masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كتاب سيكولوجية الجماهير

Monday, 29-Jul-24 16:18:56 UTC

وأمام الحقائق التي تزعجهم فإنهم يحولون أنظارهم باتجاه آخر, ويفضلون تأليه الخطأ, إذا ما جذبهم الخطأ. فمن يعرف إيهامهم يصبح سيدا لهم, ومن يحاول قشع الأوهام عن أعينهم يصبح ضحية لهم. " "لا يمكن تحريك الجماهير و التأثير عليها إلا بواسطة العواطف المتطرفة و بالتالي فإن الخطيب الذي يريد جذبها ينبعي أن يستعمل الشعارات العنيفة، ينبغي أن يبالغ في كلامه و يؤكد بشكل حازم و يكرر دون أن يحاول إثبات أي شيء عن طريق المحاججة العقلية. " "السهولة التي تنتشر فيها بعض الآراء وتصبح عامة تعود بشكل خاص إلى عجز معظم الناس عن تشكيل رأي خاص مستوحى من تجاربهم الشخصية في المحاكمة والتعقل. " "مائة جريمة صغيرة أو حادث صغير لا تؤثر أبدا على مخيلة الجماهير ولا تحركها. ولكن جريمة واحدة أو كارثة واحدة كبيرة تؤثران عليها بعمق حتى ولو كانت نتائجها أقل بكثير من النتائج القاتلة لمائة حادث مجتمعة. تحميل كتاب سيكولوجية الجماهير pdf - كتاب. " "أكبر خطأ يرتكبة القائد السياسي هو أن يحاول إقناع الجماهير بالوسائل العقلانية الموجهه الى أذهان الأفراد المعزولين. فالجماهير لا تقتنع إلا بالصور الإيحائية والشعارات الحماسية والأوامر المفروضة من فوق. " "الهيبه الشخصيه تختفي دائماً مع الفشل.

  1. سيكولوجية الجماهير - دار المعرفه للنشر والتوزيع
  2. تحميل كتاب سيكولوجية الجماهير pdf - كتاب

سيكولوجية الجماهير - دار المعرفه للنشر والتوزيع

أما اليوم فتنزع المجتمعات نحو الفردية، ولم يعد العرق التاريخي مسيطرا على أكثر المجتمعات، وهذا يقوّض نظرية لوبون. يقول لوبون "الجماهير كالقطيع لا تستطيع الاستغناء عن سيد، والشيء الذي يهيمن على روح الجمهور ليس الحاجة إلى الحرية وإنما إلى العبودية، ذلك أن ظمأها للطاعة يجعلها تخضع غريزيا لمن تعلم بأنه زعيمها". سيكولوجية الجماهير - دار المعرفه للنشر والتوزيع. يرى لوبون هنا أن روح الجماهير غريزيا لا تميل إلى الحرية، ولكن يهمين عليها الحاجة إلى العبودية، وهي نظرية استفزت بعض الباحثين. لكنها مقولة فيها شيء من الصحة، فالعبودية ليس شرطا أن تكون لإنسان، بل ربما لفكرة يسعى لتحقيقها فتستعبده. بينما يستبعد هذه الفكرة تماما نقاد آخرون، ويرون أنه حين يدخل فرد في أي حراك جماهيري، يسعى إلى عمل الكثير من الحسابات والموازنات لحساب الربح والخسارة على شخصه بذاته، وبناء عليه يمكنه الاستمرار في الحراك أو تركه. الجماهير تخضع لسيطرة المحرّض الذي يستخدم أسلوب تجييش العواطف يقول لوبون "في الواقع إن أسياد العالم ومؤسسي الأديان أو الإمبراطوريات ورسل كل العقائد ورجال الدول العظام، وعلى مستوى أقل زعماء الفئات البشرية الصغيرة.. كانوا كلهم علماء نفس على غير وعي منهم، فكانوا يعرفون روح الجماهير بشكل فطري، وفي الغالب بشكل دقيق وموثوق جدا، وبما أنهم يعرفونها جيدا ويعرفون كيف يتعاملون معها فقد أصبحوا أسيادها".

