من معوقات التفكير الناقد الإجابة هي 1- التسرع في الفهم والاستيعاب المقروء 2-التسرع في ابدأ الرأي وإصدار الاحكام 3-البعد عن الموضوعية عند تقييم الأفكار 4-التعصب والتحيز لراي معين او فكرة ما 5-البعد عن التفكير المنطقي والاخذ بالأفكار الخرافية 6-مسايرو الاتجاهات الشائعة والسائدة دون تحكيم العقل 7-سيادة التفكير الروتيني او الجامد المحدود
أو دون التأثر بالمؤثرات الخارجيّة التي يمكن أن تفسد هذه الوقائع أو تقلل من دقتها، أو تجعلها عرضةً إلى تدخل العوامل الذاتية. تعريف (ديانا هالبرن)، التفكير النقدي هو الذي يستعمل المهارات المعرفية، أو أشكال الاستراتيجيات التي تعمل على زيادة احتمال التوصل إلى نتائج مناسبة، وفعالة. أي أنه عبارة عن نمط من التفكير الهادف، يعتمد على الاستعانة بالاستدلال، وغيره من الاحتمالات الممكنة، إلى جانب اتخاذ القرارات الملائمة لحل مشاكل معينة، وتحقيق مهام معينة. ومن خلال ما سبق يمكن أن نعرف التفكير النقدي على أنه عملية عقلية تهدف إلى ادراك وتحليل حالة محددة، حتى يتم الحكم عليها. معوقات التفكير الناقد في هذه الفقرة نلقي الضوء على معوقات التفكير الناقد، حيث تظهر العقبات التي تعيق التفكير الناقد كما يلي: الجزمية فيعتقد العالم روكيتش، أن للشخص نظام معتقد وكامل يتكون من حزبين، وهما، نظام اعتقادي معارض ومغلق: حيث يعارض النظام كل ما هو حديث وجديد، وينظر إلى الحياة بشكل وهمي، ويتسم ذلك النظام بالجمود والهيمنة بالإضافة إلى العجز والوحدة وأيضًا ضيق الأفق. والنظام الاعتقادي المفتوح: وهو نظام مستعد إلى تقبل آراء جديدة وهو عبارة عن ممارسة متسقة.
ما هي معوقات التفكير الناقد؟ فيما يلي أبرز المُعوّقات التي يُمكن أنْ تُؤثّر أو تمنع التفكير الناقد عند الآخرين، وهي كما يأتي [١]: مركزية الذات يعني ذلك تمركز التفكير حول الذات وميل الشخص طبيعيًا لرؤية أنّ كل شئ يحدث مُتعلّق به، ممّا يؤدّي إلى امتناع أو عدم قدرة الأشخاص على التعاطف مع الآخرين وتقييم الآراء المُختلفة؛ فالأشخاص المتمركزين حول ذاتهم لا يُمكنهم رؤية عيب شخصيتهم. عقلية الطائرة دون طيار الأشخاص الذين لديهم هذه العقلية لا يكترثون لما يدور حولهم وبالتالي يفتقدون للتفكير الناقد؛ وعادةً ما يكون سبب هذه الحالة هو الروتين اليومي. التجارب المُتحيّزة التحيّزات الشخصيّة تمنع التفكير الناقد ؛ فهي تمنع المُفكّر من أنْ يكون عادلًا ومُنفتح الذهن، كما أنّها قد تمنع الفرد من استخدام المنطق والفطرة السليمة في اتخاذ القرارات. الغطرسة والتعصّب التعصّب يؤدّي إلى تفاعل الأشخاص بتهوّر مع المواقف دون تفكير، وذلك يُعيق الإبداع؛ فذلك لا يُعطي صاحبه فرصة لاقتراحات أخرى لحل المشكلات. التكيّف الاجتماعي فالنمطية التي يعيش فيها الأفراد والافتراضات غير المرغوب بها قد تكون سبب التكييف الاجتماعي، ويُقصد بذلك التفكير ضمن ماهو مألوف لدرجة أنّ الأشخاص لا يُدركون بأنّهم يفكرون بنمطية ويضعون افتراضات غير مقبولة، لذلك فإن القدرة على التفكير خارج ماهو نمطي ومألوف تُعدّ ميزة لا يحملها إلا بعض المتعلمين.
