masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل القران مخلوق

Tuesday, 30-Jul-24 08:36:42 UTC

مثال قول الله تعالى: { أَفَرَ‌أَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿ ٥٨﴾ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الواقعة] ويحاجكم بحقائق آياته التي بين أيديكم وفي أنفسكم. مثال قول الله تعالى: { وَفِي الْأَرْ‌ضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ ﴿ ٢٠﴾ وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُ‌ونَ ﴿٢١﴾ وَفِي السَّمَاءِ رِ‌زْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿٢٢﴾ فَوَرَ‌بِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْ‌ضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [الذاريات] وكلام الله حقٌ وفي منتهى الصدقِ، فمثلما ينطق أحدكم بالحق من غير كذبٍ وكذلك كلام الله حقٌ تجدون تأويله على الواقع الحقيقي في الدنيا والآخرة، وليس القرآن مخلوقاً بل القرآن العظيم كلام الله يحاجكم بآياته التي خلق في السماوات والأرض، فيقول: إنَّ الله ربكم الذي خلق تلك الآيات بالحق على الواقع الحقيقي.

مفاسد وأضرار القول بأن القرآن مخلوق - إسلام ويب - مركز الفتوى

فاختلف هل المراد جبريل أو الرسول عليهما الصلاة والسلام، فالمراد به التبليغ، لأن جبريل مبلغ عن الله تعالى إلى رسوله، والرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ للناس، ولم ينقل عن أحمد قط أن فعل العبد قديم ولا صوته، وإنما أنكر إطلاق اللفظ وصرح البخاري بأن أصوات العباد مخلوقة، وأن أحمد لا يخالف ذلك، فقال في كتاب خلق أفعال العباد ما يدعونه عن أحمد ليس الكثير منه بالبين، ولكنهم لم يفهموا مراده ومذهبه، والمعروف عن أحمد وأهل العلم أن كلام الله تعالى غير مخلوق وما سواه مخلوق، لكنهم كرهوا التنقيب عن الأشياء الغامضة وتجنبوا الخوض فيها والتنازع إلا ما بينه الرسول عليه الصلاة والسلام. ثم قال الحافظ: ومحصل ما نقل عن أهل الكلام في هذه المسألة خمسة أقوال: الأول: قول المعتزلة إنه مخلوق. والثاني: قول الكلابية إنه قديم قائم بذات الرب ليس بحروف ولا أصوات، والموجود بين الناس عبارة عنه لا عينه. والثالث: قول السالمية إنه حروف وأصوات قديمة الأعين وهو عين هذه الحروف المكتوبة والأصوات المسموعة. مفاسد وأضرار القول بأن القرآن مخلوق - إسلام ويب - مركز الفتوى. والرابع: قول الكرامية إنه محدث لا مخلوق وسيأتي بسط القول فيه في الباب الذي بعده. والخامس: أنه كلام الله غير مخلوق، وأنه لم يزل يتكلم إذا شاء، نص على ذلك أحمد في كتاب الرد على الجهمية، وافترق أصحابه فرقتين: منهم من قال: هو لازم لذاته، والحروف والأصوات مقترنة لا متعاقبة، ويسمع كلامه من شاء، وأكثرهم قالوا: إنه متكلم بما شاء، متى شاء، وأنه نادى موسى عليه السلام حين كلمه، ولم يكن ناداه من قبل، والذي استقر عليه قول الأشعرية أن القرآن كلام الله غير مخلوق، مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة.

والعقل مهما تعمق في التفكير والنظر، لا يمكنه إدراك العلاقة الحسية بين تجلي الذات الهية، وبين اندكاك الجبل وتسويته بالأرض المسطحة، وهو عبارة عن تكديس مرصوص من كتل الصخور والحجارة الصلبة، ارتفع بعضها فوق بعض إلى السماء بمئات الأمتار، والجبل مخلوق جامد لا عقل فيه ولا روح نابضة بالحياة ولا حس ولا إدراك ولا حركة به، ومع ذلك لم يصمد أمام التجليات الإلهية، واستوى بالأرض، والمؤمنون الخلّص يؤمنون بذلك نقلا وتسليما، وهم لا يعرفون طريقة التجلي والاندكاك، ولكنهم مستيقنون بوقوع ذلك، من غير إرهاق أنفسهم في التفكير بما يفوق حدود عقولهم وقدراتهم. لأن أصحاب الفطر السليمة التي لم تلوثها نظريات التشكيك، يعلمون أن العقل البشري محكوم بعالم الحس، وما ينقل إليه من طريق الحواس يدركه بصوره الحسية، فإذا تجردت المعاني من الصور الحسية، تعقّلها العقل تجريديا من طريق القدرات الذهنية المركوزة فيه فطريا، وعالم الغيب غير محسوس لأنه بعيد عن مجال إدراك العقل، ولذلك يؤمن به المؤمنون من طريق الوحي والسنة النبوية المشرفة.

