وفقا لمثل قديم، فمن الأفضل تناول أطعمة مرة في الربيع، وحامضة في الصيف، وحارة في الخريف، ودسمة في الشتاء. النكهات المرة الناجمة عن براعم القصب و''نانوهانا (نبات الكانولا المتبرعم)'' والخضروات البرية مثل نبات الأرام و''أودو'' تعطي مذاقا منعشا للأطباق الربيعية. ومن بين الأسماك الموسمية الأكثر شعبية، بونيتو و ''كانباتشي ( السريولا العظمى)''. الربيع في اليابان.. دعوة لمشاهدة سحر الطبيعة وجمالها الخلاب | Nippon.com. خضراوات برية (يسار) شرائح سمك بونيتو تكون شهية مع الزنجبيل والبصل الأخضر والثوم وصلصة الصويا (حقوق الصورة لبيكستا). يمكن لعشاق الفواكه الاستمتاع بالفراولة وثمار المندرين الصيفي الحامض ''ناتسوميكان''. وحتى حوالي شهر مايو/أيار، يعرض بعض المزارعين جولات في مزارعهم يمكن للمشاركين تناول كل ما باستطاعتهم من الفراولة الشهية. ثمار الفراولة في متنزه نيكّو للفراولة (حقوق الصورة لناغاساكي يوشيكي). (النص الأصلي باللغة الإنكليزية. حقوق صورة العنوان لبيكستا)
كاواغوتشي ربما يكون السبب في ذلك هو أن الناس يتبعون القواعد بطريقة صارمة جداً بدلاً من التكيف مع الظروف. فعلى سبيل المثال بالنسبة لطريقة "كرات البذور"، هناك محاصيل ستنمو من البذور المنثورة مباشرة على سطح الأرض، وهناك أخرى لن تنبت إلا إذا دفنتها بشكل جيد. ومع طريقة عدم الحرث، عليك أن تدرك أن حقولك ستتغير من سنة إلى أخرى، ويجب عليك أيضا مراعاة الاختلافات في المناخ والتربة وما إلى ذلك. الطبيعه في اليابان تركت بصمة. ففي المناخ شديد الحرارة، إذا قمت بنشر الكثير من قصاصات العشب فوق حقل الأرز الخاص بك، قد يلوث ذلك الماء ويدمر جذور نباتات الأرز. فمن الضروري أن تعمل على مواءمة أساليبك مع المحصول فضلاً عن المناخ والجغرافيا والتربة الخاصة بموقعك المحلي. لا يمكنك التقيد فقط بالأسلوب، تكيف واتبع خطى الطبيعة ودعها تأخذ مجراها. إذا حرصت على هذه الأشياء، يمكنك زراعة المحاصيل في أي مكان تنمو فيه الأعشاب والنباتات الأخرى. لأن هذا كل ما تحتاج إليه زراعة الأرز والقمح والخضروات. في مارس/ آذار، يقوم كاواغوتشي بغرس البطاطس بيده، ويدفنها تحت طبقة سميكة من نشارة القش إشكالية الزراعة الحديثة إن طريقة الزراعة الطبيعية الخاصة بكاواغوتشي منخفضة التكلفة والتأثير، معتمدة فقط على الأدوات اليدوية مثل المناجل والمعازق، ولا تستخدم سوى قصاصات النبات وفتات الخضروات وفضلات أخرى من المزرعة كسماد.
حصر تاتامي و وسائد زابتوتون تتميز غرف الـ " منزل " بأرضيات من الحصر التقليدية تسمى ' تاتامي ' مصنوعة من قاعدة سميكة من القش تمنح البرودة في الصيف والدفء في الشتاء. ومع كل هذا التقدم الذي وصلت اليه " اليابان " ما تزال وسائد ' Zabtuton ' الرقيقة خيارهم الأول في الجلوس، كما ينام " اليابانيون " في الليل إما على سرير أو على مراتب لينة محشوة بالقطن تسمى ' فوتون '. الطبيعه في اليابان تؤكد سلامة. أبرز مكونات " المعابد " في " اليابان " كما ذكرت سابقا،ً خصوصية " البناء " " الياباني " الخشبي ذي الأسقف المائلة تضفي على الجو الداخلي لـ " المعبد " روحانية خاصة بعلوها و ترديدها لصدى صلوات الرهبان أمام تماثيل " بوذا " ووسط مشهد فريد من الخشوع. حيث يتألف كل " معبد " من: ' Sanoman ': وهي البوابة الرئيسية، والتي تتكون غالبًا من طابقين بسقف مائل و ثلاثة مداخل. ' Pagoda ': وهو أعلى جزء في المعبد، والذي يجذب الصواعق لعلوه عن باقي المباني مما يؤدي لاحتراقه، وتحفظ فيه أملاك المعبد. ' Hondo ': وهي القاعة الرئيسية، والتي تكون مميزة بأجمل أنواع الفنون حيث تقام فيها بعض الحفلات ويحفظ فيها الكتاب المقدس. ' Kodo ': وهي قاعة المحاضرات، وتكون مصممة لعقد الاحتفالات والمراسيم فلا تكاد تخلو من أصوات صلاة الرهبان.