masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ولا تذروها كالمعلقة

Thursday, 11-Jul-24 09:37:40 UTC

ولكننا أوضحنا هنا وهناك، أن العدل هناك، هو العدل في النفقة وغيرها من الحقوق العملية التي فرضها الله، أما العدل المستحيل، فهو المساواة في العاطفة والمشاعر وأساليب المعاشرة، مع أن مثل هذا الاتجاه في الفهم يجعل القرآن متحدثاً عن الفرضيات غير المعقولة، وذلك سبيلٌ لا يتناسب مع حكمة الله في كتابه. وقد نجد في بعض أحاديث أئمة أهل البيت(ع) ما يؤكد هذا التمايز بين مفهوم العدل في آية التعدد ومفهومه في هذه الآية، فقد جاء في تفسير العياشي بسنده عن الإمام جعفر الصادق(ع) في قول الله عز وجل {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} قال: في المودة[1]. وجاء في الكافي بإسناده عن نوح بن شعيب ومحمد بن الحسن قال: سأل ابن أبي العوجاء هشام بن الحكم، فقال له: أليس الله حكيماً؟ قال: بلى، وهو أحكم الحاكمين، قال: فأخبرني عن قوله عز وجل: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النِّسَآءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَواحِدَةً} أليس هذا فرض؟ قال: بلى، قال: فأخبرني عن قوله عز وجل: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ} أيّ حكيم يتكلم بهذا؟ فلم يكن عنده جواب.

  1. ولا تذروها كالمعلقة , عامل زوجتك بالحسنى و اتبع كلام الله - صور دينيه اسلامية
  2. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - القول في تأويل قوله تعالى "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "- الجزء رقم9
  3. من الآية 129 الى الآية 130
  4. لا تذروها كالمعلقة : مختصون يدعون لانتفاضة نسوية وسن قانون عصري للأحوال الشخصية

ولا تذروها كالمعلقة , عامل زوجتك بالحسنى و اتبع كلام الله - صور دينيه اسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم الآيتــان {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً * وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً}(129ـ130). * * * معاني المفردات {تَمِيلُواْ}: تجوروا وتعدلوا بأهوائكم. لا تذروها كالمعلقة : مختصون يدعون لانتفاضة نسوية وسن قانون عصري للأحوال الشخصية. يقال: مال عن الحق إذا عدل عنه. {كَالْمُعَلَّقَةِ}: بمعنى لا تحسّ بالعلاقة الزّوجية، ولا تشعر بلذة الحرية التي تشعر بها غير المتزوجة في طريقة حياتها، وكأنها ليست ذات زوج ولا أيّماً.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - القول في تأويل قوله تعالى "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "- الجزء رقم9

[ ص: 292] 10668 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح: " فتذروها كالمعلقة " ، ليست بأيم ولا ذات زوج. 10669 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا المحاربي وأبو خالد وأبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال: لا تدعها كأنها ليس لها زوج. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - القول في تأويل قوله تعالى "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "- الجزء رقم9. 10670 - حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن مفضل قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: " فتذروها كالمعلقة " ، قال: لا أيما ولا ذات بعل. 10671 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: " فتذروها كالمعلقة " ، قال: "المعلقة" ، التي ليست بمخلاة ونفسها فتبتغي لها ، وليست متهيئة كهيئة المرأة من زوجها ، لا هي عند زوجها ، ولا مفارقة ، فتبتغي لنفسها. فتلك "المعلقة". قال أبو جعفر: وإنما أمر الله جل ثناؤه بقوله: " فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة " الرجال بالعدل بين أزواجهن فيما استطاعوا فيه العدل بينهن من القسمة بينهن ، والنفقة ، وترك الجور في ذلك بإرسال إحداهن على الأخرى فيما فرض عليهم العدل بينهن فيه ، إذ كان قد صفح لهم عما لا يطيقون العدل فيه بينهن مما في القلوب من المحبة والهوى.

