قال الله تعالى ( كل نفسٍ ذائقة الموت) بلغني وفاة الشاعر الجهبذ و الداعيه راجح العجمي وهو من أعلام الشعر الدعوي.. رحمك الله شيخ راجح واسكنك فسيح جناته واحسن الله عزاءنا لاهل بيتك وجماعتك وشعب المملكه.. في حياتك محب لدينك ثم أمتك ودولتك ومت ميتة العظماء الذين قدموا لدينهم كل شي — Abu Mohammed (@AbuMoha15751785) December 21, 2020 وأضاف حمد بن وركان:" اللهم اغفر له وارحمه والهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان عرفناه ونعم الرجل ونعم الخلق اغلب قصايده فـالدعوه الى الله والحث على فعل الخير آسأل الله ان يجعلها في موازين حسناته". كما كتب حساب سعود بن بليه بن بدره:" ببالغ الحزن والأسى نقدم أحر التعازي وصادق المواساة لقبيلة آل شامر العجمان في وفاة الشيخ راجح سالم العجمي ونخص بالعزاء أبناء الفقيد وذويه ومحبيه ، اللهم اغفر له وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين". ونعى العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الشاعر راجح بن سالم العجمي، الذي اوفته المنية فجر اليوم عن عمر يناهز 70 عاما. سيرة الشاعر راجح العجمي. ونفت مصادر عائلة كافة الانباء المترددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة ان وفاته بكورونا عار عن الصحة ولا اساس لها.
الشاعر راجح العجمي، الملقب بشاعر الدعوة من كبير الإبداع أن تجد شاعرًا يجعل الدعوة والنصيحة أساسًا وارتكازًا في شعره، وليس بإبداعٍ فقط وإنما هو دالٌّ على حرصه على الدعوة بحق، فهذا الداعية الشاعر "راجح العجمي، وجدير أن يسبق لقب "الداعية" "الشاعر" لما رأيناه منه، فشاعر هذا العصر الذي عمل في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ عام ١٤١٧هـ ليست الدعوة بغريبة عنه، وهو الذي أكد ذلك لما تفرغ للدعوة، وحرص على أن ينهل من كبار العلماء كالشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمهم الله جميعاً-، وهنا في محتوى بلس نذكر لكم رحلة حياة "راجح العجمي". "راجح العجمي" اهتم بعلوم الدين ولم يكتفِ بشعره راجح العجمي، شاعر الدعوة قلما نجد شخصًا يستخدم ما هو متخصص فيه في الدعوة، وهذا ما نراه في "العجمي" الذي اهتم بزيادة تحصيله العلمي في الدين، ولطالما استخدم ذلك في شعره لما شرح أهوال القبر، ولقاء العبد لربه، واتضح تأثير العمل الدعوي في قصائده التي غلبها الوعظ المربوط بالتجربة والخوف من الله -سبحانه وتعالى-. نعم، قلّما نجد شاعرًا لم يستخدم شعره في مكاسب مادية يحصل عليها من امتداح ذوي الشأن والنفوذ، أو حتى في الغزل لأجل الشهرة، وإنما نرى "راجح العجمي" يقول: "شعري سخّرته في الدعوة لله والتوجيه نحو مكارم الأخلاق"، وكان على ما كان حتى توفاه الله عن عمر ٥٩ عاماً.
تعليقات الزوار كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي موقع الشعر. التعليقات المنشورة غير متابعة من قبل الإدارة. للتواصل معنا اضغط هنا.
ويذكر أنه له قصيدة كأنما رثى فيها نفسه وهو على قيد الحياة، وشرح فيها أهوال الجنازة والدفن، حيث رثى المغردون الراحل وتناقلوا أبياته. المصدر: وكالات