masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما معنى الشفاعة

Monday, 29-Jul-24 12:34:11 UTC

ما معنى الشفاعة الجواب ان مصطلح الشفاعة من أكثر المصطلحات التي يستخدمها البشر في الحديث عن أمور دينهم ودنياهم، فالشفاعة بمعناها اللغوي ليست مقتصرة على شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا يوم القيامة فقط، بل أن الشفاعة قد تكون مرتبطة بأشخاص أو رؤساء عمل أو شركات وما إلى ذلك، ولكن ومن باب التنويه يجب أن تكون الشفاعة المحمدية لنا يوم القيامة هي أهم أنواع الشفاعة التي يهتم بها الانسان ويولي لها قدراً كبيراً من الاحتياج، فهيا لنجيب على سؤال الكتاب الوزاري الفصل الأول الخاص بمنهج المملكة العربية السعودية لنتبين معنى الشفاعة على النحو التالي: السؤال: ما معنى الشفاعة؟. الإجابة: الشفاعة اصطلاحاً هي الوساطة عند الأخرين.

ما معنى الشفاعه - عودة نيوز

وهنا يتضح معنى الحديث عن أن تلك الشفاعة ، يختص بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقط ، ولقد وعده الله بها لذلك سميت الشفاعة العظمى. الشفاعة لأهل الجنة لدخول الجنة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك " رواه مسلم (333). وفي رواية له( 332)" أنا أول شفيع في الجنة ". أي أن باب الجنة لا يفتح يوم القيامة، لأحد من الخلق قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويشفع لأهل الجنة حتى يدخلوها. شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب فقال: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه" رواه البخاري ( 1408) ومسلم(360) أي أن النبي صلى الله عليه وسلم، سيحاول الشفاعة لعمه يوم القيامة، لعل الله سبحانه وتعالى يتقبل منه شفاعته. شفاعته الرسول في دخول أناس من أمته الجنة بغير حساب قد يتساءل أحدهم كيف احصل على شفاعة النبي فالجواب في هذا الحديث أبي هريرة الطويل في الشفاعة: "ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي يَا رَبِّ فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْبَابِ الْأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْأَبْوَابِ " رواه البخاري ( 4343) ومسلم ( 287).

هذه هي الشفاعة في الدنيا، أما الشفاعة في الآخرة فهي ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع وقبولها تكريم لمن قام بها، ولا يقوم بها أحد إلا بإذنه سبحانه، قال تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) ( سورة البقرة: 255) وقال تعالى: (يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا) (سورة طه: 109) وقال في شأن الملائكة (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنْ ارْتَضَى) (سورة الأنبياء: 28) والأحاديث في ذلك كثيرة سيأتي بعضها. ومن يأذن الله لهم بالشفاعة كثيرون، وربُّ العزة سبحانه له شفاعته، ففي صحيح مسلم أن الشافعين يدخلون النار ليُخْرِجوا منها أناسًا استوجبوا العذاب، وأن الله يقول: شَفَعَت الملائكة وشَفَعَ النبيون وشَفَعَ المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قومًا لم يعملوا خيرًا قط قد عادوا حممًا، أي فحمًا، الواحد حممة ـ بفتح الحاء ـ وذكر القرطبي في تفسيره "ج 10 ص 310" أحاديث أخرى توضح كيف تكون الشفاعة. ولا يُقال في هذا الحديث: كيف يدخل الشافعون النار ليُخرجوا منها أناسًا، فذلك دخول ليس للعذاب، فيسلب الله منها خاصية الإحراق لهم، كما قال للنار التي أعدَّها الكفار لإحراق إبراهيم عليه السلام (يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيم) (الأنبياء: 69) مع العلم بأن قوانين الآخرة غير قوانين الدنيا،والله على كل شيء قدير.