من الآية 129 الى الآية 130

أكد الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية الإسلامى، عدم جواز ترك الرجل لزوجته معلقة دون أن يطلقها. وأضاف الحوينى فى فتوى له عبر موقعه الرسمى تعليقا على سؤال: "ما حكم من ترك زوجته معلقة ولم يطلقها؟" قائلا: "لا يحل لك ذلك قال تعالى: (ولا تَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ) وهذه الفتوى تحتاج إلى سماع الطرفين حتى نعرف من أين جاء الداء، فيمكن أن تكون الزوجة مخطئة، وتستطيع أن تصلح نفسها أو أن الرجل مخطئ وعنده صفات يجب أن يتنازل عنها، لكن إذا تكلمنا بالكلام العام أن الرجل إذا أراد أن يمسك زوجته فعليه أن يتق الله عز وجل فيها. وأوضح أن المرأة إذا تزوجت دخلت السجن لا تستطيع أن تنفك من هذا السجن إلا بالطلاق، لا تستطيع أن تتزوج رجلًا آخر ولا تستطيع أن تحب وتعطى قلبها لرجل آخر طالما أنها على ذمة رجل وهذا معنى فإنهن عوان عندكم، وليس من المروءة ولا من النبل أن يعامل المرء الأسيرة هذه فكن صاحب مروءة كن خير آخذ إذا أردت المرأة، فيجب عليك أن تقوم بما يجب على الزوج أن يقوم به، إذا استغنيت عن المرأة فلا يحل لك أن تعضلها ولا أن تمسكها وينبغى لك أن تسرحها سراحًا جميلًا فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.

لا تذروها كالمعلقة : مختصون يدعون لانتفاضة نسوية وسن قانون عصري للأحوال الشخصية

ويشمل ذلك الآن تعليق الزوج لزوجته بتركها غضبى عند والديها لسنواتٍ إثر خلاف بينهما، وقد يصل الأمر إلى ساحات المحاكم ويتحايل لتطول القضية بدافع العناد والمضرة أو الضغط عليها لتتنازل عن حقوقها، ووسائل تلك المكائد كثر: إما بشهود الزور أو الكذب والبهتان أو بمحامي السوء الخبراء بثغرات القوانين وألاعيب المرافعات مما يترتب عليه استمرار المنازعة لسنوات مديدة في ساحات القضاء، وتتضرر خلالها الزوجة أشد الضرر حيث تتجمد حياتها، ولعل هذا يشمله قول بعض المفسرين لمقصود التعليق. قال ابن عباس رضي الله عنهما: { كَالْمُعَلَّقَةِ} كالمحبوسة بغير حق. وقال ابن عجيبة: التي ليست ذات بعلٍ ولا مطلقة، كأنها محبوسة مسجونة، وقال قتادة: أي كالمسجونة. وكان أبى بن كعب رضي الله عنه يقرأ الآية هكذا: (فتذروها كالمسجونة). وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه (فتذروها كأنها معلقة) وهى قراءات لتوضيح المعنى فحسب، وليست تغييرا في نصوص المصحف الشريف أو ألفاظه - حاشا لله. الهوامش (1) أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري:1/304 (2) تفسير البحر المحيط:4/295 (3) التحرير والتنوير:4/270 (4) رواه أبو داود وصححه الألبانى فى صحيح الجامع. (5) المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام، علي بن نايف الشحود: 2/129 بتصرف (6) المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام، علي بن نايف الشحود: 2/218 (7) المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام، علي بن نايف الشحود: 6/337 المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام 9 2 76, 543

بقلم:إنجى عمار لعل من ابشع العلاقات الإنسانية واشدها الما وأكثرها سمية ، هى تلك العلاقات التى يكون أحد أطرافها يقف فى منتصف الطريق ، غير قادر على الرجوع لنقطة البداية وفقد طاقة السعى للوصول لخط النهاية. لا تذروها كالمعلقة … الآية ١٣٩ من سورة النساء هى إيجاز لعلاقات البشر فهو وصف لعلاقة قرابة ،صداقة ، زواج ، زمالة ، جيرة. كل العلاقات لا استثنى منها اى شكل ، تجد منها العلاقات المتارجحة بين شد وجذب. لاااااا.. (تذروها كالمعلقة) أسلوب نهى للتحذير من عقبات وتبعات هذا النوع من العلاقات ،كما أن به حث على وضع الأطر والحدود السليمة الواضحة المعالم لاى علاقة تحت اى مسمى. كما أن استخدام أسلوب النهى هو تأكيد على ضرورة ترسيخ وغرس مفهوم حسن المعاملة. المتشدقين بكلمات الله ورسوله.. الدين المعاملة فما لله لله فروضه ونوافله هو القدير المقتدر يقبلها من عباده. أما ما للعبد للعبد جعل المعاملة وجل المشاعر مربوط بقدرة العبد وتقبله وقدرته على العفو والصفح ، أو أن يكيل بميزان المعامله إلى الله يوم الحساب. ينظر _بضم الياء _ إلى الشخص المتحاوز المتغافل الصبور على أذى بعض العلاقات بأنه الجانب الأضعف والأقل حيلة وقدرة على اتخاذ قرار البعد أو الانتقام.

ـــــــــــــ (1) تفسير الميزان، ج:5، ص:108. (2) الكافي، ج:5، ص:362، رواية:1.