اية تحث على العمل
قال رسول -عليه الصّلاة والسّلام-: كُلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مسؤولٌ عن رعيتهِ التفسير: المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعاً، حيث إننا مسؤولون أمام الله أولاً وأمام أنفسنا وذواتنا ثانياً وأمام المجتمع ثالثاً، وهذه المسؤولية بسبب ما نراه واجباً نحو رعيتنا وهذه الرعية قد يكون المجتمع في رقبة ومسؤولية وحكامه، او الابناء في رقبة آبائهم وأمهاتهم، او الموظفين في المؤسسة أمام مديرهم أو مسؤولية الموظف والعامل أمام المواطنين الذين يتلقون الرعاية والخدمة والمنتج منهم. وهذا المعنى السابق هو الجوهر العميق لفكرة إتقان العمل في الإسلام، وهو القيام بعمل شيء مميز من خلال المسؤولية والمراقبة الذاتية النابعة منها وهي مراقبة وضعها الله ووحيه العظيم لرسوله بهذا المعنى السابق في هذا الحديث الشريف. جماعة الهراويين بالدار البيضاء تتحول لبؤرة اعتداء وسرقة ضحاياها موظفون – العمق المغربي. في نهاية هذا العرض الشامل عن إتقان العمل في الإسلام فلا يسعنا إلا أن نقدم هذه السطور السابقة لكل من يبحث عن المعنى الحقيقي للإتقان في الإسلام. بواسطة: Shaimaa Omar مقالات ذات صلة
الحلم يعتبر الحلم من الشيطان يأتي به للأشخاص خلال نومهم لكي يخوفهم وياديهم ويجعلهم يشعرون بالخوف والقلق مما سيأتي، لذا فقد حذر الرسول من الأحلام السيئة وأمر من يراها بالبصق عن يساره ثلاث مرات، والاستعاذة بالله من الشيطان الريجيم، والتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه، وإذا استطاع أن يتوضأ ويصلي ركعتين لكي ينسى ما رآه في هذا الحلم السيئ فلا يتأخر، كما يجب ألا يحكي بالحلم لأحد. حديث النفس هو عبارة عن منام يُعبر عما يختلج صدر الإنسان ويفكر به في عقله الباطن، ويكثر هذا الأمر لدى طلاب المدارس والجامعات المقبلين على امتحانات فأحيانا يرون أنفسهم يؤدون الامتحان خلال نومهم، كما يراه أي شخص ينشغل تفكيره بأي أمر سواء في العمل أو التربية وغيرهم من الأمور الحياتية التي تشغل تفكير الناس. الفرق بين الرؤيا والحلم في القرآن جاء الحلم في القرآن للتعبير عن الأمور السيئة التي تحدث للشخص، فقد قال الله عنه (قالواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيل ِالأَحلام بِعَالِمِين). الفرق بين الرؤيا والحلم. أي أنها تعتبر هواجس وأشياء مخيفة يأتي بها الشيطان ليخوف البشر، أما الرؤيا فتعتبر دائما صالحة وهي التي يراها الإنسان أثناء نومه وتبشره بأمر خير ينتظره، وقد ذُكرت بضع مرات في القرآن أكثر من ذكر الحلم، وكانت في كل مرة تتحدث عن أمر حسن ومنها قول الله تعال (قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مبين).
الفرق بين الرؤيا وأضغاث الأحلام ، علامات أضغاث الأحلام ، الفرق بين الحلم والرؤية ووقتها ، أضغاث الأحلام وحديث النفس ، الاحلام هي من العوالم الغيبية التي لا يعلمها ولا يعلم أسبابها ولا ما كونها إلا الله عز وجل ، والحلم ينقسم إلي ثلاثة أقسام رؤية وهي من الله عزوجل وحلم وهو من الشيطان وحديث النفس وهي الأحداث اليومية التي يمر بها الإنسان والمواقف والصراعات النفسية ، وسوف نوضح ذلك من خلال القرأن والسنة ورأي العلماء في ذلك. علامات اضغاث الاحلام الحلم ينقسم إلي رؤية وحلم وأضغاث احلام ، فالرؤية رسالة أو إنذار من الله والحلم من الشيطان كالكوابيس والأحلام المرعبة والمُخيفة وأضغاث الأحلام وهي حديث النفس وما يدور في عقلة وفكرة. من وجهة نظر العلماء قد قام بتفسير الأحلام وتحليلها وتنوعيها علي حسب الشخص والسن والوقت وزمن حدوثها من هؤلاء العلماء العالم محمد بن سيرين وبن خلدون وكذلك العالم محمد بن علي محي الدين بن عربي ، وهؤلاء من علماء العرب. أما من علماء الغرب العالم سيغموند فرويد الذي ألف كتاب تفسير الأحلام في 1899م وقد قال في هذا الكتاب أن الأحلام نتاج الصراع النفسي والمشاعر المدفونة والصراع بين تحقيقها أو كبتها وفرويد أول من قام بتأسيس الأسس العلمية التي تقوم عليا الأحلام وعلماء آخرون إهتموا بهذا العلم كا ألفرد أدلر وكارل يونغ.