masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اذا شئت النجاة فزر حسينا

Wednesday, 10-Jul-24 21:28:47 UTC

#1 قصة قصيدة: (إذا شئت النجاة فزر حسيناً) التي يلقيها جميع الخطباء. إذا شئت النجاة فزر حسيناً غدا تلقى الإله قرير عـين فإن النار ليس تمس جسماً عليه غبار زوار الحسين تلك الأبيات هي لشاعر كان ناصبياً، ثم أصبح من أكبر شعراء أهل البيت - عليهم السلام -.. هل تعرفون قصة هذه الأبيات من الشعر؟.. تلك الأبيات كانت للشاعر (جمال الدين علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي) المتوفي سنة 580 للهجرة بالحلة وله قبر بها يزار. قصة قصيدة : (إذا شئت النجاة فزر حسيناً) التي يلقيها جميع الخطباء. | :: UOB-BH :: موقع طلبة جامعة البحرين. كان لهذا الشاعر أبوان ناصبيان، يبغضان أهل البيت - عليهم السلام -.. ولم يكن لهما ذكر، ولم يكن لهما ولد ذكر، فنذرت أمه إن ولد لها ذكر، فإنها ستبعثه على قتل زوار الحسين ابن علي - عليه السلام -، من أهل جبل عامل اللبنانية، الذين يعبرون الموصل لزيارة الحسين - سلام الله عليه -! وبعد فترة من الزمن رزقا بولد ذكر، وهو الشاعر الخليعي نفسه، الذي قامت أمه تربيه على بغض أهل البيت والعياذ بالله! ولما نشأ وترعرع في أحضانهما، وبلغ السعي، أرادت الأم أن تفي بنذرها، فعرّفت ابنها البغض والنفور، وشحنته بغضا لزوار الحسين - عليه السلام -، وبعثته على ما نذرت من قطع الطريق السابلة على زواره - عليه السلام -، بل وقتلهم!..

  1. قصة قصيدة : (إذا شئت النجاة فزر حسيناً) التي يلقيها جميع الخطباء. | :: UOB-BH :: موقع طلبة جامعة البحرين
  2. إذا شئت النجاة فزر حسيناً...غدا تلقى الاله قرير عيني .. - منتديات موقع الميزان
  3. اذا شئت النجاة فزر حسينا

قصة قصيدة : (إذا شئت النجاة فزر حسيناً) التي يلقيها جميع الخطباء. | :: Uob-Bh :: موقع طلبة جامعة البحرين

انتبه الشاعر من رقدته وإذا به قد دبت روح الهداية في قلبه وضميره ووجدانه ، وأجهش بالبكاء نادما على ما مضى.

إذا شئت النجاة فزر حسيناً...غدا تلقى الاله قرير عيني .. - منتديات موقع الميزان

إذا شئت النجاة فزر حسينا*****لكي تلقى الإله قرير عين فإن النار ليس تمس جسما*****عليه غبار زوار الحسين الحسين هو جنة الفردوس نعم انه الجنة... عشقنا لك ياحسين لن ولن ينتهي بل يزيد يوماً بعد يوم زوجك الله واغناك عن هذه الافعال الشنيعة الحسين عليه السلام أعطى كل ما لدية في سبيل الحفاظ على دين الاسلام فكرامة الله له كبيرة رضي الله عنه اللهم اجمعنا معه في الجنة هو والحسن فهم سيدا شباب الجنة ومع حبيبنا وشفعينا في يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم والانبياء والملائكة والصالحين والصديقين امين اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اذا شئت النجاة فزر حسينا

وبالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه! وتوجه إلى الطريق الموصلة إلى كربلاء وبدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، وفي أثناء انتظاره لهم أعياه السفر وأجهده النظر حتى جاءه الكرى واستسلم للنوم في طريق القوافل ، فمرت إلى جانبه قافلة كانت تحمل زوار الإمام الحسين عليه السلام ولكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة وترسب غبارها على وجهه ولحيته وبدنه استيقظ الشاعر ألخليعي منزعجا من فوت الفرصة ، وعاد أدراجه خائبا لأنه لم يستطع الوفاء بنذر أمه في ذلك اليوم ، ولكنه كان مصمما على أن يعود في اليوم التالي لإكمال المهمة! لكن الله شاءأن يهديه ويبصره بطريق الحق ليغدوا من أكبر شعراء أهل البيت عليهم السلام الموالين لهم في ذلك العصر. اذا شئت النجاة فزر حسينا. فقد رأى الشاعر الخليعي في عالم الرؤيا والمنام رؤية قد أهالته.. كأن القيامة قد قامت وجاء دوره للحساب وأمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين لأهل البيت الأطهار ومن الذين أرادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ولكن أمرا حال دون أن يدخل النار ولم يكن الشاعر الخليعي متوقعا له ، إذ رأى أن النار لا تحرقه لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من لمس بدنه!!

السؤال: إذا شئت النجاة فزر حسينًا ** غدًا تلقى الإله قرير عين فإنّ النار ليس تمسّ جسمًا ** عليه غبار زوّار الحسين سمعت أنّ قائل الأبيات المشهورة كان يقتل زوّار الحسين، حتى رأى منامًا فتاب، فهذا هذا صحيح؟ ولماذا سمي بـ(الخليعي)؟ الجواب: 1- المنقول أنه كان يريد قطع الطريق على الزوّار وقتلهم، ولم يفعل ذلك، إذ أراد الله تعالى هدايته وإنقاذه، فرأى الرؤيا التي غيّرت مجرى حياته كلها، قبل أن يقتل أحدًا من الزوّار. ونحن أيضًا كم يرسل الله تعالى إلينا الآيات والمنبّهات والتذكيرات، ولكننا في غفلتنا غارقون، قال الله سبحانه (وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) يوسف: 105. 2- الخِلعة هي ما يعطيه الإنسانُ غيرَه من الثياب منحةً أو هديَّة. ويقال أنّه في إثناء إلقاء قصيدته في حرم الإمام الحسين (عليه السلام) وقع عليه ستار من الباب الشريف، ففهم من ذلك أنّ الإمام الحسين قد أهدى ذلك الستار إلى الشاعر، فسمي بـ (الخلعي) أو (الخليعي). وإليك نص ما قاله صاحب الغدير (رحمه الله) ج 6 ص 12: (الشاعر) أبو الحسن جمال الدين علي بن عبد العزيز بن أبي محمد الخلعي (الخليعي) الموصلي الحلي، شاعر أهل البيت عليهم السلام المفلق، نظم فيهم فأكثر، ومدحهم فأبلغ، ومجموع شعره الموجود ليس فيه إلا مدحهم ورثائهم، كان فاضلاً مشاركًا في الفنون قوي العارضة، رقيق الشعر سهلة، وقد سكن الحلة إلى أن مات في حدود سنة 750 ودفن بها وله هناك قبر معروف.