masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

دليل وجوب النقاب - لا نكلف نفسا الا وسعها

Wednesday, 31-Jul-24 00:11:31 UTC

الدليل السادس:أن الله تعالى رخص للمرأة العجوز الكبيرة الطاعنة في السن.. رخص لها في أن أن تضع ثيابها أي تكشف حجابها وتتخفف من الخمار والجلباب.. ثم بين لها أنها إن احتجبت فهو خير لها.. مع أنها لا ترجو نكاحاً أي لا فتنة ولا جاذبية فيها.. قال تعالى: " والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن " [النور: 60].

  1. بالبلدي: فريدة الشوباشي تروي قصة إسلامها وتقترح قانونا لحظر النقاب في مصر
  2. لا نكلف نفسا الا وسعها
  3. لا نكلف نفسا الا وسعها حالات وتس

بالبلدي: فريدة الشوباشي تروي قصة إسلامها وتقترح قانونا لحظر النقاب في مصر

تاريخ النشر: الثلاثاء 19 ذو الحجة 1424 هـ - 10-2-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 5224 171766 0 911 السؤال ما هو حكم لبس النقاب في الاسلام؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد اختلف العلماء في وجوب تغطية وجه المرأة وكفيها أمام الرجال الأجانب. فمذهب الإمام أحمد والصحيح من مذهب الشافعي أنه يجب على المرأة ستر وجهها وكفيها أمام الرجال الأجانب ، لأن الوجه والكفين عورة بالنسبة للنظر، ومذهب أبي حنيفة ومالك أن تغطيتهما غير واجبة ، بل مستحبة ، لكن أفتى علماء الحنفية والمالكية منذ زمن بعيد أنه يجب عليها سترهما عند خوف الفتنة بها أو عليها. والمراد بالفتنة بها: أن تكون المرأة ذات جمال فائق ، والمراد بخوف الفتنة عليها أن يفسد الزمان، بكثرة الفساد وانتشار الفساق، وعلى هذا يمكن أن يقال إن فقهاء المذاهب الأربعة متفقون على وجوب ستر وجه المرأة عند خوف الفتنة وفساد الزمن. دليل وجوب النقابة الجهوية. والأدلة على وجوب الستر من القرآن والسنة كثيرة، منها: 1- قوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) [الأحزاب:59]. وقد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية: الأمر بتغطية الوجه ، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس ، فإذا اُدنِي ستر الوجه ، وقيل: الجلباب ما يستر جميع البدن ، وهو ما صححه الإمام القرطبي ، وأما قوله تعالى في سورة النور ( إلا ما ظهر منها) ، فأظهر الأقوال في تفسيره: أن المراد ظاهر الثياب كما هو قول ابن مسعود رضي الله عنه ، أو ما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك.

هنا يبدو أن ثمة مشكلة أو استشكالا. إذا كان الذي يُفتي بوجوب تغطية الوجه ليس متشددا في نظرنا، فمن هم المتشددون الذين نشير إليهم عند تناول هذه المسألة المختلف فيها؟ المتشددون هم الذين يستخفون بالخلاف لصالح رؤيتهم في وجوب التغطية، أو يعترفون بجواز الكشف نظريا؛ كواقع فقهي موجود لا يستطيعون إنكاره، ولكنهم – في الوقت نفسه – يُهاجمون من يأخذ بالجواز تنظيرا أو تطبيقا، أو تنظيرا وتطبيقا، ويرونه قد ارتكب محظورا شرعيا يستوجب الإنكار عليه، ومُطالبته بالرجوع إلى جادة الصواب! إن الذين يُفتون بوجب التغطية، ولكنهم يقولون: "هذا ما نفتي به؛ مع أن هناك فتاوى معتبرة تُخالف رأينا، ويحق لأي أحد الأخذ بها" ، ليسوا متشددين. دليل وجوب النقابة. وهم يتفقون – من حيث الموضوعية العلمية، ومن حيث المبدأ التسامحي – مع القائلين بجواز الكشف، أولئك الذين يقولون: "هذا ما نُفتي به؛ مع أن هناك من يقول بوجوب التغطية، ويحق لأي أحد الأخذ برأيه". فهؤلاء وهؤلاء لا يتنكرون للحقيقة العلمية الثابتة بالاستقراء، ولا يُضلّلون الرأي الآخر، ولا يُنادون بضرورة إجبار أحد على اتباع آرائهم، لا تلميحا ولا تصريحا. ثالثا: يُغالط كثيرون – عن جهل، أو عن تعصب، أو عن حقد أعمى، أو عن حماقة متأصلة، – في قراءة ما قاله وما فعله الشيخ أحمد الغامدي.

