masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ص39 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب الالتفات في الصلاة - المكتبة الشاملة

Tuesday, 30-Jul-24 08:03:46 UTC

فالصلاة طهارة تؤهل العبد للإقبال على الله والوقوف بين يديه؛ قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]، والخشوع هو إقبال القلوب وتذللها لعلام الغيوب؛ ولهذا قيل: لكل شيء ثمرة، وثمرة الصلاة الإقبال على الله؛ ولذلكم فإنه من الأهداف التي يسعى إليها إبليس اللعين، صرف العبد عن الإقبال على الله، ومن وسائله في ذلك: إشغال العبد بالالتفات في الصلاة؛ ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة، فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد)) [6]. الاختلاس: الاختطاف، وهو أخذ الشيء بسرعة [7] ؛ يعني: إن الشيطان يسترق من العبد في صلاته التفاته فيها، ويختطفه منه اختطافًا حتى يُدخِل عليه بذلك نقص في صلاته وخلل [8] ، فإنه يوجب إعراض الله من عبده في تلك الحال؛ وفي الحديث: ((وإن الله أمركم بالصلاة، فإذا صليتم فلا تلتفتوا؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت)) [9]. فالحكمة في التنفير من الالتفات ما فيه من نقص الخشوع والإعراض عن الله تعالى [10] ؛ ولذلكم لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناسًا يرفعون أبصارهم إلى السماء، ولا ينظرون إلى موضع سجودهم قال: ((ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟ فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم)) [11].

  1. شرح وترجمة حديث: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد - موسوعة الأحاديث النبوية
  2. كيفية الالتفات في الأذان - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
  3. الالتفات في الصلاة لغير حاجة مكروه | سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

شرح وترجمة حديث: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد - موسوعة الأحاديث النبوية

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سَألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الالتِفَات في الصلاة؟ فقال: «هو اخْتِلاس يَختَلِسُهُ الشَّيطان من صلاة العَبْد». شرح وترجمة حديث: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد - موسوعة الأحاديث النبوية. [ صحيح. ] - [رواه البخاري. ] الشرح سألت عائشة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, عن حكم الالتفات في الصلاة، هل يَضرُّ بالصلاة ويؤثر عليها؟ فذكر لها أن هذا الالتفات هو اختطاف يختطفه الشيطان من صلاة العَبْد على وجه السُّرعة والخُفْيَة من أجل أن يُخِلَّ بها وينقص ثوابها. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الكردية الهوسا عرض الترجمات

كيفية الالتفات في الأذان - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

الصلاة هل يجوز الالتفات في الصلاة؟ اتفق الفقهاء على أن استقبال القبلة من شروط صحة ولا تصح الصلاة إلا به، لأن الله تعالى أمرنا بذك في قوله تعالى: «وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ» (البقرة: 144) أي: جهته. وذكر الفقهاء أن الالتفات في الصلاة أنواع، منها: الالتفات بالصدر فيحول صدره عن جهة القبلة، فهذا الالتفات يبطل الصلاة، لأن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة. والنوع الثاني من الالتفات بيكون الرأس أو بالعين فقط، مع بقاء البدن مستقبلًا القبلة، فهذا الالتفات مكروه، إلا إذا فعله المسلم لحاجته إلى ذلك، فإذا فعله من غير حاجة فقد نقص ثواب صلاته، غير أنها صحيحة لا تبطل بذلك. كيفية الالتفات في الأذان - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. اقرأ أيضًا صلاة الاستخارة.. الإفتاء توضح كيفية أدائها وأفضل أوقاتها.. فيديو وجاء في "الموسوعة الفقهية" (27 /109): "لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي كَرَاهَةِ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلاَةِ؛ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلاَةِ؟ فَقَال: «هُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ الْعَبْدِ» رواه البخاري (751).

الالتفات في الصلاة لغير حاجة مكروه | سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

انظر أيضا: المبحث الأوَّلُ: حُكمُ التَّسليمةِ الأُولى. المبحث الثاني: حُكمُ التَّسليمةِ الثَّانيةِ.

وكما أن الالتفات ينافي الخشوع فكذلك النظر إلى السماء؛ ففي صحيح الحديث أن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم" فاشتد قوله في ذلك حتى قال: "لَيَنتَهُنَّ عن ذلك أو لَتُخطَفَنَّ أبصارُهم". وكان صحابة رسول الله يستحبون ألَّا يجاوزَ بصرُ أحدهم موضعَ سجوده.