masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة مقولة حتى أنت يا بروتس

Wednesday, 31-Jul-24 15:42:34 UTC
وبينما كانت سحابة الخيانة تتصاعد في سماء روما تبدأ الهواجس السوداء تمر مخيلة " يوليوس قيصر " بعد الكابوس الذي رأته زوجته كالبورنيا، وينقل لنا المؤرخون قصة هذا الكابوس على لسان يوليوس قيصر بقوله "رأت في منامها الليلة الماضية تمثالي وقد انبجست منه مئة عين، تنفر منها الدماء الرائقة، وأتى عليها حشد من الرومان تغمرهم السعادة فغسلوا أيديهم في دمي". فيتردد " يوليوس قيصر " في الذهاب إلى مجلس الشيوخ، ولكن تمر هنا مكيدة أخرى لتوجه صفعاتها المؤلمة للإمبراطور، حيث يفسر أحد أعدائه الحلم فيقنعه بأن تفسير الحلم هو أن قوته سوف تزداد! ويتأهب " يوليوس قيصر" للتوجه إلى مجلس الشيوخ بل إلى بقعة أجله، وفي طريقه للبقعة السوداء التي ستنهي أمجاده يرسل إليه صديق رسالة عاجلة تحذره من المؤامرة الممزوجة بسموم المكيدة، ولكنه لم يقرأ تلك الرسالة التي كادت أن تغير ملامح التاريخ الروماني.
  1. حتى أنت يا بروتس
  2. حتى أنت يا بروتس - جريدة الوطن السعودية
  3. حتى أنت يا بروتس – Even you Brutus – e3arabi – إي عربي
  4. حتى أنت يا بروتس أشهر الخونة في التاريخ - مكتبة نور

حتى أنت يا بروتس

ما الذي يمكن قوله عندما يبيع أحدهم الثمين بالغث، الغالي بالرث، عندما يهدم الإعلامي الكبير شريف عامر جسر الثقة الذي شيده بينه وبين المشاهد على مدار سنوات كان الجميع فيها يهرع للتريند ويحتفظ هو بقيمته على الشاشة، على مدار سنوات يصبغ برنامجه بصبغة التأدّب واحترام المشاهد ثم يمسك كل هذا التاريخ ويلقيه بأقرب صندوق قمامة بلا مراجعة حتى لأي ثمين يرمي! يهد الجسر بأرخص معول يجده أمامه ، يخرج الخنجر من جيبه ليطعن نفسه ويتحول لما تحول له كثيرين.

حتى أنت يا بروتس - جريدة الوطن السعودية

انهزم المسلمون في معركة بلاط الشهداء بعد أن فتحوا نصف أوروبا هل يعني أنهم ضعفاء ؟! وعندما انسحب خالد بن الوليد من معركة مؤتة بجيش المسلمين وقال فيهم رسول الله ليسوا بالفُرار ولكنهم الكُرار هل يعني أن قيادة الروم كانت أدهى من قيادة خالد؟!

حتى أنت يا بروتس – Even You Brutus – E3Arabi – إي عربي

وتصور مسرحية شكسبير كيف أدى نجاح قيصر، الذي كبر شأنه وعلا قدره، إلى استيطان الحقد في قلب صديق شبابه ( كاسيوس)، الذي نجح في اقناع بروتوس أقرب المقربين إلى قلب قيصر بالضلوع في خيانته، عن طريق استغلال حب بروتوس لوطنه، وإقناعه أن تورط قيصر فى علاقة مع كليوباترا قد يضر مصالح روما. ومثل كثير من الزعماء الذين يثقون في المحيطين بهم، ويتجردون بسبب هذه الثقة من إجراءات الحيطة والحذر، لم يبال قيصر بتحذيرات وجهت إليه بأن هناك مؤامره يتم نسجها لقتله. ذهب "قيصر" كما تعود إلى مجلس الشيوخ سعيدا باستقبال أهل روما عند أبواب المجلس، ولكنه ما إن ولج إلى الداخل حتى تبعه المتآمرون، وانهالوا عليه بالطعنات واحدة تلو الأخرى، حتى أنه استقبل 23 طعنة، لم ترده قتيلا، حتى لمح " بروتوس " يهرع إليه، فسكنت الطمأنينة نفسه، ظنا منه أن الإنقاذ جاء على يد صديقه ، قبل أن يشعر بخنجر "بروتس" يخترق أحشائه، لينظر إلى عينيه قائلا مقولته الشهيرة: "حتى أنت يا بروتس! إذن فليمت قيصر". ويقول الأديب المغربي الشاب محمد بنصالح في مدونته الأدبية واصفا هذا المشهد من مسرحية شكسبير: "لم يكن خنجر بروتس كسائر الخناجر.. حتى انت يا بروتس. لقد طعنه في مشاعره، في ثقته به، طعنة الخيانة المره أفاضت روح قيصر وأردته صريعا".

