من هو القائد المسلم الذي فتح الصين من الأسئلة الإسلامية التاريخية الهامة التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص؛ من أجل معرفة التاريخ الإسلامي القديم وكافة التفاصيل حول الفتوحات الإسلامية التاريخية، ومن خلال السطور التالية سنوضح تفاصيل فتح المسلمين للصين. الفتوحات الإسلامية الفتوحات الإسلامية هي عبارة عن حروب خاضها المسلمون بعد وفاة الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ضد العديد من الدول والإمبراطوريات العالمية، حيث بدأت الفتوحات في 632 واستمرت لما يقرب من 100 عام تقريبا، في العهدين الراشدي والأموي، وكان من نتائج الفتوحات الإسلامية، سقوط مملكة الفرس وفقدان البيزنطيين لكافة أقاليمهم في الشام وشمال أفريقيا وفي مصر، مع المساعدة في نشر الدين الإسلامي و اللغة العربية ، وظهور الحضارة العربية الإسلامية في مختلف دول العالم. شاهد أيضاً: القائد الذي فتح بلاد السند من هو القائد المسلم الذي فتح الصين القائد المسلم الذي فتح الصين هو القائد الإسلامي الشهير قتيبة بن مسلم ، والذي نجح في فتح بلاد الصين وسمرقند وبلاد ما وراء النهر، ويشهد له التاريخ أنه واحد من أحد كبارة قادة المسلمين، حيث يعود له الفضل في فتح العديد من البلاد التي تعرف في وقتنا الحالي بالجمهوريات الإسلامية في قارة آسيا والمنفصلة عن الاتحاد السوفيتي، حيث نجح المسلمين في فتح أطراف بلاد الصين وبعض مدنها، ولكن لم يتم فتح البلاد بالكامل [1].
وبالجدير ذكره أنه استطاع دخول طخارستان واستعادتها وضمنها لافغانستان باكستان. المرحلة الثانية استطاع في هذه المرحلة إتمام غزو بخاري وفتحها بالإضافة للقرى وللحصون المجاورة لها، وذلك من عام 87 هجريًا إلى عان 90 هجريًا. تمكن قتيبة من فتح بخاري بالرغم من أنها كانت من أقوى وأهم مدن ما وراء النهر، كما أنها كانت مكتظة بالسكان. المرحلة الثالثة استطاع قتيبة في هذه المرحلة إدخال الدين الإسلامي في وادي نهر جيحون، واستغرق ذلك سنتين من عام 91 هجريًا إلى 93 هجريًا. تمكن من غزو إقليم سجستان وفتحه، وهو الإقليم الموجود في الوقت الحالي في الدولة الإيرانية. كما غزا في هذه المرحلة إقليم خوارزم وفتحه، وهو الإقليم الواقع في الوقت الحالي بين كلًا من الدولة الإيرانية والباكستانية والافغانستانية. كما وصلت فتوحات قتيبة خلال هذه المرحلة لسمرقند تلك المدينة الواقعة في القارة الأسيوية، واستطاع أن يضمها للدولة الإسلامية بشكل نهائي. المرحلة الرابعة في هذه المرحلة استطاع قتيبة أن يكمل فتحه لحوض نهر سيحون، ثم تحرك للصين لفتحها وتمكن من التوغل فيها حتى استطاع الوصول لمدينة قشغر. وجعل قتيبة من كشغر قاعدة للجيش الإسلامي، وكان غزو البلاد الصينية آخر ما توصل له الجيش الإسلامي بشرق القارة الآسيوية.
سار قتيبة بن مسلم على الخطَّة نفسها التي سار عليها آل المهلب، وهي خطة الضربات السريعة القوية المتلاحقة على الأعداء، فلا يترك لهم وقتًا للتجمُّع أو التخطيط لردِّ الهجوم على المسلمين، ولكنَّه امتاز عن آل المهلب بأنه كان يضع لكل حملة خطَّة ثابتة لها هدف ووجهة محدَّدة، ثم يُوَجِّه كلَّ قوَّته للوصول إلى هدفه.