masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير قوله تعالى فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض - إسلام ويب - مركز الفتوى

Monday, 29-Jul-24 15:45:04 UTC
تاريخ النشر: الخميس 17 صفر 1422 هـ - 10-5-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 8088 162590 0 375 السؤال ما تفسير هذه الآية" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن قوله تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.. ) [الأحزاب: 32]. خطاب موجه من الله سبحانه إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهن إلى المسلمات كافة: أن لا يكون كلامهن بحضرة الرجال (غير المحارم والزوج) رقيقاً ليناً مرخماً تظهر فيه أنوثة المرأة التي بها تميل قلوب الرجال وشهوتهم إليها، بل يكون كلامهن فصلاً غليظاً بغير رفع للصوت، ولا كثرة كلام، إنما يكون كلامها على قدر الحاجة، كالجواب المختصر على سؤال، فإن ألنّ القول أشبهن بكلامهن كلام المريبات والمومسات. ومعنى (فلا تخضعن بالقول): فلا تلنًّ القول. ومعنى: (الذي في قلبه مرض): الذي في قلبه تشوق لفجور، وهو الفسق والغزل. والله أعلم.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأحزاب - الآية 32

فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا فرع على تفضيلهن وترفيع قدرهن إرشادهن إلى دقائق من الأخلاق قد تقع الغفلة عن مراعاتها لخفاء الشعور بآثارها ، ولأنها ذرائع خفية نادرة تفضي إلى ما لا يليق بحرمتهن في نفوس بعض ممن اشتملت عليه الأمة ، وفيها منافقوها. وابتدئ من ذلك بالتحذير من هيئة الكلام فإن الناس متفاوتون في لينه ، والنساء في كلامهن رقة طبيعية وقد يكون لبعضهن من اللطافة ولين النفس ما إذا انضم إلى لينها الجبلي قربت هيئته من هيئة التدلل لقلة اعتياد مثله إلا في تلك الحالة. فإذا بدا ذلك على بعض النساء ظن بعض من يشافهها من الرجال أنها تتحبب إليه ، فربما اجترأت نفسه على الطمع في المغازلة فبدرت منه بادرة تكون منافية لحرمة المرأة ، بله أزواج النبيء - صلى الله عليه وسلم - اللاتي هن أمهات المؤمنين. والخضوع: حقيقتة التذلل ، وأطلق هنا على الرقة لمشابهتها التذلل. والباء في قوله بالقول يجوز أن تكون للتعدية بمنزلة همزة التعدية ، أي لا [ ص: 9] تخضعن القول ، أي تجعلنه خاضعا ذليلا ، أي رقيقا متفككا. وموقع الباء هنا أحسن من موقع همزة التعدية; لأن باء التعدية جاءت من باء المصاحبة على ما بينه المحققون من النحاة أن أصل قولك: ذهبت بزيد ، أنك ذهبت مصاحبا له فأنت أذهبته معك ، ثم تنوسي معنى المصاحبة في نحو: ذهب الله بنورهم ، فلما كان التفكك والتزيين للقول يتبع تفكك القائل أسند الخضوع إليهن في صورة ، وأفيدت التعدية بالباء.

تفسير قوله تعالى فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض - إسلام ويب - مركز الفتوى

اعراب فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية اعراب فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

حرمة خضوع النساء بالقول - تحريم الوسائل المؤدية إلى الزنا - مصطفى العدوي - طريق الإسلام

فلا تخضعن بالقول ( النابلسي) - YouTube

حرمة الخضوع بالقول | موقع تفريغات العلامة رسلان

بقلم | fathy | الجمعة 02 نوفمبر 2018 - 10:33 ص "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا". يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي ناصحًا النساء بأنه إن اضطررتن أن تتكلمن للرجال، فتكلمن بصوت لا ليونة فيه، ولا تكّسر، ولا ميوعة، ولا معه نظرات أو اقتراب. ولا يعني هذا سوء أخلاقكن، لكن الذي تتحدثون إليه غير مضمون، فيطمع الذي في قلبه مرض، فلا تعطي له الفرصة؟ معنى ذلك أن يكلموه بغلظة، او بخشونة؟، بل قال: "وقلن له قولاً معروفًا". لذلك كانت هناك رجل له جارية، وجاء صديق ابنه يسأله عنه، فتحدث إلى الجارية، فضربها سيدها، فلما قدم مرة ثانية يسأل عنه زجرته. وهذا هو ما يطلبه الله منكن، "لا تخضعن بالقول"، لا تلن كلامكن، أو تتحدثن بنعومة، لكن بالمعروف، حينما يتكلم المرء، فـأنت لا تأخذ إلا بأذنك.

فَلْيَجْتَهِدْ في إضعاف هذا المرض وحسم الخواطر الردية، ومجاهدة نفسه على سلامتها من هذا المرض الخطر، وسؤال اللّه العصمة والتوفيق، وأن ذلك من حفظ الفرج المأمور به.

يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) يقول تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ} خطاب لهن كلهن { لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} اللّه، فإنكن بذلك، تفقن النساء، ولا يلحقكن أحد من النساء، فكملن التقوى بجميع وسائلها ومقاصدها. فلهذا أرشدهن إلى قطع وسائل المحرم، فقال: { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ} أي: في مخاطبة الرجال، أو بحيث يسمعون فَتَلِنَّ في ذلك، وتتكلمن بكلام رقيق يدعو ويطمع { الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} أي: مرض شهوة الزنا، فإنه مستعد، ينظر أدنى محرك يحركه، لأن قلبه غير صحيح [فإن القلب الصحيح] ليس فيه شهوة لما حرم اللّه، فإن ذلك لا تكاد تُمِيلُه ولا تحركه الأسباب، لصحة قلبه، وسلامته من المرض. بخلاف مريض القلب، الذي لا يتحمل ما يتحمل الصحيح، ولا يصبر على ما يصبر عليه، فأدنى سبب يوجد، يدعوه إلى الحرام، يجيب دعوته، ولا يتعاصى عليه، فهذا دليل على أن الوسائل، لها أحكام المقاصد. فإن الخضوع بالقول، واللين فيه، في الأصل مباح، ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم، منع منه، ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال، أن لا تلِينَ لهم القول.