masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

دعاء قصير لصلاة التراويح مكتوب 2022 - موقع محتويات

Monday, 29-Jul-24 09:39:28 UTC

قوله تعالى: ( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به). اعلم أن هذا هو النوع الثالث من دعاء المؤمنين ، وفيه مسائل: المسألة الأولى: الطاقة اسم من الإطاقة ، كالطاعة من الإطاعة ، والجابة من الإجابة وهي توضع موضع المصدر. المسألة الثانية: من الأصحاب من تمسك به في أن تكليف ما لا يطاق جائز إذ لو لم يكن جائزا لما حسن طلبه بالدعاء من الله تعالى. أجاب المعتزلة عنه من وجوه: الأول: أن قوله: ( ما لا طاقة لنا به) أي يشق فعله مشقة عظيمة وهو كما يقول الرجل: لا أستطيع أن أنظر إلى فلان إذا كان مستثقلا له. قال الشاعر: إنك إن كلفتني ما لم أطق ساءك ما سرك مني من خلق. وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المملوك: " له طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل ما لا يطيق " أي ما يشق عليه. وروى عمران بن الحصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المريض يصلي جالسا ، فإن لم يستطع فعلى جنب " ، فقوله: فإن لم يستطع ليس معناه عدم القوة على الجلوس ، بل كل الفقهاء يقولون: المراد منه إذا كان يلحقه في الجلوس مشقة عظيمة شديدة ، وقال الله تعالى في وصف الكفار ( ما كانوا يستطيعون السمع) [ هود: 20] أي كان يشق عليهم. الوجه الثاني: أنه تعالى لم يقل: لا تكلفنا ما لا طاقة لنا به ، بل قال: ( ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) والتحميل هو أن يضع عليه ما لا طاقة له به بتحمله فيكون المراد منه العذاب والمعنى لا تحملنا عذابك الذي لا نطيق احتماله فلو حملنا الآية على ذلك كان قوله: ( ولا تحملنا) حقيقة فيه ولو حملناه على التكليف كان قوله: ( ولا تحملنا) مجازا فيه ، فكان الأول أولى.

  1. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا بی بی
  2. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
  3. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا ا

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا بی بی

وسئل سفيان بن عيينة عن قوله عز وجل ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) قال: إلا يسرها ولم يكلفها فوق طاقتها وهذا قول حسن لأن الوسع ما دون الطاقة. قوله تعالى: ( لها ما كسبت) أي للنفس ما عملت من الخير لها أجره وثوابه ( وعليها ما اكتسبت) من الشر وعليها وزره ( ربنا لا تؤاخذنا) أي لا تعاقبنا ( إن نسينا) جعله بعضهم من النسيان الذي هو السهو قال الكلبي كانت بنو إسرائيل إذا نسوا شيئا مما أمروا به أو أخطئوا عجلت لهم العقوبة فحرم عليهم من شيء من مطعم أو مشرب على حسب ذلك الذنب فأمر الله المؤمنين أن يسألوه ترك مؤاخذتهم بذلك ، وقيل هو من النسيان الذي هو الترك كقوله تعالى: " نسوا الله فنسيهم " ( 67 - التوبة). قوله تعالى: ( أو أخطأنا) قيل معناه القصد ، والعمد يقال: أخطأ فلان إذا تعمد قال الله تعالى: " إن قتلهم كان خطأ كبيرا " ( 31 - الإسراء) قال عطاء: إن نسينا أو أخطأنا يعني: إن جهلنا أو تعمدنا وجعله الأكثرون من الخطإ الذي هو الجهل والسهو لأن ما كان عمدا من الذنب فغير معفو عنه بل هو في مشيئة الله والخطأ معفو عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. قوله تعالى: ( ربنا ولا تحمل علينا إصرا) أي عهدا ثقيلا وميثاقا لا نستطيع القيام به فتعذبنا بنقضه وتركه ( كما حملته على الذين من قبلنا) يعني اليهود فلم يقوموا به فعذبتهم هذا قول مجاهد وعطاء وقتادة والسدي والكلبي وجماعة.

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به

روى سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل ( غفرانك ربنا) قال الله تعالى " قد غفرت لكم " وفي قوله لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا قال: " لا أوآخذكم ( ربنا ولا تحمل علينا إصرا) قال: " لا أحمل عليكم إصرا ( ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) قال: " لا أحملكم ( واعف عنا) إلى آخره قال " قد عفوت عنكم وغفرت لكم ورحمتكم ونصرتكم على القوم الكافرين ". وكان معاذ بن جبل إذا ختم سورة البقرة قال: آمين.

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا ا

[ ص: 129] الوجه الثالث: هب أنهم سألوا الله تعالى أن لا يكلفهم ‌‌‌‌‌‌بما لا قدرة لهم عليه لكن ذلك لا يدل على جواز أن يفعل خلافه ، لأنه لو دل على ذلك لدل قوله ( رب احكم ‎بالحق) [ الأنبياء: 112] على جواز أن يحكم بباطل ، وكذلك يدل قول إبراهيم عليه السلام ( ولا تخزني يوم يبعثون) [ الشعراء: 87] على جواز أن يخزي الأنبياء ، وقال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ( ولا تطع الكافرين والمنافقين) [ الأحزاب: 48] ولا يدل هذا على جواز أن يطيع الرسول الكافرين والمنافقين ، وكذا الكلام في قوله ( لئن أشركت ليحبطن عملك) [ الزمر: 65] هذا جملة أجوبة المعتزلة. أجاب الأصحاب فقالوا: أما الوجه الأول: فمدفوع من وجهين: الأول: أنه لو كان قوله ( ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) محمولا على أن لا يشدد عليهم في التكليف لكان معناه ومعنى الآية المتقدمة عليه وهو قوله ( ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا) واحدا فتكون هذه الآية تكرارا محضا وذلك غير جائز. الثاني: أنا بينا أن الطاقة هي الإطاقة والقدرة ، فقوله ( ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) ظاهره لا تحملنا ما لا قدرة لنا عليه أقصى ما في الباب أنه جاء هذا اللفظ بمعنى الاستقبال في بعض وجوه الاستعمال على سبيل المجاز إلا أن الأصل حمل اللفظ على الحقيقة.

عبد المنعم القريشي #4 من المراقبين الصاكين مـلـكُـُة الـدُرر تاريخ التسجيل: May-2014 الدولة: روح إيليا وشمس الشموس الجنس: أنثى المشاركات: 44, 352 المواضيع: 773 1 2 التقييم: 79016 مزاجي: I do not care about anyone المهنة: Kindergarten teacher أكلتي المفضلة: دولمة موبايلي: iphone آخر نشاط: منذ 3 ساعات مقالات المدونة: 19 وَطَنٌ لَاْ تَتَنَفّسُ فِيْهِ أَنْتْ. أَخْتَنِقُ فِيْهْ تسلمين عمري ازوزة

أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 125 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه مسلم (125) كانَ الصَّحابَةُ رَضيَ اللهُ عَنهم يُسارِعونَ في الاستِجابةِ لأوامرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأوامرِ نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.