كما ان للقرار الجماعي فوائد في زيادة كفاءة اعضاء الفريق من خلال الخبرات التي تحصلت في عملية صنع القرار. ان هذه الفوائد جزء بسيط من الايجابيات المتحصلة من تكوين فرق العمل الفعالة، ولكي نصل الى ذلك القرار الجماعي الذي سنجني منه تلك الفوائد وأكثر فاننا ينبغي ان نعرف الشروط التي يتطلبها حل مشكلة بفعالية. شروط مهمة لحل المشكلات في فرق العمل: 1- الاعتماد على الطرق العلمية في جمع المعلومات (الكافية). 2- رغبة وقدرة الاعضاء على الاستماع الفعال لبعضهم. 3-رفض استخدام القوة بشتى اشكالها كوسيلة لحل المشكلات. 4- قبول الاختلاف واعتبارة ايجابي وديناميكي لصنع القرار الجيد. 5- الرغبة في تناقل الخبرات بين الاعضاء عن طريق الحديث عنها وعن التجارب التي مروا بها. طرق اتخاذ القرارات داخل الفريق: 1- التصويت بالأغلبية2-طريقة الأقلية 3- الطريقة الفردية 4- طريقة عدم اتخاذ القرار. 5- طريقة الاجماع. خطوات اتخاذ القرار: 1- تحديد المشكلة 2- الاتفاق على صاحب سلطة اتخاذ القرار 3- الاتفاق على الاجراءات النقاش واتخاذ القرار. 4-تحديد السلطة التي يتمتمع بها الفريق.
احصل الآن على كورس حل المشكلات مجانًا
اكتشاف الصعوبات الحقيقية الكامنة لسيناريو وكيفية تحديد الأولويات عندما يبدو كل شيء مهم باستخدام أدوات صنع القرار المفيدة. استكشاف مزايا وعيوب الحلول المختلفة بالإضافة إلى طرق تقليل المخاطر. إن استثمار الوقت في تحسين مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات هو خيار أمثل دائمًا، فهي تساعدك في تحديد المشكلات وتطوير الحلول ووضع أفكارك موضع التنفيذ بالإضافة إلى إنجاز الأمور بشكل أسرع.
اجتهد العلماء قديما وحديثا، في تصنيف أنواع المشكلات، وتدوين طرق التعامل معها، كما عمل الكثيرون على وصف استراتيجيات الناجحين في تخطي المشكلات والتعامل معها، حتى أصبح موضوع حل المشكلات، علم بذاته، يعتني بجمع وتصنيف أنواع المشكلات وطرق التعامل معها. وفي عصرنا الحديث، تعتبر الدول المتقدمة، هي الدول الرائدة في منهجة العلوم وتصنيفها، لذلك نلاحظ رجوعنا إلى الكثير من مناهج العلم لخوض أسبار المعرفة، والوقوف على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في كل مجال من مجالات العلم والمعرفة، لذلك سأتناول في هذا الطرح، عرضا لمنهج متكامل في حل المشكلات واتخاذ القرارات. حل المشكلات أوالتعايش مع المشكلات في الطب نحن نعرف الفرق بين علاج الأمراض وعلاج الأعراض، فإذا شعرت بصداع في الرأس، يمكنك أخذ مسكن لعلاج أعراض الألم، التي سرعان ما تختفي ولكن ليس كليا، لأننا بهذه الطريقة، نعالج الأعراض، ولم نقترب من مصدر الألم الحقيقي، وعند زوال أثر المسكن، يعود الشعور بالألم، الذي لم يذهب أصلا، لأننا لم نعمل على علاجه، فحل المشكلات أفضل من التعايش معها، وهذا ما نسعى للوصول إليه من خلال هذا الطرح.
المنهجية تستخدم هذه الدورة مزيجاً من تقنيات التدريب التفاعلية مثل العروض التقديمية الموجزة التي يقدمها المستشار والمشاركون وتمارين لعب الأدوار (المتدرب عليها أو المرتجلة) ومشاهدة العروض التقديمية التي تم تسجيلها وتلقي ردود الفعل والتعليقات الفردية والجماعية.
حل كل جزء من المشكلة بصورة عميقة. التفكير بتأنى، وانتظار النتائج.