يهدف مشروع "الرياض آرت"، إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح، مازجًا بين الأصالة وتوثيق الحاضر، وذلك من خلال تنفيذ أكثر من 1000 عمل ومعلم فني، لتصبح بذلك عاصمة السلام، وهي أيضًا عاصمة للفن والجمال والتشكيل والتصميم الراقي، الذي ستعايشه العاصمة وستعايشه بأغلب مكوناتها من طرق وممرات وجسور مشاة وساحات وغيرها. والفن الذي سيؤثر ويطغى بإيجابياته على أرجاء الرياض سيتكون من الأعمال الفنية في الأماكن العامة المفتوحة المتاحة رؤيتها لكل الناس بلا حواجز، ومن ذلك الفن الشهير في القرن الحالي ما يطلق عليه فن المجسم (ثلاثي الأبعاد)، وسيكون له حضور أيضًا في التقاطعات والأماكن العامة الأخرى كالحدائق والأحياء السكنية. ويدعم مشروع "الرياض آرت"، الفني، أحد المشاريع التي ستكون ملهمة للفنانين وللمشروع الفني الضخم بحد ذاته، وهو مشروع الرياض الخضراء الذي سيحولها إلى مروج وحدائق جميلة وملهمة وباعثة للأفكار للفنانين. الرياض آرت إليك الدليل الشامل بما يخص المشروع في المملكة العربية السعودية | مدونة بيوت السعودية. ومن المعروف أن مشروع "الرياض آرت"، يتضمن تقريبًا 10 برامج ستصل إلى الأحياء السكنية، جسور الطرق، جسور المشاة، مداخل المدينة، والحدائق، المتنزهات، الميادين، الساحات العامة، محطات النقل العام، وكافة الوجهات السياحية في المدينة.
المحتويات برامج مشروع الرياض آرت فعاليات مشروع الرياض آرت إكتشف الرياض الرياض آرت أحد المشاريع التي تزدخر فيها المملكة العربية السعودية، إضافةً للكثير من المشاريع الثقافية، الترفيهية، الفنية والسياحية، لتوفر للمواطنين والمقيمين، تجربة رائعة في مختلف مدن المملكة، وذلك لتحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 برفع تقييم مدينة الرياض؛ لتصبح واحدة من أفضل 10 مدن في العالم. الرياض آرت - ويكيبيديا. تمزج العاصمة الرياض ما بين العصور الوسطى والألفية الجديدة، لتعطي اتحادًا ثقافيًا ساحرًا، الذي يمكن من خلاله تتبع الجذور الأولى للجزيرة العربية، وتخيل المستقبل القادم لها. ويمكنك رؤية جمال مدينة الرياض من التاريخ الرائع الذي يرجع إلى قرون عديدة من خلال أسواقها ومتاحفها الجذابة، وعمرانها القديم، وامتزاج الحداثة والتطور في بنيانها المتألق والمزدهر. مشاريع الرياض الكبرى تم إطلاق مشروع الرياض الكبرى من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ليشمل المشروع أربعة مشاريع ضخمة، حقوق الصورة محفوظة لموقع الاقتصاد والاعمال تم إطلاق مشروع الرياض الكبرى من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ بكلفة إجمالة تبلغ 86 مليار ريال، ليشمل المشروع أربعة مشاريع ضخمة وهي، حديقة الملك سلمان، الرياض الخضراء، المسار الرياضي، ومشروع الرياض آرت.
كذلك ميادين الفن وإقامة مجسمات فنية في أهم تقاطعات طرق المدينة ومحطات الفن، وهي عبارة عن نشر أعمال فنية في محطات قطار وحافلات الرياض، وبرنامج الفن العابر الذي يتمحور حول تصميم جسور المشاة من قبل فنانين لتعزيز ترابط المدينة وتشجيع حركة المشاة. والمدن التي تتصدّر المشهد في الفنون من هذا النوع التي تتاح في الأماكن العامة، وتحديدًا الجرافيتي: نيويورك، بوينس آيرس، برلين، سياتل، ولندن؛ وغيرها مما يشتهر بالفنون في المواقع العامة، لكن مشروع الرياض آرت وبالخطط المدروسة والأفكار المتاحة والبيئة الخلّاقة سيكون منافسًا قويًا ولكن على طريقة الرياض، التي ستصنع بيئة منظمة فريدة ومحفزة للإبداع الفني، سواء في الجرافيتي أو الفنون التي ستتناسب مع المواقع المخصصة في مختلف المواقع.
مضيفة أن هذا "الرياض آرت" سيبني جيلاً مبدعاً من الفنانين الشباب لأن الأطفال الصغار، عندما يتذوقون الفنون المختلفة وتكون جزءًا من حياتهم اليومية ستزداد أعداد الفنانين المثقفين من خلال الرحلات المدرسية للمتاحف والغاليري التي ستشيد وسنشهد حركة فنية ثقافية غنية بالشباب، وهي بمثابة الفرصة الذهبية والتفاعل والأثر الكبير للساحة الفنية في مدينة الرياض الحالمة التي ستنافس العواصم العريقة العالمية برؤية القيادة الحكيمة التي تخطط أن تكون المملكة في كل مدنها واجهة حضارية وثقافية أمام العالم، ولهذا نتطلع جميعاً تسارع وتيرة الأيام حتى نعيش هذا الواقع الجميل. بينما أشار المسرحي رجا العتيبي أن الرياض عرفت كمدينة اقتصاد وأعمال، أبراج شاهقة وزحام وبشر، لكنها اليوم بمشروعاتها ستأخذ شكلاً مغايراً وستضيف عليها اللمسات الفنية جمالاً على جمال، وسيضاف على كون الرياض اقتصادية عملية، سيضاف فنية وهنا تكتمل الرياض كتحفة عالمية منافسة. ويتبقى نتائج الاستثمار في الإنسان باعتباره العنصر المحرك لكل هذه المشروعات، فعندما يكون السعوديون منتجين للفن والجمال هنا يتحقق أكبر هدف، فبدلاً من أن نكون مستوردين للفنون، نكون منتجين لها وتحديداً بدعم المؤسسات والشركات الوطنية والرفع من مستواها الفني، وأظن ذلك قريباً في ظل اهتمام القيادة السعودية بهذا الأمر.