masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة

Wednesday, 03-Jul-24 13:40:14 UTC

وإذا صح عندهم صدقه ، ثم لزموا العناد ولم ينقادوا ولم يشايعوا ، استوجبوا العقاب بالنار. فقيل لهم: إن استبنتم العجز فاتركوا العناد. فوضع" فاتقوا النار " موضعه ، لأن اتقاء النار لصيقه وضميمه ترك العناد ، من حيث إنه من نتائجه. لأن من اتقى النار ترك المعاندة. ونظيره أن يقول الملك لحشمه: " إن أردتم الكرامة عندي ، فاحذروا سخطي ". يريد: فأطيعوني واتبعوا أمري ، وافعلوا ما هو نتيجة حذر السخط. وهو من باب الكناية التي هي شعبة من شعب البلاغة. وفائدته: الإيجاز ، الذي هو حلية القرآن ، وتهويل شأن العناد ، بإنابة اتقاء النار منابه ، وإبرازه في صورته ، مشيعًا ذلك بتهويل صفة النار وتفظيع أمرها". القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 24. فقد تبين بهذا مراد الطبري ، وأنه أراد أن يبين أن اتقاء النار غير داخل في الشرط ، ولا هو من جوابه ، ليخرج بذلك من أن يكون معنى الكلام: قصر اتقائهم النار ، على عجزهم عن الإتيان بمثله. وتفسير الآتي دال على هذا المعنى تمام الدلالة. وهو من دقيق نظر الطبري رحمه الله وغفر للزمخشري. (175) الخبر 503 ، 504- مسعر ، بكسر الميم وسكون السين وفتح العين المهملتين: هو ابن كدام - بكسر الكاف وتخفيف الدال ، وهو ثقة معروف ، أحد الأعلام.

  1. نفحات قرآنية.. "فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرِين.."
  2. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 24
  3. وقودها الناس والحجارة والأغاني - مكتبة نور

نفحات قرآنية.. "فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرِين.."

وبالله التوفيق. وأعدت يجوز أن يكون حالا للنار على معنى معدة ، وأضمرت معه قد ، كما قال: أو جاءوكم حصرت صدورهم فمعناه قد حصرت صدورهم ، فمع ( حصرت) قد مضمرة لأن الماضي لا يكون حالا إلا مع قد ، فعلى هذا لا يتم الوقف على الحجارة. ويجوز أن يكون كلاما منقطعا عما قبله ، كما قال: " وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم ". وقودها الناس والحجارة والأغاني - مكتبة نور. وقال السجستاني: " أعدت للكافرين " من صلة " التي " كما قال في آل عمران: واتقوا النار التي أعدت للكافرين. ابن الأنباري: وهذا غلط; لأن التي في سورة البقرة قد وصلت بقوله: وقودها الناس فلا يجوز أن توصل بصلة ثانية ، وفي آل عمران ليس لها صلة غير ( أعدت).

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 24

ﵟ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﱡ ﵞ سورة الأنبياء إنكم - أيها المشركون - وما تعبدونه من دون الله من الأصنام، وممن يرضى بعبادتكم له من الإنس والجن - وقود جهنم، أنتم ومعبوداتكم لها داخلون. ﵟ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﰌ ﵞ سورة السجدة ولو شئنا إعطاء كل نفس رشدها وتوفيقها لحملناها على هذا، ولكن وجب القول مني حكمة وعدلًا: لأملأنّ جهنم يوم القيامة من أهل الكفر من الثقلين: الجن والإنس؛ لاختيارهم طريق الكفر والضلال على طريق الإيمان والاستقامة. ﵟ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﰎ ﵞ سورة الجن وأما الجائرون عن طريق القصد والاستقامة فكانوا لجهنّم حطبًا توقَدُ به مع أمثالهم من الإنس. قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. المزيد

وقودها الناس والحجارة والأغاني - مكتبة نور

الحمد لله. أولًا: ذكر الله تعالى أنواعًا من العذاب في النار - أعاذنا الله منها - ، ومن عذابها: أن جعل الناس والحجارة وقودًا لها ، بمنزلة الحطب. فأما كون الناس وقودًا لها فلأنهم أهلها وسكانها - عياذًا بالله -. وأما الحجارة فقد ذكر العلماء في وجه تخصيصها أمورًا منها: 1- أنها نوع من الحجارة التي تساعد على الاشتعال ، زيادة في العذاب. 2- أو أنها الأصنام ، لأن أغلبها كان من الحجارة. انظر: "تفسير البغوي" (1/ 73)، "زاد المسير" (1/ 45). قال "ابن كثير" في "التفسير" (1/ 201): "وَقَوْلِهِ تَعَالَى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ: أَمَّا الوَقُود، بِفَتْحِ الْوَاوِ، فَهُوَ مَا يُلْقَى فِي النَّارِ لِإِضْرَامِهَا كَالْحَطَبِ وَنَحْوِهِ، كَمَا قَالَ: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا [الْجِنِّ: 15]، وَقَالَ تَعَالَى: إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ [الْأَنْبِيَاءِ: 98]. نفحات قرآنية.. "فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرِين..". وَالْمُرَادُ بِالْحِجَارَةِ هَاهُنَا: هِيَ حِجَارَةُ الْكِبْرِيتِ الْعَظِيمَةُ السَّوْدَاءُ الصَّلْبَةُ الْمُنْتِنَةُ، وَهِيَ أَشَدُّ الْأَحْجَارِ حَرًّا إِذَا حَمِيَتْ، أَجَارَنَا اللَّهُ مِنْهَا "، انتهى.

هل أدركت لماذا ﴿ لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا ﴾؟ [9] [1] سورة الزُّمَرِ: الآية/ 23. [2] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَة/ 25. [3] حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (ص: 217). [4] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 25. [5] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 31. [6] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَة/ 25. [7] رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (6/ 205)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة- أَنْهَارُ الْجَنَّةِ، حديث رقم: 69، وصححه الألباني. [8] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَة/ 25. [9] سورة الْكَهْفِ: الآية/ 108.