3 اختاري المحامي المناسب لقضيتك. ناقشي قضيتك مع أكثر من مُحامٍ ممن قابلتيهم وجهًا لوجه واطرحي على كل منهم أسئلتك المُلحة. بعد ذلك يحين وقت اختيارك للمُحامي الذي تشعرين تجاهه بالارتياح واضعة في الاعتبار الأتعاب التي ستدفعينها لها وتاريخه المهني في التعامل مع قضايا الطلاق، وبالطبع سُمعته الطيبة ونزاهته. إذا لم يكن بمقدورك تحمل تكاليف أتعاب المُحامي، فمن الممكن البحث عن محامي يستطيع تولي قضيتك دون أتعاب (وهو ما يُعرف في أوساط المُحاماة بتولي قضية للصالح العام). توفر مكاتب المُحاماة الكبيرة هذه الخدمة كجزء من مسئوليتها المُجتمعية، كما يتطوع بعض المُحامين للعمل بشكل مجاني على عدد مُحدد من القضايا؛ عليكِ فقط إجراء بحث دقيق للوصول إلى شخص مناسب وهو ما يُمكنك فعله من خلال التواصل مع نقابة المُحامين المحلية في مدينتك. 1 حددي سبب رغبتك بإثبات خيانة زوجك. الخيانة الزوجية دافع قوي لطلب الطلاق، [٤] إلا أنها واجبة الإثبات أمام المحكمة إذا رغبتِ في الطلاق بسببها. في بعض الحالات قد تتفقي مع زوجك على الطلاق بدون إلقاء اللوم على أي من الطرفين من أجل تسهيل الإجراءات، [٥] إلا أن وجود أدلة دامغة على خيانته الزوجية يجعل موقفك القانوني قويًا مما ينتج عنه الحُكم بصالحك.
لا تخبر أحد بالخيانة يجب أن لا تخبر الزوجة أحدًا من الأهل في حالة اكتشاف خيانة زوجها لها فيجب أن تترك الأمور الخاصة بينها وبين زوجها فقط، كما يجب عدم التحدث أمام الأطفال إن وجدو في الأسرة وتراعي الزوجة أن تتحدث مع زوجها في أوقات عدم تواجدهم بالمنزل. المشاجرات التي تمر بها الزوجة والزوج تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للأطفال وتجعلهم يعانون من مشاكل نفسية وتتطور إلى مشاكل عضوية قد تعاني منها الزوجة طيلة عمرها، فيجب الحرص بشدة على ذلك الأمر، ويجب المحافظة على صورة الزوج أمام أطفاله والتعامل أمامهم بشكلًا طبيعي. المناقشة في إطار الحرص على تلك العلاقة الزوجية وبالأخص في حالة وجود أطفال فيجب أن تقوم المرأة بالنقاش مع الزوج وتصغي له بانتباه لمعرفة أسباب الخيانة وكيف تحدث، ويتم النقاش معه في طرق الحل المطروحة من قبله لعدم حدوث الخيانة مرة أخرى. في حال ما كانت الخيانة مجرد نزوة فيجب التعامل مع الزوج والعمل على بداية حياة زوجية جديدة وتفكري في أنه يستحق أن تسامحيه، أما إن كانت الخيانة مرض يعاني منه فتكون عملية إحياء العلاقة الزوجية من جديد أمرًا صعب تحقيقه، وهنا يدخل دور الطب النفسي. الاعتراف بالأخطاء يجب على الزوجة أن تتحلى بالصبر ولا تتفوه بقولًا في وقت الغضب من فعل الخيانة ويحدث ما لا يُحمد عقباه، فيجب أن تجعلي الزوج يشعر بالخجل من فعلته ويعترف لها بخطأه في حقها وتبث بداخله شعور الندم على الخيانة التي هي لا تستحقها منه.
