masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الشيخ صالح الخريصي

Wednesday, 31-Jul-24 04:12:45 UTC

12/ 6/ 1392هـ الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص207)

  1. الشيخ صالح الخريصي رحمه الله وسورة الاعراف وهذا الرجل

الشيخ صالح الخريصي رحمه الله وسورة الاعراف وهذا الرجل

بسم الله الرحمن الرحيم [1] المملكة العربية السعودية الرقم: 200 5 رئاسة القضاة التاريخ: 16/ 5/ 92هـ المحكمة الشرعية بـ التوابع: حضرة صاحب الفضيلة الأخ في الله والمحبوب فيه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سلمه الله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الشيخ صالح الخريصي رحمه الله وسورة الاعراف وهذا الرجل. وبعد: إشارة لخطابكم رقم 747 في 13/ 5/ 1392هـ الذي أسر الخاطر وأقر الناظر حيث أفاد عن صحتكم، واستقامة أحوالكم. هذا وما أشرتم إليه من طلبكم العدول عن الاستقالة فقد كتب لنا معالي وزير العدل سابقا في الموضوع ونزلنا على رغبة الجميع. وكتبنا للملك أيده الله بالتوفيق كتابا في عدولنا عن الاستقالة، وكذلك لمعالي الوزير نرجو الله الثبات للجميع على دينه وشرعه إلى منتهى آجالنا. هذا ما لزم والله يحفظكم ويرعاكم. محبكم رئيس محاكم القصيم صالح بن أحمد الخريصي الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء (ص205)

والمؤلف معروف بالبحث والتحقيق حيث خدم السنة بتحقيق كثير من كتب التراث الإسلامي، ومن أبرز الكتب التي حققها كتاب (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام)، وكذلك قام بإخراج جميع كتب المحدث الشيخ عبدالله الدويش، رحمه الله، ولقد قسم المؤلف كتابه عن حياة الشيخ الخريصي إلى خمسة أقسام رئيسية وهي: حياة المترجم له ونشأته، علاقته بالحكام والعلماء، نماذج من آرائه واجتهاداته العلمية، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حياته، وثائقه ومراسلاته وتلاميذه. ولقد أحصى المؤلف عدد الذين تتلمذوا عليه الذين كان من أبرزهم (الشيخ علي بن إبراهيم المشيقح والشيخ علي العبدالله المشيقح والشيخ عبدالرحمن العجلان رئيس محاكم القصيم سابقاً والشيخ عبدالعزيز المسند والشيخ عبدالله بن عودة السعوي رئيس تعليم البنات سابقاً والشيخ علي المرشد رئيس تعليم البنات سابقاً والشيخ علي الربيش رئيس المحكمة المستعجلة ببريدة والمحدث الشيخ عبدالله الدويش والشيخ عبدالله القرعاوي إمام جامع خادم الحرمين الشريفين ببريدة). ولقد استعاد المؤلف في هذا الكتاب ذكريات الخريصي مع أهل القصيم حيث ساق بعض القصص والمواقف المؤثرة التي لا تملك نفسك عند مطالعتها إلا أن تذرف الدمع والدعاء له بالرحمة والرضوان.