masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

السيف في الغمد لا تخشى مضاربه

Tuesday, 30-Jul-24 21:57:38 UTC

الغمد أو غمد السيف أو غمد الخنجر هو جيب أو جراب أو غلاف يحيط ويحمل سيفا أو خنجرا أو سكينا أو غيرها من الشفرات الحادة الكبيرة. خامسا المشمل هذا الاسم يطلق على السيف الصغير الذي يستطيع أن يضعه الرجل بين ثيابه. الغمد جفن السيف وجمعه أغماد وغمود وهو الغمدان قال ابن دريد ليس بثبت غمد السيف يغمده غمدا وأغمده أدخله في غمده فهو مغمد ومغمود قال أبو. الديوان السودان إدريس جماع والسيف في الغمد. كان القدماء يحملون السيف كقطعة منهم ويعطونه من صفاتهم ويطفون عليه المهابة والعزة وكان رمزا للشجاعة والقوة التي تجتمع مع حكمة صاحبه حتى أنهم تغنوا به وقالوا العديد من الأشعار في وصف أهميته وهنا أضع بعض هذه. والسّيف في الغمد لا تُخشى مضاربه .. وسيف عينيكِ بالحالين بتّار. - إدريس جمّاع - حكم. هو عبارة عن جيب أو جراب يوضع فيه السيف أو الخنجر أو الأسلحة الكبيرة ذات الشفرات الحادة وقد تمت صناعته على مر العصور من العديد من المواد المختلفة كالجلود أو النحاس الأبيض والمواد الصلبة. قصة أبيات شعر يقال أن الشاعر إدريس جماع ذاهب في رحلة علاجية إلي لندن وفي مطار قابل عريس وعروسته فأعجبته العروس فبقي ينظر إليها فغار العريس وأصبخ يغطي في عروسته فقال جماع أعلي الجمال تغار منا ماذا. كإدريس جماع ولو كتب هكذا لاستقام.

والسّيف في الغمد لا تُخشى مضاربه .. وسيف عينيكِ بالحالين بتّار. - إدريس جمّاع - حكم

كما أنّ إدريس تناول القضايا ذات البُعد الوطني والقومي بروح جمالية. ديوانه إدريس محمد الشعري كان للشاعر إدريس ديوان شعري واحد فقط وكان اسمه (لحظات باقي) وتمت طباعته 3 مرات، وقام بعض من أصدقائه وأقاربه بجمع هذا الديوان؛ لأن إدريس لم يقم بطباعتها بسبب الظروف الصحية التي كان يمر بها. ومن بعض قصائد ديوان "لحظات باقي" ما يلي: أنت السماء. أمة المجد. نغمات الطبيعة. نضال لا ينتهي. ربيع الحب. رسالة الحياة. طريق الحياة. صوت وراء القضبان. في مهب الريح. عالم الخلود. ينابيع الشعر. وفاة الشاعر محمد إدريس الجماع توفي الشاعر إدريس في عام 1980م، بعد أن عانى من مرض نفسي أبقاه فترة طويلة في مستشفى الأمراض العصبية في مدينة خرطوم، ثم تم إرساله للعلاج في لبنان، ولكن عاد إلى السودان دون أي تحسّن في وضعه الصحي.

الشاعر إدريس محمد جَمَّاع هو أحد الشعراء السودانيين المرموقين، يمتلك العديد من القصائد المشهورة والرائعة. ولد عام 1922م بمدينة الخرطوم تحديدًا في حلفاية الملوك التي كانت سابقًا مقر لحكام وسلكة الملوك. قضى الشاعر أغلب حياته في مهنة التدريس وتعين في العديد من المدارس بالسودان. نشأ الشاعر نشأة دينية على يد أبيه الشيخ محمد جماع بن الأمين بن الشيخ ناصر وهو شيخ قبيلة العبدلاب. بدأ حياته الدراسية في سن مبكر في خلوة مع الملوك، فحفظ القرآن الكريم، وفي عام 1930م التحق بمدرسة حلفاية الملوك الأولية، وبعدها انتقل إلى مدرسة أم درمان الوسطى تحديدًا في عام 1934، ومن بعدها لم يستكمل دراسته نظرًا لسوء ظروفه المالية. في عام 1946 التحق بجامعة المعلمين فتلقى تعليمه فيها ومن بعدها هاجر إلى مصر عام 1947 ليتم دراسته في معهد المعلمين بالزيتون. ثم التحق بكلية دار العلم جامعة القاهرة وأتم تعليمه فيها عام 1951م. بعدها التحق بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على دبلوم التربية عام 1952م. أعمال إدريس الأدبية غلب على أعمال الشاعر إدريس الأدبية طابع الرومانسية والغزل فتناولت أغلب مواضيع شعره التعبير عن الحب والجمال والحكمة، وكذلك كتب أشعارًا وطنية مناهضة للاستعمار.