masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

علاج التوتر العصبي .. الطرق المنزلية لتخفيف التوتر والقلق - موقع محتويات

Tuesday, 30-Jul-24 09:14:34 UTC

وعلى الجانب الآخر هناك الأسباب الداخلية للتوتر العصبي وهي الأكثر شيوعا، وتتمثل في المتاعب اليومية، أو النزاعات الشخصية الاعتيادية، ومثال الأولى اتخاذ القرارات، والتزامات العمل والدراسة، والزحام، والمشكلات مع دائرة المعارف والأقارب وزملاء العمل، أما النزاعات الداخلية فمثالها الاختيارات التي يتعين على الفرد اتخاذها مثل الاتحاق بكلية معينة، أو بين فرصتي عمل. أعراض التوتر العصبي التوتر المزمن ونقص القدرة على التعامل مع ذلك الإجهاد يؤدي إلى تطور القضايا النفسية لدى الفرد كالاكتئاب والقلق وهذه الأنواع من المجهدات تميل لأن يكون لها أثر سلبي أكثر على الصحة بسبب حدوثها وتكرارها يوميا، وبالتالي تتطلب استجابة فسيولوجية من الجسم يوميا. استجابة الجسم للإجهاد الذي يسببه التوتر العصبي تستنزف طاقته بشكل كبير مما ينذر بخطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بسبب ضعف قدرة جهاز المناعة عن العمل، ما يجعل المصاب به عرضة لنزلات البرد والأنفلوانزا، بالإضافة لعوارض الأرق وعدم القدرة على التركيز. كشفت دراسات أجريت على الحيوانات عن وجود علاقة بين التوتر والسرطان ،ووجد الباحثون أن التوتر والإجهاد يلعبان دورا كمنشط لبعض العمليات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض كالدفاعات المضادة للفيروسات.

علاج التوتر العصبي ... تعرف على الأسباب والأعراض &Ndash; تركيا اليوم

أنواع التوتر العصبي عند شعور المريض بالأعباء التي تؤدي إلى مشكلة الإجهاد نتيجة لمطالب الحياة، كالعمل والدراسة فإنّ الجسم سوف ينتج كميات كبيرة من الكورتيزول، الأدرينالين والنورأدرينالين، والذي بدوره سوف يزيد من معدل ضربات القلب وزيادة تهيئة العضلات لأي موقف، وسوف يكون هنالك ثلاثة أنواع مختلفة من التوتر والتي تساعد في معرفة علاج مشكلة الإجهاد والتوتر، فيما بعد نذكر منها ما يأتي: التوتر الحاد: وهو الأكثر شيوعًا ويكون نتيجة التفكير في ضغوطات الحياة، أو التفكير بالمستقبل القريب، وهذا النوع قصير الأجل، لكن يمكن أن تؤدي الحالات المتكررة للإجهاد الحاد على مدى فترة طويلة إلى التوتر المزمن. التوتر العرضي الحاد: قد يتعرض الأشخاص الذين لديهم التزامات كثيرة مع عدم القدرة على التنظيم الجيد إلى التّوتر العرضي الحاد، حيث يصبح الشخص سريع التّوتر والإنفعال، والذي يمكن أن يؤثّر في علاقاته، وقد يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. التوتر المزمن: هو أكثر أنواع التوتر ضررًا، فيمكن أن يؤدي الزواج التّعيس، الفقر المستمر والأسرة المتزعزعة إلى استمرار التوتر فترات طويلة، وقد يستمر دون ملاحظة ذلك، وقد يصبح ملازمًا لشخصية الفرد، مما يجعله دائمًا عرضة لتأثيرات الإجهاد بغضّ النظر عن السيناريوهات التي يواجهونها وقد يؤدي إلى انهيار الشخص وتفكيره بالإنتحار وحتى التّعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

سرعة الشعور بالإرهاق والتعب الجسدي. غالبا ما يشعر مريض التوتر العصبي بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على أداء المهام اليومية، وقد يعود السبب في هذا إلى الشعور بعدم الاتزان النفسي وكذلك بسبب الأدرينالين وتأثيره على أعضاء الجسم المختلفة. اضطراب نبض القلب. من البديهي للغاية عدم انتظام ضربات القلب في حال التوتر العصبي، فزيادة تأثير الأدرينالين على المستقبلات القلبية سيؤدي إلى زيادة ضربات القلب بالضرورة واضطراب ضغط الدم. اضطراب معدل التنفس. قد يؤثر الأدرينالين أيضا على الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى زيادة معدل التنفس لحاجة الجسم إلى الأكسجين. ارتعاش اليدين. التأثير على المستقبلات الطرفية والعضلات سيؤدي إلى ارتعاش الأطراف وعدم انتظام حركة اليدين. 3. أعراض التوتر العصبي العقلية يمكن أن يتسبب التوتر العصبي في تأثيرات سلبية على القدرات العقلية، وتشمل أعراض التوتر العصبي العقلية ما يأتي: عدم القدرة على اتخاذ القرارات: وذلك نتيجة التشتت الذهني الذي ينتج عن التوتر. انخفاض الإنتاجية في العمل: يؤثر التوتر العصبي على إنتاجية العمل بسبب كثرة الضغوط وقلة النوم. زيادة النسيان: يؤدي التوتر العصبي إلى زيادة النسيان نتيجة الضغوط وكثرة التفكير في الأمور التي تسبب التوتر.