masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

7️⃣4️⃣ الوقف على أواخر الكلم (١)(السكون المحض/الحذف/الإبدال) 👈مهم جدًا 7️⃣4️⃣ تابع‼️غواش لتوضيح هام - Youtube

Monday, 29-Jul-24 21:17:38 UTC

تاريخ النشر: الأحد 11 ربيع الآخر 1433 هـ - 4-3-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 174791 16868 0 321 السؤال في قراءة الفاتحة والسورة والأذكار في الصلاة هل يجب مراعاة الوقف بالسكون عندما نتوقف في القراءة؟ أم يعتبر هذا من أحكام التجويد؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن مراعاة الوقوف بالسكون في قراءة القرآن واجب باتفاق القراء؛ إلا أن بعضهم أجاز الوقف بالروم أو الإشمام أحيانا، وخلاف ذلك يعتبر من اللحن الممنوع، فقد قال ابن بري في نظمه الدرر اللوامع: قف بالسكون فهو أصل الوقف..... وقال المرصفي في هداية القاري: لا يجوز بحال الوقف بالحركة الكاملة، ومن وقف بكاملها فقد خالف وحاد عن الصواب وخرج عن منهاج القراءة. اهـ. وقال ابن الجزري في النشر: السكون هو الأصل في الوقف على الكلمة المتحركة وصلاً، لأن معنى الوقف الترك والقطع من قولهم وقفت عن كلام فلان، أي تركته وقطعته، ولأن الوقف أيضاً ضد الابتداء، فكما يختص الابتداء بالحركة كذلك يختص الوقف بالسكون، فهو عبارة عن تفريغ الحرف من الحركات الثلاث، وذلك لغة أكثر العرب وهو اختيار جماعة من النحاة وكثير من القراء. 7️⃣4️⃣ الوقف على أواخر الكلم (١)(السكون المحض/الحذف/الإبدال) 👈مهم جدًا 7️⃣4️⃣ تابع‼️غواش لتوضيح هام - YouTube. اهـ. وقال في التحبير: اعلم أن من عادة القراء أن يقفوا على أواخر الكلم المتحركة في الوصل بالسكون لا غير، لأنه الأصل، ووردت الرواية عن أبي عمرو والكوفيين بالوقف على ذلك بالإشارة إلى الحركة، وسواء كانت إعرابا أو بناء، والإشارة تكون روما وإشماما، والباقون لم يأت عنهم في ذلك شيء، واستحب أكثر شيوخنا من أهل القرآن أن يوقف في مذاهبهم كلهم بالإشارة، لما في ذلك من البيان.... اهـ.

7️⃣4️⃣ الوقف على أواخر الكلم (١)(السكون المحض/الحذف/الإبدال) 👈مهم جدًا 7️⃣4️⃣ تابع‼️غواش لتوضيح هام - Youtube

هو عدم تسكين الحرف المتحرك عند الوقف عليه بل اختلاس حركته وذلك بالإتيان بثلث الحركة مع خفض الصوت قليلًا بحيث يسمعها القريب المصغي دون البعيد بهدف بيان حركة الحرف الموقوف عليه. الوقف على أواخر الكلم. قال الأمام الشاطبي في الشاطبية: ورَومُك إسماعُ المحرَّك واقفًا … بِصوتٍ خفي كلِّ دانٍ تنولاً وقال ابن الجزري في الجزرية: وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الحَـرَكَـهْ … إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ حَـرَكَـــهْ إِلاَّ بِـفَـتْــحٍ أَوْ بِـنَـصْـبٍ وَأَشِـــمْ … إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمْ وقال ابن الجزري في الطيبة: وَالرَّوْمُ اِلاتْيَانُ بِبَعْضِ الحَرَكَةْ ضوابطه: أن يكون في المضموم ضمة أصلية نحو: ﴿نَعۡبُدُ﴾ [الفاتحة: 5] أو المكسور كسرة أصلية ﴿ٱلۡمَغۡضُوبِ﴾ [الفاتحة: 7]. أن يكون في أواخر الكلم باستثناء: ﴿تَأۡمَ۬نَّا﴾ [يوسف: 11]، لحفص فيها وجهان من طريق الشاطبية وهما: الإشمام: ضم الشفتين بُعيد تسكين النون طوال فترة الغنة. الروم: فك ادغام النون المشددة فتصبح (تأمنُنَا)، ثم اختلاس حركة النون المضمومة أي الإتيان بثلثي حركتها. قال الطيبي في المفيد في التجويد: مُحَرَّكًا باِلضَّــــمِّ أَوْ باِلْكَسْـــــرِ: رُمْ وقال الطيبي في المفيد في التجويد: وَالَّــــــرْوُم: الاِتْيَانُ ببِعْضِ الْكَسرَةِ … وَقْفًا، وَهَكــــذَا بِبَعْـــــضِ الضَّمَّةِ ولقد اختلف العلماء في الوقف على هاء الكناية المضمومة ضمة أصلية نحو: ﴿حَوۡلَهُۥ﴾ [البقرة: 17] إلى الأقوال التالية: جواز الروم مطلقًا.

