masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الغاء سجن المدين

Monday, 29-Jul-24 17:37:56 UTC

نسيبة أحمد المقابلة عمان – ما تزال فصول ملف قضية حبس المدين تراوح مكانها، رغم حملات واسعة تطالب بوقف حبس المدين، والبحث عن طرق أخرى لضمان حق الدائن، مبررة ذلك بـ"بتعثر المدين"، وأن الزج به في الحبس لا يفيد الدائن بشيء، باعتبار أن ذلك يمنع المدين عن السعي لسداد دينه. وفي مقابل هذا الرأي ثمة أصوات ومواقف تنادي بضرورة الإبقاء على مبدأ "حبس المدين"، إذ أن ذلك من الطرق التي تلزمه بالسعي جديا لسداد دينه، وبالتالي تمكين المدين من تحصيل حقه. إلى ذلك، يوضح المحامي واستاذ التشريعات الإعلامية والتطبيقات القانونية في معهد الإعلام الأردني، الدكتور صخر الخصاونة أن قانون التنفيذ يتضمن أحكاماً خاصة بحبس المدين الذي يتمنع عن السداد، لمدة لا تتجاوز ٩٠ يوماً في السنة الواحدة عن كل دين. عن قانون التنفيذ وجدلية حبس المدين في الأردن / المحامي عمر العطعوط – الأردن العربي | عربي الهوى , أردني الهوية. وبيّن الخصاونة أن الاشكالية في حبس المدين تعود على أن الأردن مصادق على اتفاقية العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والتي تنص على أنه "يمنع حبس أي شخص نتيجة دين ناتج عن الالتزام العقدي". ويضيف أن هنالك الكثير من الوسائل القانونية التي من شأنها إيجاد حل للقضية بين الدائن والمدين مثل الرهن أو كفيل يتعهد بالسداد، معتبرا أن "الاسوارة الاكترونيه قد تكون حلاً بدّيلاً للحبس.

رفع مذكرة الغاء حبس المدين النيابية الى الديوان الملكي | مجلس الأمة | وكالة جراسا الاخبارية

في حال مماطلة المدين في سداد ما عليه من التزامات؛ يتم إصدار قرار بإيقاف خدماته لمدة 3 أشهر. في حال انقضاء تلك الفترة دون أن يُسدد المدين ما عليه؛ فيتم إصدار حكمًا بسجنه، وذلك إذا كانت قيمة الدين تزيد عن مليون ريال سعودي. نظام إيقاف الخدمات قبل التعديل مثلما سبق وأن ذكرنا؛ فتعثر المدين في سداد الدين يؤدي إلى إصدار الجهات المعنية بإيقاف خدماته وهي إصدار وتجديد بطاقة الهوية الوطنية وجواز السفر ورخص القيادة ورخص سير السيارات. بالإضافة إلى خصم 67% من راتب المدين والحجز على منزله ومستلزماته الشخصية ووسيلة النقل الخاصة به. وإذا كانت تلك المخالفة هي الأولى للمدين وكانت قيمتها أعلى من 20 ألف ريال؛ فيتم منحه مهلة للسداد. وفي حالة عدم سداد المدين للدين؛ فيتم حرمانه من الخدمات جزئيًا، وإذا امتنع عن السداد خلال تلك الفترة؛ يُطبق عليه قرار إيقاف الخدمات كليًا، وإذا ماطل في السداد يتم إصدار حكمًا بحبسه لفترة تحددها المحكمة بشكل تقديري. رفع مذكرة الغاء حبس المدين النيابية الى الديوان الملكي | مجلس الأمة | وكالة جراسا الاخبارية. وهناك عدة حالات تستدعي إصدار قرار الحبس في حق المدين وهي استدانة المدين من أكثر من 5 أشخاص أو مؤسسات مالية. واستخدام المدين للمال الذي استدانه في توظيف الأموال، مع إثبات المحكمة لذلك.

عن قانون التنفيذ وجدلية حبس المدين في الأردن / المحامي عمر العطعوط – الأردن العربي | عربي الهوى , أردني الهوية

وبالمناسبة تم اقتراح مشروع قانون معدل لقانون التنفيذ في مجلس الأمة السابق و إلى الآن لم يتم بت أي قرار قادم فيه أو تمريره للجنة المختصة لإبداء الرأي عليه. * فقد أشار المجلس القضائي الأردني وهو أعلى هيئة قضائية مسؤولة عن الرقابة على القضاء ، إلى وجود 143 ألف قضية قضائية مالية مسجلة في العام 2019 في مختلف أنحاء البلاد. * وبحسب معلومات أصدرتها دائرة التنفيذ الأردنية لعام 2020 ، فإن عدد المطلوبين للتنفيذ القضائي على قضايا مالية زاد 10 أضعاف في أربع سنين فقط ، من العدد 4, 352 في عام 2015 ،إلى 43, 624 في عام 2019. لذلك ألغت معظم دول العالم خارج الشرق الأوسط عقوبة حبس المدين ، ليس لأنها قاسية للغاية وتنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان فحسب ، بل لأنها أيضاً لا تؤدي إلى السداد بدلاً من ذلك ، يستهدف حبس المدين أولئك الذين ليس لديهم القدرة على السداد ، و يساهم في خلق دورات من الديون لا نهاية لها ، ويمنع حبس الفرد من كسب دخل أو إيجاد وسيلة لسداد الدين. ******* تداعيات وآثار المشكلة: 1| يواجه أكثر من ربع مليون أردني شكاوى بسبب عدم سداد الديون ، فنسبة النزلاء في مراكز الإصلاح و التأهيل على قضايا مالية 16% من عدد نزلاء السجون في الأردن عامةً ، بسبب القروض غير المسددة و الشيكات المرتجعة أو الكمبيالات أو أي التزام تعاقدي آخر.
لا شك أن التطور الكبير الذي تشهده وزارة العدل على المستويين التنظيمي والتقني أمر يستحق الإشادة والشكر، إذ قفزت هذه الوزارة متجاوزة معظم الوزارات الأخرى في تسهيل الخدمات ورقمنتها بشهادة معظم المتعاملين معها. هذا النجاح اللافت يُعزى إلى ديناميكية وحرص ومتابعة وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، ومن شاهد اللقاء التلفزيوني الذي أُجري معه مؤخراً لن يملك إلا أن يقف له احتراماً، فهو رجل يعمل لمصلحة المواطن وحفظ حقوقه ومعالجة مشكلات عتيقة وعميقة في القطاع العدلي برؤية عصرية تأخذ في الاعتبار المقاصد الكبرى لإنفاذ العدالة دون تشبث بالأطر الإجرائية البيروقراطية التي لا تخدم العدالة ولا المتقاضين، وليس أدل على ذلك من التعديلات الجديدة على لائحة نظام التنفيذ التي أقرها وتميزت بحس إنساني عال وعالجت ثغرات في النظام كانت تجعل من العقوبة متعدية مثل مسألة إيقاف الخدمات الحكومية عن المدين وغيرها.