عرفه (جروان) إلى أنّه: " عبارة عن نشاط عقليّ مُركَّب هادف، محكوم بقواعد المنطق، والاستدلال، ويقود إلى نواتج يمكن التنبُّؤ بها، غايته التحقُّق من الشيء، وتقييمه، بالاستناد إلى معايير، أو مَحكّات مقبولة". تُعرِّفه (ديانا هالبرن) على أنّه: " التفكير الذي يستخدم المهارات المعرفيّة، أو أنواع الاستراتيجيّات التي تزيد من احتمال الوصول إلى نتائج مُلائمة، وفعّالة؛ أي أنّه نمطٌ من التفكير الهادف، يستعين بالاستدلال، والاحتمالات المُمكِنة، واتِّخاذ القرارات المناسبة لحلِّ مشكلات مُحدَّدة، وإنجاز مَهامّ مُعيَّنة". وفي ضوء ذلك، يمكن تعريف التفكير النقدي بأنه عملية ذهنية تهدف إلى فهم وتحليل حالة معينة، حتى الحكم عليه. معوقات التفكير الناقد إن العقبات التي تحول دون التفكير النقدي هي ما يأتي: الجزمية، حيث روكيتش، الذي قدمه، يعتقد أن للإنسان نظام معتقد كامل من حزبين. الأول نظام اعتقادي مغلق: يفترض النظام أنه يعارض كل ما هو جديد، وينظر إلى الحياة برؤية وهمية، ويتسم بالجمود والهيمنة والعجز والوحدة وضيق الأفق. الثاني نظام الاعتقادي المفتوح: النظام مستعد لقبول آراء جديدة وهو ممارسة متسقة. الجمود: إن الجمود، الذي يشبه إلى حد ما الجزميّة من حيث التشبث ومقاومة أي شيء جديد، وعدم المرونة، ليس تصلباً لأنه مرتبط بالاعتقاد البشري وحده، وليس بنظام الإيمان الكلي كما هو الحال في التصلب، ويمكن تعلمه هنا عن طريق الالتزام والإكراه.
– الإخفاق في إجراء التمييز. " التحيز" على سبيل المثال، والذي يعني انحياز الناقد، وتعصّبه لرأيه، أو للمألوف من أفكاره، أو انحيازه لفئته وحزبه، أو لذاته، وذوقه، وما يحب، كل ذلك يفقد الناقد الحياد عند محاورته للفكرة المخالفة لذلك الانحياز. كل ما صدر عن الخصم فهو باطل، هذا هو منطق المتحيز، ولو دقّق النظر في فكرة الآخر، وعرضها على العقل، والمنطق لوجد فيها الحق. ينحاز الشخص إلى ذاته، فالناجح يشمخ برأسه عالياً، وينسب كل نجاح لجهده، فإذا أخفق فإنه ينسب الفشل لأسباب أخرى. عادة ما يصب الطلاب جام غضبهم على المعلمين ويعزون سبب فشلهم إلى صعوبة الاختبارات، ودخول أسئلة من خارج الكتاب، وهكذا، فلا يقبل البعض أن ينقد ذاته ناهيك من أن يرجع عن رأيه. سيكون من غير المقبول وصف شخص بالمفكر الناقد ما لم يقبل النقد ويتعامل معه بطريقة منهجية -تماماً- كما ينقد غيره، فالتحكم المعزز للذات خطأ يجب على الناقد تجاوزه، بل ومواجهته. كيف يمكن مواجهة خطأ التحكم المعزز للذات ؟ يسأل رولف دوبلي في كتابه فن التفكير الواضح، فيجيب عن السؤال: هل لك أصدقاء يقولون لك الحقيقة بلا تجميل؟ إن كانت الإجابة نعم، فدعهم يقيّمونك. إن كانت الإجابة لا، فهل لك عدوٌّ واحد على الأقل؟حسناً، اضغط إذاً على نفسك وادعه ليتناول القهوة معك، واطلب منه أن يقول رأيه فيك بلا تحفُّظ.
فكر بالأمور من عدة زوايا: حاول عكس الأمور للتفكير بها من زوايا مختلفة؛ فذلك قد يؤدي إلى زيادة عدد الحلول المحتملة عند مواجهة مشكلةً ما والنظر إليها من عدة زوايا وعدم الانحصار في زاوية محددة، الأمر الذي يحفز عمليات التفكير لديك. اطلع على أمثلة أخرى: يساعد إلقاء النظر والانتباه على الأمثلة المحيطة بك إلى أخذ أفكار جديدة والاستعانة بها عند التفكير بالمواضيع المختلفة، لذا حاول تقييمها بموضوعية وإذا كانت مناسبة لك أم لا، وتأكد من مصادرها كي لا تصل إلى حلول خاطئة. ما أهمية التفكير الناقد؟ يُنظم التفكير الناقد عمليات التفكير والمعلومات والمفاهيم بما يتناسب مع المواضيع والمشاكل المحيطة بك، كما أن له أهمية وفوائد إضافية تتمثل في النقاط التالية: [٣] يحقق النجاح في بيئة العمل: يُعد التفكير الناقد من الضروريات في بيئة العمل لكونه مهارة أساسية لتحليل المعلومات، وزيادة ابتكار الأفكار المبدعة، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي، وتبسيط الأفكار عند طرحها على الآخرين، و حل المشكلات المعقدة، وتطوير المهارات الفكرية عند الموظفين، لذلك يحظى الموظفون الذين يتمتعون بتفكير نقدي عالٍ بمكانة أفضل بين الشركات والأعمال.