masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة - موسوعة

Wednesday, 31-Jul-24 08:41:14 UTC

توسعة الحرمين بالوقت الحاضر المملكة العربية السعودية هي الدولة الرائدة بتوسعة الحرمين وذلك بحكم تواجد الأراضي المقدسة داخل المملكة فنجد أن هناك الكثير من التوسعات الكبيرة والمميزة التي حدثت للحرمين بمختلف عصور حكام الدولة السعودية. بدأ الملك عبد العزيز مؤسس المملكة عمليات التوسعة منذ القدم حيث أنه ي عام 1334هـ تم عمل ترميم كامل للأسقف الموجودة داخل المسجد وتم تزويده بعدد أكبر من الأعمدة المتنوعة أما الجدران قد تم طلائها بطلاء جديد وتجديدها. خلال عهد الملك سعود ابن عبد العزيز كانت مساحة المسجد الحرام قد وصلت إلى ما يقارب ثمانية وعشرين ألف متر مربع وقام خلالها الملك الراحل بعمل تعديلات كلية من خلال عمل تصميم جديد لمكان المسعى وفتح شارع جديدة موجود خلف مكان الصفا بالإضافة لعمل مكان السقيا الخاصة بزمزم. لم يقف الأمر هنا قط بل تم استبدال كل الشمعدانات الموجودة داخل حجر إسماعيل ووضع مصابيح كهربائية بدلاً منها بالإضافة للقيام بزيادة عدد الصنابير الخاصة بماء زمزم لتلبية حاجة الحجاج والمعتمرين. جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين بعد التعديلات الكبيرة التي قام بها الملك سعود جاء الملك فيصل للعمل على إكمال التوسعة والاهتمام بالمسجد المكي والنبوي فقام بعمل مجموعة متنوعة من التوسعات من خلال القيام بإزاحة البناء الموجود بالقرب من مقام إبراهيم وذلك بهدف الحصول على مساحة أكبر بساحة الحرم المكي.

  1. توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة بداية من 5

توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة بداية من 5

– أسس هذا المسجد في المدينة المنورة ، وذلك كان في أول سنة للهجرة بعد مسجد قباء، حيث تم عمل توسيعات على مر العصور على هذا المسجد، بداية من الخلفاء الراشدين، وبعدهم الأمويين، فالعباسيين، ثم بعد ذلك العثمانيين، أما في وقت الدولة السعودية قد تم عمل أكبر توسعة للمسجد على مر التاريخ كله وتم ذلك خلال سنة 1994م. توسعة الحرمين الشريفين توسعة المسجد الحرام – وكانت أول توسعة تم إجرائها على مساحة المسجد الحرام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، فأمر بتوسيع المسجد وكان ذلك في 17 من الهجرة، وهدم المسجد في فترة خلافة الفروق بسبب تدفق سيل إليه. – أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في العام 26 بتوسعة المسجد وشملت التوسعة هدم عدد من البيوت التي تحيط بالمسجد، ويرجع الفضل إليه في إنشاء أعمدة رخامية وأروقة مسقوفة. – أقناء الفترة الأموية حدث حريق هائل في المسجد أثناء محاولة يزيد بن معاوية وجيوشه في حصار مكة المكرمة، ووسع ابن الزبير المسجد في العام 60 من الهجرة، وحدث توسعة أخرى أثناء عهد الوليد بن عبد الملك في عام 91 بسبب تعرضه لسيول. – قام أبو جعفر منصور في الدولة العباسية بتوسيع المكان بين الفترة 137-140 هجري، حيث أقام المنارة في الجزء الشمالي والغربي، وأمر بكسوة حجر اسماعيل بالرخام، وقام المعتضد بالله في عام 281-284 هجري بتوسعات حيث ثام بهدم دار الندوة، وأنشأ 6 أبواب للمسد وقام بكسوة السقف بخشب الساج، وفي 306 هجري قام المقتدر بالله بتوسيع مساحة المسجد بإضافة مساحة دارين وإقامة باب إبراهيم.

توسعة الحرمين الشريفين في عهد الملك سلمان أقدم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لاستكمال مشروعات الملوك السابقين فيما يخص توسعة الحرمين الشريفين، وذلك بعمل مشروع توسعة للحرمين لتستمر لمدة تقل عن عام، و كلف كافة الجهات المعنية بالأمر. فلقد شملت خطة التوسعة للمسجد الحرام مبني التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام، والمسعى، والمطاف والساحات الخارجية والجسور والمساطب، ونفق الخدمات، والمباني الأمنية، والمستشفي وأنفاق المشاة ومحطات النقل، والطريق الدائري المحيط بالمسجد، والبنية التحتية الشاملة لمحطات الكهرباء، وتصريف السيول وخزانات المياه. هذا بالإضافة إلى تغيير رخام الكعبة من رخام الشاذوران والذي لم يتغير من عام 1417 هـ إلى رخام الكرارة وهو أفضل وأرقي أنواع الرخام. وكذلك قد تم تسوير الموقع، وتغيير كسوة الكعبة، وإضافة بوابات إلكترونية. ولقد استهدف مشروع توسيع الكعبة احتواء ما يقرب من مليوني مُصلي في نفس التوقيت. كما تم الحرص على وجود ما يقرب من 4524 سماعة، و 6635 كاميرا للمراقبة، ونظام إنذار للحرائق، و ونظام مركزي لشفط الغبار، وذلك محطات للتكييف. ولقد أثارت هذه التوسعات أثراً طيباً في نفوس الحجيج والمعتمرين من جميع بقاء الأرض، وذلك بمرور الفترة السابقة وحتى الآن.