masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من احياها فكأنما

Monday, 29-Jul-24 15:05:47 UTC

ووسط أجواء حياة الغاب، التى كانت تعيشها بعض القرى بمحافظات الصعيد، فى سنوات ماضية، بدأت وزارة الداخلية مؤخراً الالتفات لملف "الثأر"، فجاءت مبادرات الشرطة "صعيد بلا ثأر"، والتى لقيت قبولاً لدى رموز العائلات، فأبرمت الداخلية نحو 500 جلسة صلح، حقنت خلالها الدماء، وأوقفت سلسال الدم، وظهر الكفن فى المشهد ليحقن الدم، ويحافظ على الروح البشرية، التى من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً. الهدوء، بدأ يعود تدريجياً لقرى الصعيد، التى تجرعت مرارة الثأر وقسوته، فترك خلفه أطفالاً أيتامًا ونساء أرامل، لكن الصعايدة راحوا يرفعون قيم التسامح بدلاً من رفعهم للسلاح، عندما انطلقت مبادرات الصلح بين أرجاء قرى الصعيد، حتى نجحت سوهاج بمفردها خلال عام واحد فى إنهاء 70 خصومة ثأرية بإشراف اللواء عمر عبد العال مدير أمن سوهاج واللواء خالد الشاذلى مدير مباحث سوهاج، الذى بات له باع طويل فى إنهاء خصومات الثأر. ولم تكتف وزارة الداخلية بذلك، وإنما أوفدت الحملات الأمنية لجمع السلاح غير المرخص من المنازل على مستوى الجمهورية، فضبطت 137 ألف قطعة سلاح بينها 3 مدافع مضادة للطائرات و73 رشاش جرينوف و21 ألف بندقية و443 رشاش و11 ألف طبنجة و451 ورشة سلاح بحوزة 110 آلاف شخص على مدار 4 سنوات.

من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور

تقدم النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان العربي، بخالص العزاء والمواساة إلى البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولعموم الإخوة المسيحيين في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية. وقال نصير، إن هذه الحوادث تتنافى مع كافة الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية كما أن قتل النفس من الكبائر التي حرمها الله سبحانه وتعالى ومن قتل واحدا فكأنما قتل الناس جميعا لقوله تعالى "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". ودعا وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، في بيان له، المجتمع المصري إلى الانتباه لمثل هذه الجرائم التي تحدث فتنة بين أبناء الوطن الواحد خاصة بعد أن نجا الله منها مصر بفضل ويقظة شعبها وقادتها المخلصين. من احياها فكانما احيا الناس. وطالب نصير بتطبيق أقصى العقوبة على مرتكبي مثل هذه الجرائم التي تتنافي مع كل الأديان السماوية.

من أحياها فكانما أحيا الناس جميعا - منصة إحسان

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام. إعراب قوله تعالى: من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير الآية 32 سورة المائدة. وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، على النحو الآتي: إدانة/ أسامة أحمد محمد الراجحي - يمني الجنسية - بارتكاب عدة جرائم، منها: قتل رجل أمن وتصوير جريمته بالاتفاق مع تنظيم «داعش» الإرهابي. وإدانة كل من/ يزيد بن محمد بن عبدالرحمن أبو نيان و/ نواف بن شريف بن سمير العنزي - سعوديا الجنسية - بارتكاب عدة جرائم، منها: قتل رجلي أمن، والشروع في استهداف عدد من رجال الأمن والمواطنين والأجانب تنفيذًا لأوامر تنظيم «داعش» الإرهابي. وإدانة/ هيثم بن إبراهيم بن حسن المختار - سعودي الجنسية - بارتكاب عدة جرائم، منها: الاشتراك في قتل رجلي أمن وإصابة آخر، مع إصابة مقيمين بإصابات بالغة، واستهداف مبنى أمني، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى، وإتلاف الممتلكات العامة.

فكأنما أحيا الناس جميعا

لقد حرصت الشريعة الإسلامية الغراء على اجتماع كلمة الأمة، ونبذ أسباب الفرقة، وما يؤول إلى اختلال الأمن، ونشوء النِّزاعات، وإزهاق الأنفس، وإضاعة الحقوق وتعريض مصالح الوطن للخطر.

