ولا تصعر خدك للناس نهى لقمان ابنه في هذه الايه عن ماذا ؟ سورة لقمان من الصور المليئة بالنصائح والمواعض الحسنة يخاطب فيها لقمان عليه السلام ابنه، وتفسير اية ولا تصعر خدك للناس هو محتوة هذه التدوينة. تعرف ايضا: البحث عن ايات تدل على التامل والتدبر والتفكر ولا تصعر خدك للناس نهى لقمان ابنه في هذه الايه عن في سورة لقمان الاية 19 ولا تصعر خدك للناس نهى لقمان ابنه في هذه الايه عن عدم اعراض وجهه عن الناس اذا ما هم كلموه احتقارا او تكبرا منه، بل ابسط وجهك لهم. هذه هي الاجاية النموذجية عن سؤال عم نهى لقمان ابنه في الآية التالية: "وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ" بمعنى لا تمله ولا تعبس بوجك للناس تكبرا وتعاظما عليهم. وصايا لقمان لابنه وصى لقمان ابنه بعشرة وصايا ذكرها الله عز وجل كلها في سورة لقمان، وتشمل ما يلي: حذر لقمان ابنه من الشرك بالله عز وجل. وصى لقمان ابنه ببر الوالدين. مراقبة الله عز وجل وحفظ حدوده. اقامة الصلاة. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. التحلي بالصبر والاحسان في التعامل مع الناس، فاصبر على اذاهم. عدم التكبر والغرور. التحلي بالتواضع. ادب الحديث. قذ يهمك أيضا: خمسه احاديث تتناول شمائل اخرى مثل الصبر والحلم والعفو والوفاء بالعهد كاملة.
وهذه علامة المستكبرين، فلا يراعون حقاً لغيرهم أبداً، ومرحهم فيه الآثر والبطر والطغيان على الخلق، ومجاوزة الحد مع الخالق سبحانه وتعالى، وإذا أعطاهم الله نعمة سلطوها في المعاصي من حشيش ومخدرات وغيرها. قال تعالى: {كَلَّا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق:٦ - ٧] فهو مرح وفخور بنفسه متعال على الخلق، يريد أن يفرح ويعيش وينسى أن وراءه الموت بعد ذلك.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) يقول: لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلا تُصَعِّرْ) قال: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس. حدثني عليّ بن سهل، قال: ثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن جعفر بن برقان، عن يزيد في هذه الآية (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) قال: إذا كلمك الإنسان لويت وجهك، وأعرضت عنه محقرة له. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا خالد بن حيان الرقي، عن جعفر بن ميمون بن مهران، قال: هو الرجل يكلم الرجل فيلوي وجهه. حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، قال: ثنا محمد بن ربيعة، قال: ثنا أبو مكين، عن عكرِمة في قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) قال: لا تُعْرض بوجهك. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) يقول: لا تعرض عن الناس، يقول: أقبل على الناس بوجهك وحسن خلقك. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ) قال: تصعير الخدّ: التجبر والتكبر على الناس ومحقرتهم.