وفي الجزء الثاني على يمين اللوجو، نجد رمز القارب الذي يسير داخل البحر والذي يعكس أن بحر العلم لا ينتهي ولا بُد أن يسعى كل طالب إلى أن ينهل من بحر العلم على الدوام، وهذا الشعار يُرسخ أهم الأهداف التي تسعى إليها الجامعة وهي رفع درجة الثقافة والعلم والمعرفة بين جميع أبناء الجامعة والدولة بوجه عام. اقرأ أيضًا: تخصصات جامعة الكويت شعار جامعة الكويت القديم منذ أن تم إنشاء جامعة الكويت وهي تهدف إلى أن تُخرد دفعات من الطلاب الذين يتمتعون بالتميز والإبداع ويظهر ذلك جليًا من خلال الشعار الخاص بالجامعة والذي قد تم استخدامه منذ نشأتها، حيث أن الشعار كان يحمل رمز الشمس والقارب إلى جانب تاريخ تأسيس الجامعة في عام 1966م، والصورة التالية توضح شكل شعار الجامعة القديم. شعار جامعة الكويت الجديد 2020 لم يختلف شعار جامعة الكويت الجديد 2020 عن الشعار القديم، حيث أن الفكرة التي يتبناها الشعار هي التي تريد الجامعة أن تعكسها منذ نشأتها وحتى وقتنا هذا وهي أن العلم والمعرفة من شعب الإيمان كما أن الإبحار في أنهار العلم لا ينتهي، وهذا يُدعم أهداف الجامعة التي تسعى سعيًا حثيثًا إلى حث الطلاب على عدم الاكتفاء بالمعلومات التي يتم تزويدهم بها بل عليهم البحث العلمي والاستكشاف والتعمق أكثر وأكثر في التخصصات العلمية التي يدرسون بها، والصورة التالية تُوضح شكل شعار الجامعة المستخدم حاليًا على الموقع الرسمي والحساب الرسمي على موقع تويتر [3].
هناك اختلاف كبير بين المعرفة الدينية الأكاديمية والمعرفة الدينية التي يتبعها الاستيعاب والتطبيق، بمعنى أن انتقال المعرفة الدينية من حيز المعرفة المجردة للدارس إلى حيز استيعابها والقدرة على إيصالها إلى الآخر يحتاج إلى جهد كبير وعمل دؤوب لضمان حدوث ذلك، بل قد لا يحدث هذا الانتقال بالضرورة للجميع، ولكنّ هناك فرقا واضحا بين مهمة المعرفة الأكاديمية ومعرفة الشخص الذي يؤمن بدينٍ ما ويأخذ معرفة ذلك الدين كأمر أو شعار وتطبيق ونقل. وهو فرق بين موقف من يقرأ القرآن فقط في الصلاة، بقراءة كل حرف فيه على أنه كلمة الله الثابتة غير المتغيرة وأنه رسالة حية موجهة إليه يعمل على تطبيقها في حياته، ومن يقرؤه كأي نص عادي ويقوم بإجراء جميع أنواع التحليلات عليه. إن الأشخاص الذين يقرؤون نص القرآن ويؤمنون به بهذه الطريقة الثانية لديهم العديد من القراءات الأكاديمية التي اكتشفت الأبعاد الدلالية والخصائص اللغوية والخطابية والعلاقات النصية والميزات التي لا يدركها الأشخاص الذين يقرؤون نص القرآن بالطرق العادية، وهي أيضًا دراسات تستحق أن تُدرج في علوم القرآن بطريقة ما، وعلاوة على ذلك؛ أجريت بعض هذه الدراسات من قبل أشخاص لا يصدقون أن القرآن هو كلام الله.