[١٦] المراجع ^ أ ب رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5313، صحيح. ↑ نجاح الحلبي، فقه العبادات على المذهب الحنفي ، صفحة 71. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 864، صحيح. ↑ أحمد بن غانم (أو غنيم) بن سالم ابن مهنا، شهاب الدين النفراوي (1995)، الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني (الطبعة بدون طبعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 169، جزء 1. بتصرّف. ↑ مُصطفى الخِنْ، الدكتور مُصطفى البُغا، علي الشّرْبجي (1992)، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 107، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 614، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو قتادة، الصفحة أو الرقم: 5415، صحيح. وقت صلاة العشاء بالاحساء على. ↑ منصور بن يونس بن صلاح الدين ابن حسن بن إدريس البهوتى (1933)، دقائق أولي النهى لشرح المنتهى المعروف بشرح منتهى الإرادات (الطبعة الأولى)، الرياض: عالم الكتب، صفحة 143، جزء 1. بتصرّف. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 5142، جزء 11.
[٥] الحنابلة: يمتدّ وقت أداء العشاء إلى ثُلُث اللّيل الأول، واستدلوا بفعل جبريل -عليه السلام-: (ثُمَّ أَخَّرَ العِشَاءَ حتَّى كانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأوَّلُ، ثُمَّ أَصْبَحَ فَدَعَا السَّائِلَ، فَقالَ: الوَقْتُ بيْنَ هَذَيْنِ. -وفي رواية-: فَصَلَّى المَغْرِبَ قَبْلَ أنَّ يَغِيبَ الشَّفَقُ في اليَومِ الثَّانِي) ، [٦] وأفضل أوقاتها في آخر الثُلُث الأوّل، لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (لولا أنْ أشقَّ على أمتي لأمرتُهم أنْ يؤخِّرُوا العشاءَ إلى ثُلثِ الليلِ، أو نصفِهِ) ، [١] وأمّا وقت الضرورة؛ فيكون بعد ثُلُث الليل ويمتد إلى طُلوع الفجر الثاني، لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ليس في النومِ تفريطٌ إِنَّما التفريطُ في اليقظَةِ، أنْ تؤخِرَ صلاةً حتى يدخلَ وقتُ صلاةٍ أُخْرَى). [٧] [٨] ويجدر بالذكر أن هناك وقت فضليةٍ ووقت اختيارٍ ووقت ضرورةٍ لكلّ صلاة؛ فوقت الفضيلة يكون في أوّل وقت الصلاة، أما وقت الضرورة فيكون في آخر وقت الصّلاة لمن كان معذوراً وزال عنه العُذر في وقت الصلاة، كالمجنون الذي يُفيق قبل دُخول وقت الصلاة التي تليها، أمّا وقت الاختيار؛ فيبدأ في صلاة العشاء من وقت الفضيلة، وينتهي عند نهاية الثّلث الأول من اللّيل.