masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل الموسوس مرفوع عنه القلم

Wednesday, 10-Jul-24 22:05:43 UTC
إلى هنا ينتهي مقال هل مريض الوسواس القهري يؤجر ، وضحنا لحضراتكم خلال هذا المقال بعض التفاصيل عن مرض الوسواس القهري وبعض الأحكام الدينية المتعلقة به، نتمنى أن نكون قد قدمنا لحضراتكم أكبر قدر من الإفادة. المراجع 1
  1. المبتلى بالوسوسة ومسألة رفع الحرج عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى

المبتلى بالوسوسة ومسألة رفع الحرج عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى

الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أخرج أحمد والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يكبر وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق. فالقلم مرفوع عن المجنون إلى أن يفيق أو يعقل، لأنه قبل الإفاقة فاقد لعقله والعقل هو مناط التكليف، والمصاب بالاكتئاب النفسي أو الوسواس القهري أو غير ذلك من الأمراض النفسية إذا وصل به المرض إلى حد يغيب معه عقله، فإنه يكون وقت غياب عقله ممن رفع عنه القلم. وأما إذا لم يغب عقله، ولكنه صار في حالة عجز عن القيام بالتكاليف أو بعضها على وجه مخصوص فإن أصل التكليف بالعبادة لا يسقط عنه، ولكنه يرخص له في أدائها على الوجه الذي يستسيغه كأن يصلي جالساً إذا كان لا يستطيع القيام في الصلاة، وقد يسقط عنه بعض العبادات إذا عجز عنه بالكلية، كما هو الحال في العجز عن الصيام، وحينئذ ينتقل إلى البدل إن كان للعبادة بدل مثل الفدية في الصيام لمن عجز عنه عجزاً لا يرجى زواله والأصل في هذا قول الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.

تاريخ النشر: الإثنين 6 جمادى الأولى 1431 هـ - 19-4-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 134455 148661 0 525 السؤال إخواني وأعزائي المشائخ: أنا موسوس ودائما أقرأ وأسمع أنهم يقولون لا تلتفت لهذه الوساوس، فالشيطان حريص يحاول تخويف وبث الحزن في قلب الموسوس، والموسوس مهما كان يعظم الأمور أو الشيطان يعظم له الأمور ويجعله يحاسب نفسه عن كل خطا في الصلاة أو الوضوء، ويقول له إن لم تفعل هذا الفعل فعذاب الله أمامك، وإني إذا قرأت أي فتوى في موقعكم أو مواقع أخرى سواء متعلقة بالوضوء أو الصلاة ،،،الخ تزيد عندي تلك الوسوسة، وخصوصا إذا كانت تلك الفتوى تأمر بإعادة الوضوء أو الصلاة أو أي أمر واجب أخللت به. فهل من فتوى تريح الموسوس بأنه ليس على الموسوس حرج إذا قصر- ترك ركنا أو واجبا- في الصلاة أو الوضوء لعلاج وسوسته. بمعني هل يدخل مرض الوسواس في قوله تعالى (ولا على المريض حرج) وقد سبق أن قال لي أحد المشايخ لا تلتفت للوسوسة أبدا لمدة تقريبا 21 يوما إن ذهبت وإلا فزد ذلك إن لم يتحسن الوضع يقول حتى لو رأيت البول يجري على سروالك فيقول لي مالك إلا هذه الطريقة. أنجدوني. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا في فتاوى كثيرة جدا ما يلزم الموسوس فعله حتى يعافيه الله من هذا الداء، وذلك أن الوسوسة لا علاج لها إلا بالإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فمهما قال الشيطان للموسوس إنك لم تفعل كذا أو كذا من واجبات الصلاة أو واجبات الوضوء أو غيرها فإنه يعرض عن تلبيسه ذاك ويمضي في عبادته غير ملتفت لشيء من ذلك ما لم يحصل له اليقين الجازم بأنه ترك هذا الواجب أو ذلك الركن، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد وأن يقول إذا قال لم تغسل وجهك: بلى قد غسلت وجهي.