مشكلة التضخم الركودي التضخم الركودي ا لتضخم الركودي مشكلة اقتصادية تفوق ائارها اثار مشكلة التضخم وآثار مشكلة الركود اضافة الى صعوبة ايجاد علاج لها وهي حالة يكون فيها ارتفاع بالاسعار بمعدلات عالية وبنفس الوقت يكون هناك ارتفاع في معدلات البطالة وانخفاض في مستويات الانتاج والنمو الاقتصادي. وتعود اسباب هذه الظاهرة الى تطور المجتمعات الرأسمالية مثل ظهور الاحتكارات الكبيرة للشركات متعددة الجنسيات وتحقيقها لمستويات عالية في الاجور متناسبة مع زيادة الاسعار. تسعة آثار شائعة للتضخم. حيث ساهم ارتفاع الاسعار للسلع الأولية والخام والوسيطة في ظهور هذه الظاهرة كذلك ساهم تراجع دور الحكومات في النشاط الاقتصادي في ظهور هذه الحالة، ويرافق هذه الحالة صعوبة علاجها لان اتباع سياسة للقضاء على التضخم تزيد الكساد والعكس صحيح. علاج مشكلة التضخم السياسة النقدية: وتنفذها الدولة من خلال البنك المركزي بهدف التأثير على عرض النقد في السوق من خلال ادواته المختلفة وذلك بهدف تقليص كمية الائتمان المصرفي وتخفيض عرض النقد. السياسة المالية: وتنفذها الحكومة من خلال وزارة المالية عن طريق التحكم بايرادات الدولة من الضرائب والتحكم بالانفاق الحكومي للدولة لتخفيض معدل التضخم برفع الضرائب وتخفيض الانفاق العام.
ذات صلة التضخم الاقتصادي ما هو التضخم الاقتصادي انخفاض القوة الشرائية يسبب التضخم الاقتصادي انخفاض القوة الشرائية للعملة، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار في جميع القطاعات الاقتصادية، ويتطلب التضخم ارتفاع أسعار السلعات والخدمات، مثل تلك التي تشكّل المقياس الأكثر شيوعاً لتغيرات الأسعار مثل مؤشر أسعار المستهلك (بالإنجليزية: Consumer price index)، والمعروف اختصاراً بـ (CPI)، وعندما ترتفع الأسعار الخاصة بالسلع غير التقديرية والتي يستحيل استبدالها؛ كالغذاء والوقود، فإنه يمكن لها أن تؤثر على التضخم، ولهذا السبب يستثني الاقتصاديون الغذاء والوقود للنظر إلى للتضخم الجوهري أو الأساسي. [١] التأثير على المدينين يؤثّر التضخم الاقتصادي بشكل إيجابي على المدينين، وذلك لتوفيره فرصة سداد الديون بأموال أقل قيمة؛ فعلى سبيل المثال في حال كان الفرد مديناً بمبلغ 100, 000 دولار بفائدة 5%، وارتفاع التضخم إلى 20% كل عام، فبالتالي سيتم دفع 15% من الدين كل عام، وفي حال استمرار التضخم فإن الفرد سيتمكن من الحصول على الحد الأدنى للأجور والذي يقدر بنحو 100 دولار في الساعة، وامتلاك القدرة على سداد دينه. [٢] التأثير على شراء البضائع يؤثر تضخم الأسعار على قدرة المستهلكين على دفع ثمن البضائع، فحسب المفهوم الأساسي: في حال ثبات أجر الموظف وارتفاع تكلفة السلعة، فإنه لن يستطيع تحمل النفقات العالية، بينما في حال حدوث التضخم في الأجور فإن الناس سيكونون قادرين على شراء المزيد من المنتجات.
القائمة الرئيسية الصفحات التضخم – Inflation يمكن تعريف التضخم بإنه الزيادة المستمرة في المستوي العام للأسعار لمدة ٦ أشهر علي الأقل، مما يؤدي لانخفاض القيمة الحقيقية للنقود. مفهوم التضخم أسباب ظهور التضخم في الاقتصاد 1- ارتفاع المستوى العام للأسعار لفترة طويلة تتخطي الستة أشهر. 2- عناصر الإنتاج المحدودة: بمعنى أنه عندما يكون هناك انخفاض في عدد العمال أو عناصر الإنتاج التي تؤثر على عملية الإنتاج مثل المواد الخام، ومن ثم يظهر التضخم نتيجة انخفاض العرض وارتفاع الطلب. 4- ظهور عجز في رأس المال الخاص بعملية الإنتاج والتشغيل، مما يؤدي إلى عدم مرونة العملية الإنتاجية. 5- ارتفاع التكاليف التشغيلية في الشركات مثل زيادة الرواتب وغيرها مما يؤدي إلى حدوث تضخم ناتج عن زيادة التكاليف. 6- زيادة حجم الطلب النقدي مع ثبات عرض السلع والخدمات مما يؤدى لارتفاع الأسعار. 7- زيادة الأسعار في الأسواق الخارجية مع وجود حاجة ملحة للدولة لإستيراد سلعة ما، يسبب ذلك تضخم مستورد. أنواع التضخم 1- التضخم الزاحف. 2- التضخم الجامح. من آثار التضخم ارتفاع نسبة البطالة. 3- التضخم السالب. آثار التضخم على الاقتصاد 1- زيادة عرض النقود في الدولة مع ارتفاع الأسعار مما يؤدي لموجة غلاء تخفض القوة الشرائية للنقود بشكل كبير.
التضخم المفرط: هو التضخم الناتج عن الحروب، والذي يأتي بعد الانتقال من حالة اقتصادية لأخرى، وهو من أشد أنواع التضخم خطورة على الدول. التضخم على الطلب: هو التضخم الذي يمكن أن يكون مؤقتاً أو يظل لفترة، وينتج عن زيادة الطلب على السلع الأساسية نتيجة زيادة الأسعار، وهذا النوع من التضخم يظهر من خلال الفرق الواضح بين المنتجات المستوردة والمحلية. التضخم المكبوت: هي الحالة التي تضعها الحكومات من أجل التحكم في الأسعار ومنعها من الزيادة من خلال ضوابط معينة تحول دون ذلك. التضخم الركودي: هذا النوع من التضخم يُعد الأخطر على اقتصاديات الدول، لأنه يؤدي إلى احتكار السلع وارتفاع معدلات البطالة، لأنه ينتج بعد انخفاض الطلب على السلع، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وفي بعض الأحيان توقفه. التضخم المتسلل: يحدث هذا التضخم بشكل تدريجي، حيث يبدأ بقلة الإنتاج وبالتالي قلة السلع المتوفرة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع أسعارها، فتكون النتيجة النهائية هي توقف الإنتاج. التضخم المستورد: هو التضخم الناتج عن زيادة أسعار السلع المحلية والتي تأثرت بالأسعار المرتفعة للسلع المستوردة. أسباب حدوث التضخم هناك العديد من الظواهر الاقتصادية التي تؤدي إلى حدوث التضخم ومنها: انخفاض إنتاج الدول ونسبة العرض بها نتيجة لتأثرها بالكوارث الطبيعية والحروب، مما يزيد من معدلات التضخم، فتضطرب وتتذبذب العملة المحلية وبالتالي يؤدي ذلك إلى عجز في الميزانية العامة للدولة.