masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيف تنال محبة الله؟ - سعيد بن مسفر

Tuesday, 30-Jul-24 21:24:36 UTC

[١٣] ثمرات حُبّ الله هناك العديد من الثمرات الخاصّة بحُبّ العبد لربّه، ومنها ما يأتي: [١٤] الرضا بقضاء الله -تعالى-؛ فيقين المؤمن بأنّ الله -تعالى- لم يخلقه لِيُعذّبه، وإنّما خلقه بيدَيه، وفضَّله على الخلق جميعهم، ولم يُرِد له إلّا الخير؛ لِيُدخله جنّته، ويجعله دائم الرضا بقضاء ربّه. الشوق الدائم إلى الله -تعالى-، واغتنام الفُرَص التي تُمكّن العبد من الخُلوة به، وذِكره، ومُناجاته، والسَّعْي إلى نَيل رضاه، والإقدام على فِعل كلّ ما يمكن أن يُحقّق ذلك من طاعات. رجاء عفو الله -تعالى-، ورحمته، والطَّمع فيه؛ فحُسن الظنّ فيه ألّا يقذف حبيبه في النار يزداد كلّما اشتدّ وزاد حُبّ عبده له؛ فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (واللهِ لا يُلْقِي اللهُ حبيبَهُ في النارِ). كيف ننال محبة الله - أجيب. [١٥] حُبّ العبادة، والتلذُّذ بها، والمسارعة إلى أدائها؛ فإقبال العبد على الطاعة، واستمتاعه بذِكر ربّه يزداد مع ازدياد حُبّه لربّه؛ لأنّه يجعل من ذِكره، ومُناجاته وسيلة؛ للتعبير عن أُنسه به، وشوقه إليه. الغيرة والغضب لله -تعالى- حال انتهاك مَحارمه، ومُخالَفة أوامره، وتجاوُز حدوده. الاستغناء بالله -تعالى-، والاكتفاء به؛ قال -تعالى-: (وَاللَّـهُ خَيرٌ وَأَبقى) ، [١٦] ويظهر ذلك جَليّاً في تعامُل العبد مع الأزمات، والمصائب التي يمرّ فيها؛ إذ يستشعر مَعيّة الله له؛ قال -تعالى-: (لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا) ، [١٧] ويُردّد في نفسه قوله -تعالى-: (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) [١٨] عند مواجهة الأمور المُتشابكة والمُعقَّدة، جاعلاً شعاره الدائم قوله -تعالى-: (وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا).

كيف ننال محبة الله - أجيب

ذات صلة كيف أحب الله بصدق كيف يكون حب الرسول كيف تكون محبة الله؟ العبودية لله رأس المحبة له ترتبط عبوديّة الإنسان لله -تعالى- بمدى محبته له، فكلّما زاد حبّ العبد لمولاه زادت عبوديّته له، والمحبة روح الإيمان والعمل، فمن تحلّى بها فقد حاز شرف خيري الدنيا والآخرة، وحظي بمعيّة الله وحفظه في كلّ أحواله، ثمّ إن المرء يوم القيامة يُحشر مع من أحبّ. [١] وللمحبة ارتباط وثيق بشهادة أن لا إله إلّا الله، فالشهادة تقتضي توجيه المحبة لله وحده، ثمّ محبّة ما يحبه وكره ما يكرهه، فمن خالف ذلك لم يكن إيمانه كاملاً، ووقع في وصف الله في قوله -تعالى-: ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّـهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ). [٢] [٣] محبة الله بمحبة كلامه من أحبّ الله -عزّ وجلّ- فقد أحبّ كلامه، فمحبّة القرآن الكريم تعدّ مقياساً لمدى محبّة المسلم لله ، ثمّ الاستمتاع بالاستماع إلى القرآن الكريم، فقد روى عبد الله بن مسعود -رضيَ الله عنه- فقال: (قالَ لي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْرَأْ عَلَيَّ قُلتُ: أقْرَأُ عَلَيْكَ وعَلَيْكَ أُنْزِلَ، قالَ: إنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمعهُ مِن غيرِي) ، [٤] وكان عثمان بن عفان -رضيَ الله عنه- يقول: "لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله".

9- مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط اطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى اطايب الثمر، ولا تتكلم الا اذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت ان فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك. 10- مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عزّ وجلّ.