الاستنتاج يطلق عليه أيضاً اسم الاستدلال وكذلك الاستنباط، ويدلّ على العمليّة الذهنيّة التي تهدف بشكل رئيسي إلى استخلاص الحقائق والمعلومات والبيانات والبحث بشكل رئيسي حول الأسباب والتفسيرات المنطقيّة والتوصّل إلى المفاهيم المناسبة التي تحاكي العقل والمنطق، وينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية تتمثل في الاستنتاج الاستقرائي، والاستنتاج القياسي والاستنتاج الاستنباطي، وتشكل هذه العمليّة البحث المقصود حول التفاصيل والجزيئيات التي تقف وراء حدوثها، أي من الكل إلى الجزء ومن العام إلى الخاص أو من القاعدة العامّة وصولاً للجزيئيات الصغيرة والتوصل في النهاية لفهم الظاهرة.
أضِف تفاصيلًا عما تعلمته وكيف تعلمته. تقنع إضافة التفاصيل لحصيلة ما تعلمته القارئ أنك تعلمت من التجربة بالفعل. [١١] أعطِ تفاصيلًا عن كيفية تعلمك أن الجزيئات ستتفاعل بشكلٍ معين في بيئة معينة، فمثلًا: صف كيف أن ما تعلمته بالتجربة قد ينطبق على تجربة مستقبلية. [١٢] أجِب عن الأسئلة الموجودة بالواجب الذي كُلفت به. ربما ذكر المدرس أسئلة معينة في الواجب يجب إجابتها. اكتب في سطرٍ جديد السؤال بخطٍ مائل، وفي السطر التالي اكتب الإجابة بخطٍ عادي. اشرح ما إن كنت قد حققت أهداف التجربة أم لا. يجب أن تكتب بمقدمة التقرير الأهداف المعينة التي تود تحقيقها من تلك التجربة. عد لتلك الأهداف في الاستنتاج للتأكد أنك عملت على تحقيقها بشكلٍ كافٍ. [١٣] إذا لم تحقق التجربة الأهداف، فاشرح سبب ذلك. 1 صِف الأخطاء التي حدثت. لوصف التجربة المعملية بدقة يجب وصف الأخطاء التي حدثت خلالها، فهذا سيضفي المزيد من المصداقية على التجربة ونتائجها. [١٤] تحدث عن الشكوك. مزايا الطريقة الاستنتاجية في التدريس التربوي – e3arabi – إي عربي. ربما هناك ظروف لا يمكن التحكم بها أثرت على التجربة، كالتغيرات المناخية أو عدم توفر مادة معينة. ناقش تلك الشكوك وتأثيرها المحتمل على التجربة. إذا طرحت التجربة سؤالًا لم تجب البيانات التي جمعتها عنه، فناقشه هنا.
فقام برتراند رسل والفرد نورث وايتهد بوضع كتابهما الضخم: «مبادئ الرياضيات»، أرسيا فيه الأساس التنظيمي لعلم الاستدلال الاستنتاجي، وبينا حاجة المنطق الرياضي إلى نظام رمزي يلائم تفكير المتخصصين، إذ ليس في وسع الذهن أن يتابع استنتاجاته في مجالات التجريد المتقدمة من دون الاستعانة برموز تمنحه دقته وإحكامه. غير أن الاستنتاج كان منذ القديم عمدة العلوم الرياضية، كالهندسة والفلك والجبر والمثلثات وغيرها... ولكنه انتهى في العصور الحديثة إلى ميلاد علوم جديدة هي الهندسة التحليلية وحساب التفاضل والتكامل وحساب الاحتمالات والطوبولوجية ونظرية المجموعات وغيرها. تعريف الاستنتاج وانواعه | المرسال. بيد أن الاستنتاج أخذ يغزو العلوم الاستقرائية أيضاً، الطبيعية منها والحيوية والإنسانية. ففي العلوم الطبيعية أخذ الاستنتاج يقوم بدور خطير، منذ أن أخذت الرياضيات تدخل إلى مجالات التعبير عن حقائقها ونظرياتها، وتقلبها إلى قوانين ثابتة ودقيقة، كما يشاهد ذلك في الفيزياء الرياضية والكيمياء الذرية وغيرهما... ولهذا رأى غوبلو أن علوم الطبيعة ستصبح في نهاية تطورها استنتاجية مجردة، فتكون مثل الرياضيات مثالية ومستقلة عن موضوعها. ولكن الاستنتاج لم يقف عند هذا الحد، بل تعداه إلى مجالات العلوم الحيوية والإنسانية، حينما تبنت هذه العلوم الدراسة الإحصائية منهجاً لها، وأنتهت إلى التعبير عن حقائقها بعلاقات عددية.
فعلى سبيل المثال عندما يريد الباحث إجراء بحث على مجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3ـ6 أشهر فإنه خلال مراقبتهم يبدأ بتدوين العديد من الملاحظات حول سلوكهم خلال عدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، وبعد الانتهاء من مراقبتهم فإنه يتوصل إلى فكرة ما أو دراسة ما وهذا ما يُسمى الاستنتاج أي أنه وصل لنتيجة نهائية تُرضي المنطق وتتماشى مع العقل البشري. ومثال آخر عندما يطلب المعلم من الطلاب إجراء اختبار ما بواسطة أدوات بسيطة، عند بدء الاختبار سيبدأ كل طالب بتدوين معلومات تخص التجربة وهذا ما يسمى الملاحظة، وبعد الانتهاء من الاختبار سيطلب المعلم من كل طالب تدوين ما لاحظوه أو اطلاق حكم على التجربة وهذا ما يُسمى الاستنتاج. وفرق آخر بين الاستنتاج والملاحظة بأنه خلال الملاحظة لا بد من ارتكاب الأخطاء بينما في الاستنتاج فإنّ النتيجة ستكون نهائية ودقيقة وخالية من الأخطاء. ختامًا لا بدّ لنا من القول بأنّ الملاحظة والاستنتاج هما أحد أدوات البحث اللتان لا يمكن فصلهما فهما يسيران معًا جنبًا إلى جنب [3]. شاهد أيضًا: قارن بين العلم والتقنية موضحا كيف يؤدي التقدم في احدهما اشرح الفرق بين الملاحظة والاستنتاج ، في النهاية يمكننا التوصل لنتيجة مفادها فإنّ الملاحظة هي مراقبة حدث ما أو شخص معين، والاستنتاج هو التوصل لقرار نهائي أو حكم على الشيء الذي تم مراقبته، وكلاهما عنصران مُكملان لبعضهما.