masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين

Tuesday, 30-Jul-24 04:03:53 UTC

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فلا تَعلَمُ نَفسٌ مِنَ النُّفوسِ ما أُعِدَّ لهمْ مِنَ الثَّوابِ الجَليل، والنَّعيمِ الكَثير، واللَّذَّةِ والسُّرور، ممَّا تَقَرُّ بهِ أعينُهم، جزاءَ ما كانوا يَعمَلونَهُ منَ الأعمالِ الصَّالِحَة. { فلا تعلم نفس} من هؤلاء { ما أخفي لهم} ما أعد لهم { من قرة أعين} مما تقر به عينه إذ رآه. فلا تعلم نفس ما ادَّخر الله لهؤلاء المؤمنين مما تَقَرُّ به العين، وينشرح له الصدر، جزاء لهم على أعمالهم الصالحة.

  1. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة السجدة - الآية 17
  2. تفسير قوله تعالى فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. فلا تَعلمُ نفسٌ ما أُخفي لهم من قُرَة ِأعين - عالم حواء

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة السجدة - الآية 17

قال الله تعالى قال المؤلف: " وفي قراءة بسكون ياء المضارع " أخفيَ هذا فعل ماض، أخفي نعم فعل مضارع أُخفي يعني أنا (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم)) أخفي لهم أنا يعني الله عز وجل (( من قرة أعين)) أما (( ما أخفيَ لهم)) فهو فعل ماض مبني للمجهول وفاعله مستتر جوازاً ولّا وجواباً؟ قالوا: مستتر جوازا ولّا وجوبا؟ إذا كانت أخفيَ فهو مستتر جوازاً، إذا كانت أخفيَ فهي فعل ماض وفاعله مستتر جوازاً، وإذا كانت أخفي بالسكون فهي فعل مضارع وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا، والمعنى على كلتا القراءتين صحيح، فالله هو الذي أخفاه حتى على المبني للمجهول (( ما أُخْفِيَ)) فإن المُخفي هو الله (( ما أخفيَ لهم من قرة أعين)). قال: (( جزاءً بما كانوا يعملون)) ( جزاءً) مفعول لأجله، ولكن هل المفعول من أجله هل عامله ( أخفي) ولّا ( قرة) الظاهر أنها ( قرة) يعني قرت أعينهم جزاءً، وليس المعنى أخفيَ لهم جزاءً لأنه قد يقال: إن الإظهار أبلغ في الجزاء لكن من قرة أعين جزاءً نعم (( جزاء بما كانوا يعملون)) أي بالذي كانوا يعملونه في الدنيا من طاعة الله، فإن قلت: هذا يدل على أنهم يُجازون بعملهم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لن يدخل الجنة أحد بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله!

تفسير قوله تعالى فلا تعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين - إسلام ويب - مركز الفتوى

حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا معتمر بن سليمان ، عن الحكم بن أبان ، عن الغطريف ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، عن الروح الأمين ، قال: " يؤتى بحسنات العبد وسيئاته ، فينقص بعضها من بعض ، فإن بقيت حسنة واحدة ، وسع الله له في الجنة " ، قال: فدخلت على يزداد ، فحدث بمثل هذا ؛ قال: قلت: فأين ذهبت الحسنة ؟ قال: ( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون) ، [ ص: 186] قلت: قوله: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) قال: العبد يعمل سرا أسره إلى الله لم يعلم به الناس ، فأسر الله له يوم القيامة قرة عين. حدثني العباس بن أبي طالب قال: ثنا معلى بن أسد قال: ثنا سلام بن أبي مطيع ، عن قتادة ، عن عقبة بن عبد الغافر ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يروي عن ربه ، قال: " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ". حدثني أبو السائب قال: أخبرنا ابن وهب قال: ثني أبو صخر ، أن أبا حازم حدثه ، قال: سمعت سهل بن سعد يقول: شهدت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى ، ثم قال في آخر حديثه: " فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " ثم قرأ هذه الآية ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع) إلى قوله: ( جزاء بما كانوا يعملون).

فلا تَعلمُ نفسٌ ما أُخفي لهم من قُرَة ِأعين - عالم حواء

مفردات ذات علاقة: صفة الجنة ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی

ولهذا قال: { يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} أي: في جلب مصالحهم الدينية والدنيوية، ودفع مضارهما. { خَوْفًا وَطَمَعًا} أي: جامعين بين الوصفين، خوفًا أن ترد أعمالهم، وطمعًا في قبولها، خوفًا من عذاب اللّه، وطمعًا في ثوابه. { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} من الرزق، قليلاً كان أو كثيرًا { يُنْفِقُونَ} ولم يذكر قيد النفقة، ولا المنفق عليه، ليدل على العموم، فإنه يدخل فيه، النفقة الواجبة، كالزكوات، والكفارات، ونفقة الزوجات والأقارب، والنفقة المستحبة في وجوه الخير، والنفقة والإحسان المالي، خير مطلقًا، سواء وافق غنيًا أو فقيرًا، قريبًا أو بعيدًا، ولكن الأجر يتفاوت، بتفاوت النفع، فهذا عملهم. قال تعالى: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) سورة السجدة وأما جزاؤهم، فقال: { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ} يدخل فيه جميع نفوس الخلق، لكونها نكرة في سياق النفي.