معلومات عن الخيانة الزوجية – الخيانة تخل بالوعود التي قطعتها مع الطرف الآخر عندما كنت مخطوبًا. تشير الخيانة الزوجية عادة إلى عدم الرضا الجنسي أو ما يسمى "الزنا". إذا كنت متزوجًا أو متزوجًا وتمارس الجنس خارج إطار الزواج ، فهذا يعني أنك منخرط في الخيانة الزوجية. يعتقد معظم الناس أن الغش هو ممارسة الجنس مع شخص آخر. لكن الخيانة الزوجية لا تتعلق بالجنس فقط. في بعض الأحيان يمكن أن تكون الخيانة على مستوى عاطفي. الخيانة تخل بالوعود التي قطعتها مع الطرف الآخر عندما كنت مخطوبًا. في بعض الأحيان يمكن أن تكون الخيانة على مستوى عاطفي. إذا كانت الخيانة الجنسية أو العاطفية ، ضع في اعتبارك أن زواجك هو الثمن ويمكن أن يهدد حياتك. ربما سمعت قصصًا عن شركاء يقتلون شركائهم عندما تم اكتشاف الغش. إذا أخبرت نفسك أنك آمن في الخيانة العاطفية ، فقد تكون مخطئًا. تؤدي الخيانة العاطفية إلى انهيار الثقة والقرب في العلاقة ، ويمكن أن تتحول إلى خيانة جنسية. لذلك ، من الأفضل تجنب الخيانة العاطفية والجنسية. أنواع مختلفة من الخيانة الزوجية تؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى مشاكل في العلاقة الزوجية ، وقد يحرمك الثمن الطرف الآخر وربما أطفالك ، ورد فعل بعض الأزواج الذين يكشفون عن الخيانة الزوجية قد يكون بمقاطعة الطرف الآخر إلى الأبد.
تجد الزوجة فتور شديد في التعامل معها من قبل زوجها، ويسعى للهروب منها بشتى الطرق حتى لا ينكشف أمره وتعلم الزوجة بالخيانة.
وعلى الرغم أن مبدأ التجاهل الإيجابي قد يصلح مع الخيانة من الزوج أو الزوجة، لكنه أكثر استخداماً من قبل الزوجة المخدوعة، والتي لا ترغب بدخول صراع مع زوجها، وتعتقد أن خيانته لها نزوة يمكن تداركها بأقل الخسائر وحتى دون مواجهة. وقد تناولنا قضية السكوت عن الخيانة وتجاهل الزوجة لخيانة زوجها بالتفصيل في مقالٍ سابق يمكنكم مراجعته من خلال النقر على هذا الرابط. لا يمكن علاج الخيانة وتصحيح العلاقة الزوجية دون العمل على التعافي من صدمة الخيانة وشفاء جرح الشريك المخدوع، وهذه أهم النصائح لتجاوز صدمة الخيانة والتعافي منها: أخذ فترة استراحة، فأول نصيحة للشريك المخدوع أن يأخذ فترة يحاول من خلالها أن يستريح ويسترخي ويقلل من الضغط والقلق، هذه النقاهة القصيرة يمكن أن تساعد في فهم ما حصل وتقبل مشاعر الألم بسبب الخيانة، وستساعد بلا شك بأخذ قرار مناسب فيما بعد. تقبل مشاعر الألم وفهمها ، ومحاولة تفريغ هذه المشاعر السلبية من خلال الاسترخاء وممارسة بعض الأنشطة المفيدة للتعامل مع الإجهاد النفسي. تجنب لوم الذات الذي يعتبر العدو الأول بعد الخيانة، حيث لا يمكن تحميل مسؤولية الخيانة إلّا للشريك الخائن. الحوار مع الشريك مهم أيضاً لتخفيف ألم الخيانة، ويجب أن يعبّر الشريك المخدوع عن مشاعره بشكل صريح ومباشر وهادئ في نفس الوقت.
[٢٢] يُمكن للتغاضي أو التصالح أن يكون في صورة توطيد علاقتك بزوجك مرة أخرى أو كتابة الرسائل التي تعبرين فيها عن مسامحتك إياه. [٢٣] 1 ابحثي عن الخطابات والرسائل النصية الدالة على خيانة زوجك. الرسائل النصية والمكتوبة دليل دامغ على استعداد زوجك للخيانة، [٢٤] حيث تحمل الرسائل معلومات عن أنشطة زوجك ذات الصلة بفعل الخيانة. على سبيل المثال: الرسائل التي تشير لقضاء زوجك الوقت على انفراد مع امرأة أخرى في أكثر من مناسبة، والرسائل التي يعترفان فيها لبعضهما البعض بالحب والرغبة؛ الرسائل العاطفية على العموم دليل قوي أمام المحكمة. [٢٥] 2 ابحثي عن أدلة المواعدة الإلكترونية. احتفظي بالأدلة التي تُثبت استخدام زوجك لمواقع أو تطبيقات المواعدة الإلكترونية مثل ماتش أو تيندر أو غيرها من الخدمات؛ هذا دليل قوي يُمكن الاعتماد عليه في الوقت المناسب. [٢٦] استعيني بمُحقق خاص. استعيني بمُحقق خاص للبحث عن الأدلة التي تُثبت خيانة زوجك، وذلك في حالة عدم تمكنك من إيجاد الأدلة بنفسك. [٢٧] يحاول المُحقق الخاص العثور على صور فوتوغرافية أو غيرها من أدلة مادية تُثبت خيانة الزوج. [٢٨] 4 اسألي الأصدقاء والعائلة لمزيد من المعلومات.