تحميل كتاب سيكولوجية الجماهير Pdf - كتاب

وفي هذه الأيام ليست الجماهير عرضة للذوبان كما يصفها لوبون، ولا يمكن أن تنحدر بمجموعها إلى الجريمة والعنف، بل إن الجماهير تصوِّب بعضها بعضا ويقوِّم أفرادُها الباقين. نعم قد يكون هنالك بعض الانفلات الجزئي، ولكن سرعان ما تعود الأمور إلى نصابها. بناء الحضارات.. بين الأرستقراطية وحكم الشعب خلص لوبون في كتابه إلى أن كل كوارث الماضي القريب التي منيت بها فرنسا وكل هزائمها والصعوبات التي تواجهها، تعود إلى هجوم الجماهير على مسرح التاريخ وعدم التمكن من مواجهته. يقول: "كانت الحضارات قد بنيت ووجهت حتى الآن من قبل طبقة أرستقراطية صغيرة مثقفة ولم تُبن أبدا من قبل الجماهير، فهذه الأخيرة لا تستخدم قوتها إلا في الهدم والتدمير". وهو ما عرّض نظريته للانتقاد. وبما أن الكتاب يجب أن يخضع للنقد والدراسة ويوضع في سياق الأحداث التي سادت إبان الثورة الفرنسية وأثناء القرن الـ19، فإن الثورة الفرنسية التي لم تعجب لوبون كانت مصدر إلهام للكثير من الشعوب كي تحذو حذوها، وتؤسس لحكومات يشكلها الشعب بفئاته المختلفة، ولا أن تبقى حكرا على أرباب المال والنفوذ. خطيئة لوبون.. في خدمة الدكتاتور ضد الشعب جذبت نظريات لوبون مطلع القرن الـ20 نخبة من قادة الحرب العالمية الأولى والثانية، فقد استعان "هتلر" و"موسوليني" بنظريات الكتاب لتجييش الجماهير والتحكم بها، ومن هنا اعتبر البعض الكتابَ خطيئة لوبون، ويذهبون إلى أن لوبون كان مقربا من القادة والحكام، وجاء كتابه بناء على طلب هؤلاء الحكام من أجل احتواء الجماهير والتحكم بها.

و هذه الجاذبيه الساحره تشل كل ملكاتنا النقديه و تملاً روحنا بالدهشه و الإحترام. و العواطف المثاره على هذا النحو لا يمكن تفسيرها ككل العواطف. و لكن ربما كانت من نفس نوع التحريض الذي يصيب شخصاً ممغنطاً. إن الهيبه أساس كل هيمنه. " "كان باسكال قد لاحظ بحق مدى حاجة القضاه للرداء و الشعر المستعاار. فبدونهما يفقدون جزءاً كبيراً من هيبتهم" "الشعوب مقودة بشكل خاص من قبل روح عرقها, أي من قبل بقايا الأسلاف العتيقة التي تشكل هذه الروح خلاصتها. إن العرق ودوامة الحاجيات اليومية هما السيدان السريان اللذان يتحكمان بمصائرنا. " "إن الشعب لا يمتلك أبدا أية قدرة حقيقية على تغيير مؤسساته. لا ريب في أنه يستطيع تعديل أسمها عن طريق أشعال ثورات عنيفة. ولكن ليش المضمون يتغير. وبما أن الأسماء هي عبارة عن إشارات لا أهمية لها فإن المؤرخ المشغول بالقيم الفعلية للأشياء لا يعيرها أي انتباه. هكذا نجد مثلا ان إنكلترا, أكثر البلدان في العالم ديمقراطية خاضعة لنظام ملكي. هذا في حين أن الجمهوريات الأسبانية الأميركية المحكومة من قبل الدساتير الجمهورية تتعرض لأبشع أنواع الاستبداد. فطباع الشعب وليس الحكومات هي التي تحسم مصيرها. "