الوقف على أواخر الكلم

والمقصود منه: الإشارة إلى أن ذلك الحرف الساكن للوقف حركته الضم. قال الإمام الداني في التيسير: الإشمام ضمك شفتيك بعد سكون الحرف أصلا، ولا يدرك معرفة ذلك الأعمى لأنه لرؤية العين لا غير إذ هو إيماء بالعضو إلى الحركة.. انتهى. وقال السخاوي: هو الإشارة إلى الحركة من غير تصويت ولذلك قال: (لا صوت هناك فيصحلا). يقال: (صحل) بكسر الحاء يصحل بفتحها: إذا صار في صدره بحّة تحول بينه وبين رفع صوته، أي: ليس هناك صوت ما عند الإشمام حتى يكون ضعيفا يسمع، فالمقصود: نفي وجود الصوت بالكلية فكأنه يقول: ليس هناك صوت ما ولا ضعيف وفي هذا إشارة إلى الفرق بين الإشمام والروم؛ فإن الروم معه صوت ضعيف، والإشمام عار منه؛ لأنه ضم الشفتين بعد حذف كل حركة المتحرك. وقول الناظم: (إطباق الشفاه) جمع شفة ولكل إنسان شفتان اثنتان فجمع الناظم بالنظر لتعدد القراء. وقوله: (بعيد) بالتصغير لإفادة اتصال ضم الشفتين بالإسكان، فلو تراخى فإسكان مجرد. قال بعض المحققين: وفائدة الروم والإشمام: بيان الحركة الأصلية التي تثبت في الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للسامع أو للناظر كيف تلك الحركة ولذا يستحسن الوقف بهما إذا كان بحضرة القارئ من يسمع قراءته أما إذا قرأ في خلوة فلا داعي إلى الوقف بهما انتهى.

وإما لالتقاء الساكنين نحو ﴿ قُمِ اللَّيلَ ﴾، ﴿ وَأنْذِرِ النَّاسَ ﴾، ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ ﴾، ﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ ﴾. ومنه ﴿ يَوْمِيذٍ ﴾ في (المعارج)، ﴿ حِينِئِذٍ ﴾ لأن كسرة الذال إنما عرضت عند إلحاق التنوين بها، فإذا زال التنوين في الوقف رجعت الذال إلى أصلها من السكون، وهذا خلاف كسرة (هؤلاء)، وضمة (من قبل) و (من بعد) فإن هذه الحركة وإن كانت لالتقاء الساكنين لكن لا يذهب ذلك الساكن في الوقف لأنه من نفس الكلمة. القسم الثاني: ما يجوز فيه الوقف بالسكون المحض والرَّوم ولا يجوز فيه الإشمام وهو ما كان في الوصل متحركاً بالكسر سواء أكانت الكسرة للإعراب أم للبناء: نحو ﴿ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، ﴿ فِي الدَّارِ ﴾. وكذلك ما كانت الكسرة فيه منقولة من حرف حذف من نفس الكلمة كما في وقف حمزة نحو ﴿ بَينَ الْمَرءِ ﴾، ﴿ مِنْ شَيءٍ ﴾... وما شابههما. ويقرأ بالسكون المحض عند الوقف في المواضع الآتية: 1 - أن تكون الكسرة فيه منقولة إلى حرف ساكن من حرف في كلمة أخرى كقراءة ورش نحو ﴿ ارْجِعْ إليْهِمْ ﴾. 2 - أو أن تكون الكسرة جاءت بسبب التقاء ساكنين مع كون الساكن الثاني في كلمة أخرى: نحو ﴿ وَقَالتِ أُخْرِج ﴾. أو قراءة مَنْ كَسر التاء نحو ﴿ إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ ﴾.