إعراب قوله تعالى: من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير الآية 32 سورة المائدة

وكان التّعليل بكلمة مِن أجل أقوى منه بمجرّد اللام ، ولذلك اختير هنا ليدلّ على أنّ هذه الواقعة كانت هي السّبب في تهويل أمر القتل وإظهار مثالبه. وفي ذكر اسم الإشارة وهو خصوص { ذلك} قصدُ استيعاب جميع المذكور. وقرأ الجمهور { منْ أجل ذلك} بسكون نون ( مِن) وإظهار همزة ( أجل). وقراءة ورش عن نافع بفتح النّون وحذف همزة أجل على طريقته. وقرأ أبو جعفر { مِننِ اجْل ذلك} بكسر نون ( من) وحذففِ همزة أجل بعد نقل حركتها إلى النّون فصارت غير منطوق بها. ومعنى { كتبنا} شرعنا كقوله { كُتب عليكم الصّيام} [ البقرة: 183]. ومفعول { كتبنا} مضمون جملة { أنّه مَن قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً}. من احياها فكأنما احيا الناس جميعا. وَ ( أنَّ) من قوله { أنَّه} بفتح الهمزة أخت ( إنّ) المكسورة الهمزة وهي تفيد المصدريّة ، وضمير «أنّه» ضمير الشأن ، أي كتبنا عليهم شأناً مهمّاً هو مماثلةُ قتل نفس واحدة بغير حقّ لقتل القاتل النّاسَ أجمعين. ووجه تحصيل هذا المعنى من هذا التّركيب يتّضح ببيان موقع حرف ( أنّ) المفتوح الهمزة المشدّد النّون ، فهذا الحرف لا يقع في الكلام إلاّ معمولاً لعامل قبله يقتضيه ، فتعيّن أنّ الجملة بعد ( أنّ) بمنزلة المفرد المعمول للعامل ، فلزم أنّ الجملة بعد ( أنّ) مؤوّلة بمصدر يسبك ، أي يؤخذ من خبر ( أنّ).

وحيثما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من لب أوطاني - التبرع بالدم للوافدين لبلادنا يزرع للسعوديين سمعة طيبة ويصد عنهم كثيرا من الاتهامات التي تلقى عليهم.. وإذا كان الشرع الحنيف قد اوجب علينا إعطاء ابن السبيل الذي انقطعت به السبل من الزاد والشراب نصيبا من زكاة أموالنا، بل جعل ذلك ركنا من أركان الإسلام.. فكيف بمن فقد دمه وحياته أو كاد. ؟؟ - إن في التبرع كسر لداء الزهو والعجب والغرور.. وتحقيقا لمناط الإيمان الذي أوقفه الشارع الحكيم على مدى صدق محبتنا لغيرنا بمقدار محبتنا لأنفسنا.. والله المستعان. - إن في التبرع تحقيقا وتصديقا لما نتفاخر به من النخوة والكرم والشهامة التي نضج بها عبر مجالسنا وشعرائنا وقنواتنا التي طوّحت بالهياط في الآفاق.. فإذا كان الكريم تبرع بطعامه فإن المتبرع تبرع بدمه وجاد بنفسه وروحه.. { يجود بالنفس إذ منّ البخيل بها والجود بالنفس أقصى غاية الجود}. - إن في التبرع كسر لحدة العنصرية والأنانية التي تدعو لحصر المنفعة على أبناء القبيلة والعشيرة.. فأخوة الدين مقدمة على أخوة الطين.. فكأنما أحيا الناس جميعا. والسلام عليكم. - رياض الخبراء

إن دور المسلم هو الإحياء، والمقصود تخليص الناس مما يهلكهم في الدنيا أو الآخرة، ألا ترى أن امرأة حبست هرة فدخلت النار، وأن رجلاً سقى كلباً فدخل الجنة! إن علينا أن نغرس في نفوس من حولنا قيمة الحياة، تلك الحياة الطيبة التي وعد الله عز وجل بها عباده، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، والمراد: فلنحيينه في الدنيا حياة طيبة ولنجزينه في الآخرة بأحسن ما كان يعمل. تلك الحياة تقتضي أن ننشر الخير وأن نشيع الرحمة وأن نعلم الناس ما في ديننا من قيم وأخلاق وأحكام بعيداً عن أصحاب النفوس الضيقة، وعن تلك التصورات الخاطئة والأوهام التي تقتل صاحبها بالجهل قبل أن تجعل منه أداة لقتل غيره دون قيمة أو معنى للحياة لديه.