حتى أنت يا بروتس أشهر الخونة في التاريخ - مكتبة نور

نعرف جميعا جملة "حتى أنت يا بروتس" جاءت شهرتها حيث إنها جملة أساسية فى مسرحية "يوليوس قيصر" لـ وليم شكسبير، يقولها الديكتاتور الرومانى يوليوس قيصر لصديقه ماركوس جونيوس بروتوس فى لحظة اغتيال قيصر. ينطق قيصر هذه الكلمات فى الفصل الثالث، مشهد 1، حيث يتم طعنه حتى الموت، بعد أن تعرّف على صديقه بروتس كواحد من القتلة، ومع ذلك لا يوجد دليل على أن قيصر قد قال هذه الكلمات فعلا. فى 15 مارس، 44 ق. م. ، هوجم يوليوس قيصر من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الرومانى، بما فى ذلك بروتس، الذى كان صديق قيصر، قاوم قيصر مهاجميه فى البداية، لكن عندما رأى بروتوس، ورد أنه قال العبارة ومات. الكلمات الأخيرة لقيصر ليست معروفة على وجه اليقين، المؤرخ الرومانى سويتونيوس، بعد قرن ونصف من الحادثة، ادعى أن قيصر لم يقل شيئا وهو يموت، لكن الآخرين ذكروا أن كلمات قيصر الأخيرة كانت العبارة اليونانية "καὶ σὺ, τέκνον"، التي تعني "أنت أيضًا، أيها الطفل"؟ أو "أنت أيضًا، أيها الشاب؟". حتى أنت يا بروتس. ذكر فلوطرخس أيضا أن قيصر لم يقل شيئا، ولكن فقط سحب التوجة لأعلى رأسه عندما رأى بروتس بين المتآمرين. في مسرحية شكسبير يوليوس قيصر (1599)، عندما قال قيصر Et tu ، Brute؟، كانت العبارة قيد الاستخدام بالفعل؛ ادعى إدموند مالون أنها ظهرت في عمل فقد، وهو مسرحية ريتشارد إيديس اللاتينية "قيصر إنترفيستوس" (1582).

هذا السقوط الدرامي المليء بالأحداث والعبر كان مصدر إلهام للعديد من الرسّامين الذين قدموا الفصول المتتالية للسقوط في لوحات. وقد كان فينتشنزو كاموتشيني واحدًا من هؤلاء، وهو رسام إيطالي تخصص في رسم تاريخ العصر الكلاسيكي الحديث واللوحات الدينية، عاش في الفترة من 1771 إلى 1844، وكان يعد الرسام الأكاديمي الأول في وقته في روما. بداية النهاية.. اغتيال يوليوس قيصر رسم كاموتشيني لوحته الشهيرة موت يوليوس قيصر عام 1806. وهي عرض مسرحي ديناميكي مليء بالحركة، حيث يجتمع أعداء القيصر حوله بعد أن اتفقوا على اغتياله، وبيتوا النية بأن يطعنه كل واحد منهم طعنة فيتفرق دمه بينهم ولا يكون هناك مسؤول واحد مباشر كانت طعنته هي سبب الوفاة. وقد تلقى القيصر 26 طعنة من 26 خنجرا وسكينا يومذاك، إلا أن أقساها كانت تلك التي تلقاها من صديقه المقرب "بروتس"، الذي كان يعده بمثابة أخ صغير له. يعبر يوليوس قيصر عن صدمته في رفيق مشواره قائلا عبارته الشهيرة "حتى أنت يا بروتس؟". كانت تلك بداية النهاية، إذ أدى مقتل يوليوس قيصر، عام 44 قبل الميلاد، إلى حرب "المحررين الأهلية" التي نشبت بين قتلة القيصر والمنتقمين لموته، وهو ما أدى إلى انقسام الإمبراطورية إلى شطرين حتى سقوطها النهائي بعد ذلك الحدث بأربعة قرون.