وحول الأثر الذي تركه عزيز في مشواره الفني، يقول إن أكبر أثر استطاع أن يصل به للناس، هي اسكتشات الشوارع، حيث يحاول التواجد في كثير من اللقاءات والمناسبات لتقديم صورة جميلة عن الفن في دولة فلسطين. ووجه عزيز رسالته إلى كل شخص موهوب، إذا كان يؤمن بموهبته "ألا يستمع لأي شخص قد يؤخرك عن حلمك، فالموهبة تشجع للوصول إلى الأهداف والأحلام". لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط هنا
تنقسم المسابقة إلى عدة أقسام أولها قسم "الرسم الكاريكاتيري"، ويدور حول عدد من القيم والمبادئ التي تنادي بها «وثيقة الأخوَّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، ومن أهم محاوره: الإيمان بالله وعبادته، خطورة التطرف الديني والقومي، أهمية إيقاظ الحس الديني المعتدل، العدل القائم على الرحمة أساس الحياة الكريمة، حماية دور العبادة، الإرهاب البغيض ليس نتاجًا للدين وغيرها. أما القسم الثاني من المسابقة فيأتي تحت عنوان: "رسم البورتريه ــ بورتريه غير كاريكاتيري"، ويدور هذا القسم من المسابقة حول رسم بورتريه يجمع بين فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. تتمثل أهم شروط المسابقة في أن يكون الحد الأقصى للمشارك إرسال 3 رسوم في كل قسم من أقسام المسابقة، وأن يكون مقاس العمل 3A على ألا يتجاوز حجم العمل 2 ميغابايت، أن - ترسل الأعمال بصيغة JPG (300 dpi)، وأن يرسل المشارك سيرة ذاتية قصيرة لا تتجاوز 3 أسطر، وعنوانه، وطرق التواصل معه، وحسابه البنكي كاملًا، وأن يُكتب اسم الفنان، وجنسيته، وبلده، على العمل المرسل.
قال جابر في تصريحاته في موقع سبق ((النسبة للشخصية فكان يتحدث عن فئة بمجتمعنا تحاول طمس الشرع وفتحت باب التجارة بالدم حتى وصلت مبالغ فلكية لا تصدق وأصبحنا نشاهد ذلك مؤخرًا وذلك لتجاوز الشرع)). واختتم كلامة وقال ((فعندما انتقدت هذه الظاهرة تجار الدم، وأن هذه الفئات يطمسون الأحكام الشرعية هناك من فسّر بشكل خاطئ بأنه تجاوز على القرآن الكريم، فكفروني، وهناك من هددني. والله يعلم بالنيات وسامح الله من أخطأ بحقي)).
أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف تفاصيل إطلاق «مسابقة الأزهر العالمية لفن الكاريكاتير» في دورتها الأولى، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبإشراف عام من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وذلك على هامش ملتقى الأزهر الدولي الأول للكاريكاتير.
وعملية شن الهجوم إستغرقت حوالي يومين فقط، وإنتهى اليوم الثاني بإستيلاء القوات العراقية على جميع الأراضي الكويتية. وفي حلول الرابع من شهر أغسطس لنفس العام، قامت دولة العراق من تشكيل حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين. وتم تسمية دولة الكويت، تحت مُسمى جمهورية الكويت. وأما بحلول التاسع من شهر أغسطس عام 1990 ميلادي، قامت دولة العراق من إعلان ضم دولة الكويت إلى العراق، وبناء على هذا تم إلغاء جميع السفارات الدولية المتواجدة داخل كويت. ولم تقف دولة الكويت مكتوفة الأيدي، فقام أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح، وعدد من الوزراء وعدة أفراد من القوات المسلحة الكويتية، والذين اجتمعوا في مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية، من تشكيلهم حكومة كويتية. والاحتلال العراقي لدولة الكويت استمر سبعة أشهر فقط. وتم تحرير دولة الكويت في حلول تاريخ 26 من شهر فبراير عام 1991 ميلادي، وذلك بعد حرب الخليج الثانية. لماذا احتل صدام حسين الكويت بالعودة إلى كُتب التاريخ، وقراءة أن بلد عربي قام بهجوم وشن على بلد عربي آخر، شيء يستدعي الإستغراب والمرور في حالة قوية من الاستنكار، ويرغب في معرفة ما الأسباب التي تجعل بلد عربي يقوم بإحتلال بلد عربي آخر، ويرغب العديد الحصول على معلومات حول سبب غزو صدام للكويت، والتالي كافة المعلومات حول الرد على هذا: أولاً: بسبب الديون العراقية، حيثُ بحرب الخليج الأولى قامت دولة الكويت بإقراض العراق قرابة 15 مليار دولار، وحين طالبت الكويت دينها قُوبلت بالرفض من قبل العراق.
