علاج مشكلة اختلاف فصائل الدم بين الزوجين هناك طريقتين لعلاج هذه المشكلة وتفادي الوقوع في خطر الإجهاض وهما: الحقن، فتعمل الحقن على خفض نسبة الأجسام المضادة وتقليل تكوينها، ويُفضل استخدام هذه الطريقة قبل حدوث الحمل. أما في حالة المعرفة بالمشكلة بعد حدوث الحمل بالفعل، فيجب هنا عمل التحليل اللازم لمعرفة نسبة الأجسام المضادة في جسم الأم، وتكراره في الأسبوع السادس عشر، الأسبوع الرابع والعشرين، الأسبوع الثامن والعشرين. هل اختلاف فصيلة الدم يؤثر على الجنين – شقاوة. في حالة أن النسبة ظلت ثابته طوال هذه الفترة ولم تزداد عن المعدل الطبيعي لها فلا داعي للقلق، فهذا يعني إتمام عملية الحمل بشكل سليم وعدم تعرضه للإجهاض. أما في حالة زيادة نسبة الأجسام المضادة في جسم الأم فتحتاج الأم هنا إلى حقنة في الأسبوع الرابع والعشرين والثامن والعشرين، وكذلك حقنة أخرى بعد الولادة. اقرأ أيضًا: ماذا يأخذ الجنين من الأم؟ هل اختلاف فصيلة دم الجنين عن فصيلة دم الأم تؤثر على حياته؟ في حالة حمل الجنين لفصيلة دم تختلف عن فصيلة دم الأم يؤدي ذلك إلى حدوث المشاكل، وخاصةً في فصيلة الدم ريسوس؛ فإذا كانت الأم تحمل فصيلة الدم من النوع الريسوس السلبي والجنين كان من النوع الريسوس الإيجابي، وتسلل دم الجنين إلى دورتها الدموية أثناء الحمل أو حتى في الولادة.
يذكر أن دم الأم ودم الطفل لا يمتزجان خلال فترة الحمل ولكن توجد كمية بسيطة من دم الأم والطفل يتلامسان مع بعضهما خلال الولادة فإذا لم يكون هناك توافقًا في الـ Rh يصدر جسم الأم أجسامًا مضادة للـ Rh تعمل ضد عامل الـ Rh. هل يؤثر اختلاف فصيلة الدم لدى الزوجين على الإنجاب. يمكن أن يتعرض الطفل بعد ولادته عملية نقل خلايا دم حمراء وذلك في حالة إنتاج جسم الأم أجسام مضادة تصيب خلايا الدم الحمراء الخاصة بالطفل بالأذى، مثل الإصابة بفقر الدم أو نزيف في المخ أو التعب الشديد، كما يمكن أن يؤدي إلى موت الطفل سواء قبل أو بعد ولادته. ما هي الإجراءات التي يتخذها الطبيب؟ يجب على الطبيب أن يطلب من كل من الأم والأب عينة دم للتعرف على عامل الـ Rh فور التأكد من وجود حمل فإذا كانت فصيلة دم الأم بالسالب وفصيلة الأب بالموجب فهذا يعنى ضرورة إعطاء الأم التطعيم المطلوب لأمان الحمل، أما إذا اكتشف أمر اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين في وقت متأخر من الحمل فهذا يتطلب نقل دم فصيلة سالبة للجنين في الرحم. أضف إلى معلوماتك من خلال الضغط على الرابط التالي لتتعرف على أهمية عمل تحليل الدم الكامل: تحليل الدم الشامل ماذا يكشف ؟ ما هو مدى احتياج الحامل للمتابعة من الطبيب في حالة اختلاف فصيلة الدم؟ مدى احتياج الأم أثناء حملها لو كانت فصيلة الدم للزوجين مختلفة، أمر هام جدًا للتأكد من عدم تكون أجسام مضادة تضر بصحة طفلها، من أجل ذلك فهي تحتاج إلى عمل موجات فوق صوتية للجنين لملاحظة أي علامات تدل على تأثره باختلاف فصيلة الدم بين الزوجين، كما يجب عمل تحليل عينات الأجسام المضادة للأم بشكل متكرر طوال فترة الحمل لملاحظة نسبتها إذا كانت مرتفعة أم منخفضة.
تاريخ النشر: 2013-05-23 05:15:54 المجيب: د. منصورة فواز سالم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سؤالي يخص أختي، هي متزوجة منذ 7 أشهر بابن خالي، وهما الآن يريدان الإنجاب، وقد قاما بتحليل للدم وكانت النتيجة عندهما (B –Positif). سؤالها: هل هناك خطر على الطفل إن أرادت الحمل؟ وهل تحتاج لأن تأخذ إبرة لتفادي أي مشاكل؟ لأن الطبيب أخبرها أنه سيعطيها إبرة إن أرادت الحمل، فهل تحتاج إليها أم لا داعي لأخذها؟ وجزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ mariem حفظها الله.
هذا بسبب جين يسمى جين ABO وهو جين موجود في الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم A أو B أو AB وفصيلة الدم الوحيدة التي لا تحتوي على هذا الجين هي فصيلة الدم O. إذا كان لديك جين ABO وتعيش في منطقة بها مستويات تلوث عالية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من أولئك الذين ليس لديهم الجين. شاهد أيضًا: تحليل فصيلة الدم للحامل وفي النهاية نشير إلى ضرورة إجراء فحوصات ما قبل الزواج للتأكد من الحالة الصحية للزوجين كما أن هذا سوف يؤثر على صحة الأطفال.