عنوان الكتاب: لا تحزن وابتسم للحياة المؤلف: محمود المصري حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: مكتبة الصفا عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 703 الحجم (بالميجا): 9 شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان لا تحزن وابتسم للحياة المؤلف محمود المصري الناشر مكتبة الصفا عدد المجلدات 1 عدد الصفحات 703
لا تحزن و ابتسم للحياة متاح 92. 50 ج. م 83. 25 دار النشر دار الصفا متوفر في فرع جليم لا تحزن وابتسم للحياة.. إنه شعار أريد أن يرفعه كل مبتلى لنغرس الأمل في صحراء اليأس.. ولماذا اليأس؟إن الدنيا ساعة وسوف تمر بحلوها ومرها.. والأحزان كلها إلى زوال إما أن ترحل عنك برفع البلاء وإما أن ترحل أنت عنها بالموت. وهناك.. وما أدراك ما هناك؟هناك جنة عرضها السماوات والأرض، فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لا تحز إذا هجمت عليك الأحزان وقل يا هم عندي رب كبير.. رب عظيم.. يجيب المضطر إذا دعاه هيا للننسى الأحزان كلها مع هذا الكتاب لا تحزن وابتسم للحياة وعش حياتك طيبة جميلة رضية ولا تنشغل بالبلاء عن طاعة رب العالمين تعليقات مضافه من الاشخاص كتب لنفس المؤلف
يُعتبر كتاب لا تحزن لعائض القرني من أجمل وأفضل الكتب العربية، فهو كتاب يُعالج الجانب الحزين والمأساويّ في حياة البشر، ليوصل لهم رسالةً مفادها ألّا يحزنوا بعد كلّ ما قد يمرّون به في حياتهم من اضطراب، وقلق، وفقدان للثقة، وإخفاقات، ويأس، وحيرة، وإحباط، ويعرض القرني للقرّاء صوراً، وعبراً، وأمثالاً، وقصصاً، وتجارب وأقوال عن الصحابة، كما أنّ الكتاب يحوي بعض وصايا الأطباء، ونصائح الحكماء، وتوجيهات العلماء، فكلّ هذه التجارب والقصص توّجه رسالةً للإنسان بأن يسعد، ويهدأ، ويستبشر، ويفرح، ولا يحزن. المصدر:
لا تحزن وابتسم للحياة الحلقة الاولى - YouTube
عنوان الكتاب: لا تحزن وابتسم للحياة المؤلف: محمود المصري حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: مكتبة الصفا عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 703 الحجم (بالميجا): 9 تاريخ إضافته: 24 / 11 / 2009 شوهد: 28538 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح
القراءةُ في دفتر الماضي ضياعٌ للحاضرِ ، وتمزيقٌ للجهدِ ، ونسْفٌ للساعةِ الراهنةِ ، ذكر اللهُ الأمم وما فعلتْ ثم قال: ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ﴾ انتهى الأمرُ وقُضِي ، ولا طائل من تشريحِ جثة الزمانِ ، وإعادةِ عجلةِ التاريخ. إن الذي يعودُ للماضي ، كالذي يطحنُ الطحين وهو مطحونٌ أصلاً ، وكالذي ينشرُ نشارةُ الخشبِ. وقديماً قالوا لمن يبكي على الماضي: لا تخرج الأموات من قبورهم ، وقد ذكر من يتحدثُ على ألسنةِ البهائمِ أنهمْ قالوا للحمارِ: لمَ لا تجترُّ؟ قال: أكرهُ الكذِب. إن بلاءنا أننا نعْجزُ عن حاضِرنا ونشتغلُ بماضينا ، نهملُ قصورنا الجميلة ، ونندبُ الأطلال البالية ، ولئنِ اجتمعتِ الإنسُ والجنُّ على إعادةِ ما مضى لما استطاعوا ؛ لأن هذا هو المحالُ بعينه. اقبلِ الحياة كما هي حالُ الدنيا منغصةُ اللذاتِ ، كثيرةُ التبعاتِ ، جاهمةُ المحيَّا ، كثيرةُ التلوُّنِ ، مُزِجتْ بالكدرِ ، وخُلِطتْ بالنَّكدِ ، وأنت منها في كَبَد. ولن تجد والداً أو زوجةً ، أو صديقاً ، أو نبيلاً ، ولا مسكناً ولا وظيفةً إلاَّ وفيه ما يكدِّرُ ، وعنده ما يسوءُ أحياناً ، فأطفئ حرَّ شرِّهِ ببردِ خيْرِهِ ، لتنْجُوَ رأساً برأس ، والجروحُ قصاصٌ.