشراً خاصةً إذا كان اللولب من النوع النحاسي.
اللولب من أهم الطرق التي تستخدمها الكثير من السيدات في تحديد النسل ، و هناك العديد من أنواع اللولب ، التي يتم اختيارها حسب جسم كل امرأة ، و هو من أكثر الطرق فاعلية لتجنب الحمل. كيفية عمل اللولب – بالنسبة لللولب النحاسي فيعمل على افراج بعض النحاس فيما بين أنسجة الرحم ، و بالتالي يخلق استجابة التهابية في الرحم ، و هذه الاستجابة تعمل على طرد الحيوانات المنوية ، و ذلك لأن هذه المادة النحاسية تعمل على قتل الحيوانات المنوية ، و تسميمهم و بالتالي تمنع عملية الاخصاب من الأساس. – أما عن اللولب الهرموني فتعتبر طريقته متشابهة إلى حد ما ، و لكنه يعمل على اطلاق كميات من هرمون البروجسترون ، هذا الهرمون الذي يعمل على إضعاف سمك بطانة الرحم ، و بالتالي يمنع عملية الإخصاب. – أما عن طريقة تركيبة فتتم عن طريق فتح الرحم بطريقة معينة ، ثم يتم وضع اللولب بالداخل ليكون موضوع بطريقة رأسية ، و طرفي خيطه يتدليا في منطقة عنق الرحم و أول المهبل. كيفية معرفة تغير مكان اللولب – هناك الكثير من السيدات بعد تركيبهم لللولب يلاحظن عدد من المشاكل ، و التي تظهر في مجملها تحت طائلة تغير مكان اللولب ، و تظهر العديد من المضاعفات الخطيرة ، فضلا عن أنه لن يصبح قادر على إصابة الهدف الأساسي من وجوده ، فضلا عن الاصابات الداخلية الخطيرة التي تعاني منها السيدة المتضررة.