masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لعل اسلوب ماذا - تعلم

Monday, 29-Jul-24 15:37:33 UTC

[الزمر 58. ]

  1. الفرق بين ليت ولعل "ومتى تستخدم كلاً منها" | المرسال
  2. لعل اسلوب ماذا – المحيط التعليمي

الفرق بين ليت ولعل &Quot;ومتى تستخدم كلاً منها&Quot; | المرسال

وذلك أنّ اقترانها بالواو يمنع مِن اعتدادها حرفَ عطف. (شروط العطف: ألاّ تتلوها جملة، وألاّ تقترن بالواو، وأن يسبقها نفي أو نهي). ودعْ عنك أنّ في البيت مانعاً آخر يمنع مِن أن تكون [لكنْ] حرف عطف، وهو مجيءُ جملةٍ بعدها، فيَحْتِم اعتدادها حرف ابتداء. – قال تعالى: [ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكنْ رسولَ الله] [ 7] [ولكنْ رسولَ الله]: اقترنت [لكنْ] بالواو، فالواو إذاً عاطفة، و[لكن] حرف ابتداء واستدراك، وبعده جملة، على المنهاج، أي: ولكن كان رسولَ الله. لكنّ – حرف مشبّه بالفعل - من أخوات إنّ - ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ويفيد الاستدراك. نحو: [حضر خالدٌ لكنّ سعيداً غائب]. (انظر الأحرف المشبهة بالفعل) إذا خُفِّفت أو اتصلت بها [ما] الزائدة بطل عملها نحو: [سافر زهيرٌ لكنْ خالدٌ مقيمٌ] و [حضر الطلاب لكنّما سعيدٌ غائبٌ]. نماذج فصيحة من استعمال [لكنّ] – قال امرؤ القيس: ولكنّما أَسْعَى لِمجدٍ مُؤَثَّلٍ وقد يُدْرِكُ المجدَ المُؤَثَّلَ أَمْثالِي [لكنّما]: اتّصلت [ما] الزائدة بـ [لكنّ] فبطل عملها وزال اختصاصُها بالدخول على الأسماء. الفرق بين ليت ولعل "ومتى تستخدم كلاً منها" | المرسال. ومن هنا أنها دخلت على فعل: [أسعى]. ولهذا تقول كتب النحو: [لكنّما: كافّة ومكفوفة]، يريدون بذلك أنّ [ما] كَفَّتْ، و [لكنّ] كُفَّت، فالأولى كافّة، والثانية مكفوفة.

لعل اسلوب ماذا – المحيط التعليمي

نماذج فصيحة من استعمال [لمّا] – [بل لمّا يذوقوا عذاب] [ 14] [لمّا يذوقوا]: لمّا، حرفٌ يجزم الفعل المضارع، ويقلب زمنه إلى الزمن الماضي، وينفيه نفياً يمتدّ إلى زمن التكلّم، فيكون المعنى: لم يذوقوا عذابي حتى وقت نزول الآية. وكان المضارع قبل الجزم: [يذوقون]. – قال الممزّق العبديّ [ 15]: فإنْ كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ وإلاّ فأَدْركْني ولمّا أُمَزَّقِ [لمّا أُمَزَّق]: لمّا، حرف جازم ينفي ما يجزمه نفياً يمتدّ إلى زمن التكلّم، فيكون المعنى في البيت: لم أُمزَّق حتى وقت النطق بهذا الكلام. – [فلمّا نجّاكمْ إلى البرّ أعرضتم] [ 16] [لمّا نجّاكم... أعرضتم]: لمّا، في الآية ظرفية (حينية)، ومتى كانت ظرفية دخلت على فعلٍ ماض، واقتضت جواباً يكون: إما فعلاً ماضياً كما في الآية، وإما جملة اسمية مقترنة بـ [إذاْ] الفجائية. ومثل ذلك طِبقاً قوله تعالى: – [فلمّا جاء أمرنا نجّينا صالحاً والذين آمنوا معه] [ 17] فهي هنا أيضاً ظرفية، والفعل بعدها ماض، وجوابها ماضٍ كذلك. – [فلمّا نجّاهم إلى البرّ إذا هم يُشرِكون] [ 18] [لمّا نجّاهم... لعل اسلوب ماذا – المحيط التعليمي. إذا]: لمّا، ظرفية (حينية)، ومتى كانت ظرفية دخلت على فعلٍ ماض، واقتضت جواباً يكون: إما جملة اسمية مقترنة بـ [إذاْ] الفجائية، كما في الآية، وإما فعلاً ماضياً.

وحذْفُ ما يُعلَم جائز. · قال العُجَيْر السَّلُولِيّ (الإنصاف /122): لكَ الخَيْرُ علِّلْنا بها، علَّ ساعةً تمرُّ وسِهْواءً من الليلِ يذهبُ (السِّهواء: ساعةٌ من الليل، أو صدرٌ منه). [علّ ساعةً تمرّ]: حذَف الشاعر اللام الأولى من [لعلّ]، وحذْفها لغة فيها. ويلاحظ أنّ الخبر - وهو جملة [تمرّ] - فِعْلُه مضارع على المنهاج. على حين يجوز أن يكون ماضياً، وإن كان قليلاً. · وقال نافع بن سعد الطائيّ (الإنصاف / 122): ولستُ بلوّامٍ على الأمر بعدما يفوت، ولكنْ علَّ أن أتقدّما في البيت مسألتان، الأولى أنّ الشاعر حذف اللام الأولى من [لعلّ]، وذلك لغةٌ فيها. والثانية أنّ خبرها اقترن بـ [أنْ]، وذلك في الاستعمال كثير، ومنه قول كثيّر عزّة (الديوان / 77): أقول إذا ما الطيرُ مَرَّتْ سحيقةً لعلّكَ يوماً - فانتظرْ - أن تنالها * * * عودة | فهرس 1- رواية الديوان /191: وقالوا نراها يا جميلُ تبدّلت وغيّرها الواشي. فقلتُ: لعلّها