هل القرآن مخلوق ام مُنزل ؟ – نُورُ الحَقّ

هل القرآن مخلوق؟ 11:46 AM 28 / 1 / 2021 791 المؤلف: مركز الابحاث العقائدية المصدر: موسوعة الاسئلة العقائدية الجزء والصفحة: ج5, ص 20 الجواب: لا يخفى عليك أنّ هذا السؤال طرح في زمن الأئمّة عليهم‌ السلام ، واستغلّه ملوك العباسيين لتثبيت مناصبهم من جهة ، ولإيجاد التفريق بين المذاهب من جهة أُخرى ، وحصلت فيه الكثير من القضايا التي أبعدت المسلمين عن أُمورهم الأساسية ، وتقوية الدولة الإسلامية ، لذا نجد أهل البيت عليهم‌ السلام كانوا يحاولون تجنيب أنفسهم وشيعتهم من الدخول في مثل هذه الفتنة العمياء. فكان الإمام الصادق عليه‌ السلام حينما يسأل عن خلق القرآن يقول: « كلام الله » ، ولكن بعد أن انجلت الفتنة وانتهى أمدها ، صرّحوا عليهم‌ السلام بحدوثه. هذا وإن كان في الجواب الأوّل للإمام عليه‌ السلام دلالة على خلقه ، وأنّه ليس بقديم ، إذ أنّ كلام الله معناه غير الله ، وكُلّ ما كان غير الله فهو حادث مخلوق.

بل يحاجّكم بحقيقة قوله بين أيديكم كونه يذكر لكم آياته باللفظ ويفتيكم إنّه يتكلم بالصدق فلا يكذب كونكم سوف تجدون منطق الله حقاً على الواقع الحقيقي، سبحانه! وقال الله تعالى: { تَلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقّ فَبِأَيّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الجاثية:6] فما خطبهم يعقِّدون القرآن ولا يكادون أن يفقهوه إلا قليلاً؟ وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.. أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

الحلقة (9): هكذا صارت الرؤية مستحيلة والقرآن مخلوقا عند المعتزلة! &Ndash; الشروق أونلاين

والوصف بالتكلم من أوصاف الكمال، وضده من أوصاف النقص؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ﴾ [الأعراف: 148]؛ فعدمُ الكلام نقص. الشُّبَه التي استدلوا بها: وقد استدل هؤلاء الضُّلال على افتراءاتهم هذه بكثير من الآيات: منها: قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الرعد: 16]، والقرآن شيء؛ فيكون داخلاً في عموم كل، فيكون مخلوقًا. والرد على ذلك - من خلال معتقداتهم - من عدة وجوه: الوجه الأول: أن أفعال العباد كلها عندهم غير مخلوقة لله تعالى، وإنما يخلقها العباد جميعها، لا يخلقها الله؛ فأخرجوها من عموم (كل شيء)، وأدخلوا كلام الله في عمومها مع أنه صفةٌ من صفاته، به تكون الأشياء المخلوقة؛ إذ بأمره تكون المخلوقات؛ قال تعالى: ﴿ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ [الأعراف: 54]، ففرق بين الخَلْق والأمر، فلو كان الأمر مخلوقًا لزم أن يكون مخلوقًا بأمر آخر، والآخر بآخر.. إلى ما لا نهاية له. فتبين من الآية: أن الخَلق شيء، والأمر الصادر عن الكلام شيء آخر.

اهـ. وانظر الفتويين التاليتين برقم: 3988 ، ورقم: 29238. والله أعلم.