تباينت تعريفات المرأة القوية في عصرنا الحديث، رغم أن هذا المصطلح كان يتمثل في الأم المربية الرؤوم والزوجة الحنون والأخت الداعمة والبنت الدافئة والصديقة المخلصة، ولكن الآن أصبح الجميع يعرّف ويزين، كل حسب وجهة نظره. ومهما اختلفت التعريفات، فإن زبدة القول هي أن المرأة القوية تستحق الحب، ولا تهان ولا تستغل ولا تُكسر. المرأة القوية تحمل أرق قلب تحيطه بسياج قوي بفكرها وصلابة مواقفها، هي صاحبة مبدأ تعيش عليه وتحارب من أجله، مرنة بثباتها وثقتها، تعرف نفسها وتسعى بدأب نحو الأفضل، متمكنة من قدراتها، تحمي قلبها وروحها بإيمانها بالله، وتحفظ جوارحها من الكيد والضغينة. المرأة القوية لا تقع ضحية الصدف، ولا تنبهر بالبدايات، فلكل بداية نهاية، ترتب مشاعرها في أدراج، وتميز ما الذي يملك قلبها ويؤثر فيه، لا تخجل من أن تركيبتها عاطفة، فهي المشاعر كلها في هذه الحياة، ولجامها عقلها. في الحياة قديما كانت المرأة لها مرتبتان حرة وجارية، وكم من الجواري نلن حريتهن بعقلهن وأنوثتهن، فالحرة هي التي يملكها عقلها وتملك عاطفتها، تسعى لحياة كريمة. المرأة القوية في الحب لا يفهم الكلام. وهي ربان سفينتها ترضى بنجاحها وتتقبل خطأها وضعفها في موطن ما. وهي فارس يحكم لجام الفرس إذا هاج وأرعن، تصنع الرجال وتمضي العمر شغلها الشاغل أن تكون شجرة مثمرة يتفيؤ بظلها كل من مر بها، ويا حبذا لو سعت لطيب ثمارها.
لم تكن المرأة القوية يومًا هي الخطأ، بل الرجل الضعيف الذي لا يستطيع مواجهة حقيقة نفسه وحاجاته هو الخطأ وهو نفسه الذي يخاف الارتباط بالنساء القويات. وأخيرًا، يمكننا القول أن الذكورة السامة والهشة هي سبب رئيسي لعدم قدرة العديد من الرجال على الحفاظ على العلاقات مع النساء القويات. يريدون أن يكونوا المسيطرين وليس لديهم تصور لما تعنيه الشراكة الحقيقية…
ستقدر كل شيء، إنها تؤمن بالتعبير عن امتنانها تجاه الناس، وتقدر كل شكل من أشكال المساعدة التي تلقتها. المرأة القوية لديها الكثير مما يحدث في حياتها أكثر من مجرد الحب، لديها مهنة وعائلة وأصدقاء وهوايات واهتمامات - كل الأشياء التي تجعلها ما هي عليه، وتشجعه على العمل الجاد في حياته المهنية لأنها تفعل الشيء نفسه بالضبط، في نهاية اليوم، تجذب النساء القويات الرجال الواثقين من أنفسهم؛ لأنهن لا يسمحن للرجال بتحديد حياتهن. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
5- هل تتحدثان عن العلاقة الحميمة بارتياح وشفافية؟ العلاقة الحميمة من أهم أساسيات الحياة الزوجية السعيدة والقوية، وإمكانية الحديث عن العلاقة الحميمة دون قلق أو محاولة لإخفاء تفاصيل، يعني أن العلاقة بين الزوجين قوية ومطمئنة. 6- هل تؤثر الخلافات على علاقتكما؟ في العلاقات الصحية القوية، يكون الحب أقوى من الخلافات، فيستطيع الزوجان الخلاف معاً باحترام، ويتمكنان من حل المشاكل دون أن تتأثر علاقتهما. المرأة القوية في الحب الاول. 7- هل يقدّم كل منكما الدعم للآخر؟ حتى يزدهر الزوجان، فإنهما بحاجة إلى تبادل الدعم، من أجل تخطي الأزمات وتحقيق الأهداف، وفكرة أن زوجك يقدم لكِ الدعم الذي تحتاجين إليه أم لا هو أمر مفصلي في تقييم زواجك. 8- كيف تتخطيان فترات الركود؟ أي علاقة تشبه المنحنى، تحمل فترات صعود تكون العلاقة فيها بأفضل حالاتها، بالإضافة إلى فترات ركود تعاني فيها العلاقة من الانخفاض. وفترات الركود هي وسيلة جيدة لاكتشاف مدى قوة العلاقة، هل يتخطاها الزوجان بسلام وينتصر الحب، أم إنها تترك آثاراً سيئة تضر العلاقة على المدى الطويل؟ 9- هل تقتربان أم تبتعدان مع الوقت؟ الزمن عامل كاشف للعلاقات، فالعلاقة القوية تزداد قيمة وثباتاً مع مرور الوقت، والعكس في العلاقات الهشّة.