ثانياً: رفع إنتاجية النفط، حيثُ كانت أسعار النفط في دولة الكويت منخفضة، بالوقت ذاته كانت دولة العراق تقوم على رفع الأسعار لتسديد ما عليها من ديون، فظن صدام حسين أن تخفيض الكويت لأسعار النفط هو عبارة عن مؤامرة منها. ثالثاُ: سرقة النفط العراقي، حيثُ يتواجد بئر نفط بين كلاً من دولة العراق ودولة الكويت يُدعى بئر الروملية، وأثناء الحرب العراقية الإيرانية وإنشغال العراق في الحرب، قامت الكويت بالتنقيب في حُصة دولة العراق. رابعاً: ماجدات العراق، فحسب تصريح صدام حسين فإن هذا أقوى سبب، حيثُ قام عدد من الكويتيين من تقليل شأن النساء العراقيات والحط من قيمتهم بين نساء الوطن العربي. ورغب الكثير الحصول على كافة المعلومات المتعلقة في أمر سبب غزو صدام للكويت، وذلك بسبب حلول شهر أغسطس والذي كان في عام 1990 ميلادي من ضمن أسوء الأشهر التي مرت عبر التاريخ بالنسبة لدولة الكويت، وذلك بسبب المجازر التي تمت في حقها من قبل العراق.
ويذكر المصدر الحوار الذي دار بين الطاغية صدام وملك الأردن حسين الهاشمي، وبعض النصائح التي قدمها لصدام، في انسحابه من الكويت. يقول المصدر: "طلبت آخر سفيرة أمريكية بالعراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين ايريل جلاسبي من وزير الخارجية العراقي طارق عزيز لقاء رئيس جمهورية العراق صدام حسين بشكل ودي، ومناقشة أوضاع المنطقة بشكل عام، ليقوم الاخير بالتنسيق بينها وبين الرئيس العراقي، وتنظيم لقاء يجمع بينهما ليكون وقته قبل الغزو الصدامي الغاشم على الكويت بأسبوع" وَأضاف " جاءت جلاسبي للقاء صدام حسين، بحضور طارق عزيز، وتناقشوا في أمور المنطقة بشكل عام، وفتحت جلاسبي مع صدام موضوع الكويت"، وزاد أن "جلاسبي ابلغته بأن الكويت، هذا البلد الصغير يلعب باقتصاد العراق البلد الكبير، وأن هذا التلاعب يسبب انهيارا كبيرا في اقتصاد العراق". وبينت أن هذا التلاعب يأتي عن طريق بيع الكويت للنفط بسعر رخيص، الامر الذي يسبب لاحقا خسارة كبيرة في الاقتصاد العراقي، ويسبب انهيارا كبيرا ايضا في العراق والشعب العراقي بشكل عام، لاسيما وأن سعر النفط العراقي سيهبط في الارض ازاء خفض السعر في الكويت". وقالت أن "الكويت تتلاعب بالنفط العراقي الواقع في الحدود بين الكويت والعراق، وهي دائما تسرق منه وتبيعه بأسعار باهظة الثمن".