قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد! تنهدت و قلت في نفسي: " أوه! ها قد بدأنا! " أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت! في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم. " أين ستنام الطفلة ؟ " سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم. " مع سامر و دانه في غرفتهما! رواية انت لي الجزء الثاني. " دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، ألا أن أبي قال: " لا يمكن يا أم وليد! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها! " و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت: " معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا " ثم التفتت إلي: " وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا " اعترض والدي: " سأنقله أنا ، إنه ثقيل! " قالت أمي: " لكن وليد رجل قوي! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال! " (( رجل قوي)) هو وصف يعجبني كثيرا! أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري! هذا رائع! قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي. عندما عدت إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدت الصغيرة نائمة بسلام!
إنَّ فاطمة نموذج حيٍّ لابنة البادية الأردنية في فترة من الزمن، كان لها دور كبير في نشأة المجتمع، وشاركت بنفسها في بناء الأسرة الأردنية بتحمُّلها القيام بالعديد من المهام التي تزيد من قسوة الحياة، وفي الوقت نفسه كان لها حضور قويّ، ورأي يؤخذ به، وساهمت في مساندة الزوج وإعانته على تدبير شؤونه ومساعدته في البيع والعمل لتثبت أهليتها المبكرة لترسيخ دعائم مجتمع أردني ثابت، وتُنجب صبيةً «نشامى» تدَّخرهم للشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، ثم هي نموذج حقيقي للحزن وتحمُّل الألم والفقد والإصرار على أن تكون قوية إزاء كل هذه الإرهاصات التي تنوء بحملها الجبال. في المقابل من صورة فاطمة تجد نفسك في مقارنة بينك وبين شخصية حمدان «شقيق فاطمة»وسندها الوحيد بعد فقد والديها، بوسامته وغيرته على شقيقته وحرصه عليها وقسوته التي تخفي رقّة وعذوبةً فائقتين، في مجتمع أقل ما يوصف بأنه لا متسع فيه للرقّة لما تُمليه الأعراف والعادات السائدة، فتجد نفسك تشاركه شراء «جهاز العرس» وال «فشك» وترصّ كتفك إلى كتفه في «الهجيني والتعليلة» ثم تشعر أنك أنت الذي صعدت روحك إلى السماء أو أنك حسرة فاطمة على رحيل أخيها. إنَّ حمدان نموذج آخر للشاب البدوي الذي يجد نفسه في مواجهة الفقد واليُتم، ويتحمل مسؤولية تربية شقيقته الطفلة وتنشئتها وحمايتها، وهو ما يزال في سن مبكرة لتحمل هذا الحِمل الكبير الذي كان سببا رئيسيا في عدم قدرته على الاستمرارية في العيش، ثم هو صورة مباشرة للفرحة الناقصة، والأحلام الموءودة، والآمال التي لا تتحقق، إنه وجع فاطمة، وصرختها، والروح التي ستسكنها ما تبقى من سنوات العمر المرير.
أخواتي اخواني في منتدى تلفيت..... شو رأيكم نقرأ مع بعض رواية.. اخترت رواية رااااائعة جدا اسمها ( أنت لي) كل يوم بحطلكم حلقة وبنقرأها وبنعلق عليها.... أتمنى الكل يشاركنا فيها.... بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ بالحلقة الاولى... السلام عليكم ~~(مخلوقة إقتحمت حياتي! )~~ ********* توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما ا لوحيدة ( رغد) و التي تقترب من الثالثة من عمرها... لتعيش يتيمة مدى الحياة. في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها من الآن فصاعدا. أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى ( رجل راشد و مسؤول) بعد حضور رغد إلى بيتنا. كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة) كانا في قمة السعادة لأن عضو جديد سينضم إليهما و يشاركهما اللعب! أما والدتي فكانت متوترة و قلقة أنا لم يعن لي الأمر الكثير أو هكذا كنت أظن! رواية انت لي دادي. وصل أبي أخيرا.. قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد! سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين " بابا بابا... أخيرا! "
على الرغم من اعجابي بالجزء الاول ، بس التكملة مخيبة للامال من ناحية التفاصيل و اصبحت مملة جدا بسبب احداث مطولة مالها داعي!! تقييمي نجمه فقط لا غير.... القصه طويله، الشرح بيعيد و بيزيد عن المعاناه اللي همه فيها لدرجة ممله بطلت اتاثر قد ما ازهق و ادايق وليد يبلش يكون مشاعر لبنت عمه و هي لسا طفله في شيء مش طبيعي صراحة ،، و امه تنبهه ما يحمل طفله عمرها ٨ سنوات لانها كبرت و الطفله بتلمحله على مشاعر؟؟!!! في شي غلط ،،!! هه انتهت القصه فجاه و ما حسينا فيهم ولا في السعاده اللي همه فيها بالمقابل عيشتنا الكاتبه كئآبه طول القصه ما الها داعي لدرجه بديت اقلب بالصفحات و اكمل والاقي الوضع الممل نفسه!! تحميل رواية أنت لي منى المرشود PDF - مكتبة الكتب. في اكتر من شخصيه كخطيبة وليد و س.. انت لي اطول رواية قراتها,, عيشت معاها وجع قلب و لحظات كتير صعبة حبيت فيها وصف لمشاعر الابطال و تفكيرهم,, و استفزني وليد كتير -_- بطبيعتي لا استطيع ترك شي قبل ان انهيه!! بالاحرى مصيبتي!!! اضطررت اسفة لتجرع كمية التفاهة المفرطة في رواية تجاوزت ١٦٠٠ صفحة تمنيت لو كنت استطيع ان اقتبس اقتباسا واحدا فقط! لا اللغة جذبتني ولا الاسلوب و لا الحبكة و لا الشخصيات ولا الحوارات باختصار وقت ضائع!