لا نكلف نفسا إلا وسعها ظاهر تعقيب جملة: وأوفوا الكيل إلخ بجملة: لا نكلف نفسا إلا وسعها أنها متعلقة بالتي وليتها فتكون احتراسا ، أي لا نكلفكم تمام القسط في الكيل والميزان بالحبة والذرة ولكنا نكلفكم ما تظنون أنه عدل ووفاء. والمقصود من هذا الاحتراس أن لا يترك الناس التعامل بينهم خشية الغلط أو الغفلة ، فيفضي ذلك إلى تعطيل منافع جمة. وقد عدل في هذا الاحتراس عن طريق الغيبة الذي بني عليه المقول ابتداء من قوله: ما حرم ربكم عليكم لما في [ ص: 166] هذا الاحتراس من الامتنان ، فتولى الله خطاب الناس فيه بطريق التكلم مباشرة زيادة بالمنة ، وتصديقا للمبلغ ، فالوصاية بإيفاء الكيل والميزان راجعة إلى حفظ مال المشتري من مظنة الإضاعة ، لأن حالة الكيل والوزن حالة غفلة للمشتري ، إذ البائع هو الذي بيده المكيال أو الميزان ، ولأن المشتري لرغبته في تحصيل المكيل أو الموزون قد يتحمل التطفف ، فأوصي البائع بإيفاء الكيل والميزان. وهذا الأمر يدل بفحوى الخطاب على وجوب حفظ المال فيما هو أشد من التطفف ، فإن التطفف إن هو إلا مخالسة قدر يسير من المبيع ، وهو الذي لا يظهر حين التقدير ، فأكل ما هو أكثر من ذلك من المال أولى بالحفظ ، وتجنب الاعتداء عليه.

لا نكلف نفسا الا وسعها

ويجوز أن تكون جملة: لا نكلف نفسا إلا وسعها تذييلا للجمل التي قبلها ، تسجيلا عليهم بأن جميع ما دعوا إليه هو في طاقتهم ومكنتهم. وقد تقدم ذلك عند قوله تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها في آخر سورة البقرة.

لا نكلف نفسا الا وسعها حالات وتس

تفسير القرطبي قوله { ولا نكلف نفسا إلا وسعها} قد مضى في - البقرة-. { ولدينا كتاب ينطق بالحق} أظهر ما قيل فيه: إنه أراد كتاب إحصاء الأعمال الذي ترفعه الملائكة؛ وأضافه إلى نفسه لأن الملائكة كتبت فيه أعمال العباد بأمره، فهو ينطق بالحق. وفي هذا تهديد وتأييس من الحيف والظلم. ولفظ النطق يجوز في الكتاب؛ والمراد أن النبيين تنطق بما فيه. والله أعلم. وقيل: عنى اللوح المحفوظ، وقد أثبت فيه كل شيء، فهم لا يجاوزون ذلك. وقيل: الإشارة بقوله { ولدينا كتاب} القرآن، فالله أعلم، وكل محتمل والأول أظهر. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة المؤمنون الايات 60 - 66 تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي بعد أن تكلم الحق سبحانه عن المسارعة والمنافسة بيَّن أنها على قَدْر الوُسْع والطاقة، وأنه سبحانه ما كلّفك إلا بعد عِلْمه بقدرتك، وأنك تسع هذا التكليف، فإياك أنْ تنظر إلى الحكم فتقول: أنا أسعه أو لا أسعه، لكن أنظر إلى التكليف: ما دام ربك قد كلّفك فاعلم أنه في وُسْعك، وحين يعلم منك ربك عدم القدرة يُخفِّف عنك التكليف دون أنْ تطلب أنت ذلك. والأمثلة على تخفيف التكاليف واضحة في الصلاة والصوم والحج.. الخ. والآن نسمع مَنْ يقول: لم تَعُد الطاقة في هذا العصر تسع هذه التكاليف، فالزمن تغيّر، والأعمال والمسئوليات كثرت، إلى غير ذلك من هذه الأقوال التي يريد أصحابها التنصّل من شرع الله.

وتجد نفسك - على سبيل المثال - وأنت تدخل السوق وآتاك الله قدراً محدوداً من المال، وترى الكثير من الخيرات، لكن الحق يجعلك لا تنظر إلا في حدود ما في طاقتك، وكذلك يُحسّن لك الله ما في طاقتك ويبعد عنك ما فوق طاقتك؛ لأن الله لا يكلف نفساً إلا ما آتاها، ولا يحرك شهوات النفس إلا في حدود ذلك. ولذلك قال الحق: { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الأعراف: 42] وأصحاب الجنة هم الذين لا يفارقونها مثلما يحب الصاحب صاحبه؛ فالجنة تتطلبهم، وهم يتطلبون الجنة، والحياة فيها بخلود وما فاتك من متع الدنيا لم يكن له خلود، وأنت في الدنيا تخاف أن تموت وتفوت النعمة، وإن لم تمت تخاف أن تتركك النعمة؛ لأن الدنيا أغيار، وفي ذلك لفت لقضايا الله في كونه، تجد الصحيح قد صار مريضاً، والغني قد صار فقيراً، فلا شيء لذاتية الإنسان. وبهذا يعدل الله ميزان الناس فيأتي إلى الحالة الاقتصادية ويوزعها على الخلق، ونجد الذي لا يتأبى على قدر الله في رزقه وفي عمله يجعل الله له بعد العسر يسراً. وفي الجنة يُخلي الله أهلها من الأغيار.