وقال الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، إنّ "اقتراحنا برفع متطلبات التأشيرة للمواطنين القطريين والكويتيين خطوة أولى لتسهيل سفر الأشخاص من المنطقة بأكملها إلى الاتحاد الأوروبي". وتابع: "الهدف النهائي يتمثل بضمان التماسك الإقليمي وتحقيق السفر دون تأشيرة إلى جميع دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية المطاف، إذ سيعزز هذا الاقتراح الشراكة الشاملة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول المجلس". من جانبه، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس، في البيان، إنّ هذا الاقتراح "جاء نتيجة نجاح حكومتي قطر والكويت في تحقيق إصلاحات بعيدة المدى، ويعكس تزايد كثافة وعمق علاقات الاتحاد الأوروبي مع كلا البلدين. إنه إنجاز مهم للمواطنين في كلتا المنطقتين، وآمل أن يتبنى البرلمان الأوروبي والمجلس اقتراحنا بسرعة". مطالب حقوقية بتفعيل القانون الدولي تجاه فلسطين على غرار أوكرانيا. نقدم اليوم مقترح السماح للمواطنين القطريين والكويتيين بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي للإقامة لمدة قصيرة بدون تأشيرة. يأتي هذا نتيجة لنجاح كلتا الحكومتين في تحقيق إصلاحات واسعة كما يعكس قوة وعمق العلاقات التي تربط الاتحاد الأوروبي بكلا الدولتين. — Margaritis Schinas (@MargSchinas) April 27, 2022 ويتعين على البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي الآن دراسة الاقتراح واتخاذ قرار بشأن منح السفر دون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي لمواطني قطر والكويت.
وإذا جرى تبني الاقتراح من قبل البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي، فسيتفاوض الاتحاد الأوروبي على اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع قطر والكويت، لضمان المعاملة بالمثل، للحصول على تأشيرة دخول مواطني الاتحاد الأوروبي، فيما يبدأ السفر دون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي لمواطني قطر والكويت بمجرد دخول اتفاقية الإعفاء من التأشيرة حيّز التنفيذ.
وشددت على مواصلة العمل لضمان إمداد كاف للغاز بالمخازن على المدى القصير، موضحة أن خطة العمل هي إعادة توصيل الطاقة لتقليل الاعتماد بصورة كبيرة على الوقود الأحفوري الروسي خلال العام الجاري بالفعل، منوه إلى الاتفاقية التي تم التوصل إليها في وقت سابق مع مع الولايات المتحدة لتقديم واردات إضافية للطاقة للتكتل خلال العامين الجاري والمقبل، والعمل جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء لتأمين إمدادات بديلة للغاز الطبيعي من الشركاء أيضًا.
لذا نرى المستشار الألماني أولاف شولتس متحفظاً جداً عن تقديم أسلحة هجومية بدعوى أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، فيما تقدّم دول أوروبية شرقية إلى كييف دبابات وصواريخ هجومية وحتى مقاتلات نفاثة ضمن حدود قدراتها... وإذا تحدثنا عن إيطاليا مثلاً، نرى رئيس حكومتها ماريو دراغي، وهو الخبير الاقتصادي المحنّك، داعماً كلامياً كبيراً لأوكرانيا، لكنه في الحقيقة يتخوف كثيراً من الآثار الاقتصادية لهذه الحرب. فإذا قرر البنك المركزي الأوروبي – على سبيل المثال – رفع الفوائد لجماً للتضخم المتصاعد، كيف ستتمكن إيطاليا من تحمل أعباء دينها العام الذي يفوق 2500 مليار يورو تمثل نحو 140% من ناتجها المحلي الإجمالي؟ وإذا سقطت إيطاليا في دوامة أزمة اقتصادية ومالية هل سيكون الاتحاد الأوروبي في منأى عن شظاياها، وتحديداً هل ستسلم عملته الموحّدة اليورو؟ رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي (إ. علم الدول الاوروبية في. أ) *فرنسا والقيادة لا يمكننا هنا إلا أن نتحدث عن فرنسا، الدعامة الثانية الكبرى للاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا. فها هو إيمانويل ماكرون يبقى في قصر الإليزيه لخمس سنوات أخرى. إلا أن هذا النصير الكبير لفكرة التكامل الأوروبي يطل من شرفته على مشهد مختلف عما كان عليه في خمسيته الأولى.
الكرملين: ضخ أسلحة غربية إلى أوكرانيا ودول أوروبية أخرى يهدد أمن القارة حذر ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية من أن استمرار صادرات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا حيث تواصل موسكو عمليتها العسكرية يشكل خطرا على أمن أوروبا، حسبما افادت وسائل اعلام محلية. وجاء ذلك في معرض تعليقه على تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس التي تحدثت ضرورة تصدير أسلحة ثقيلة ليس إلى أوكرانيا فحسب بل وإلى جورجيا ومولدوفا. وقال بيسكوف: "النزعة المتمثلة بضخ أسلحة، منها أسلحة ثقيلة، إلى أوكرانيا ودول أخرى، تشكل بحد ذاتها الخطوات التي تهدد أمن القارة وتتسبب في انعدام الاستقرار". داخلية لوجانسك: اقتراحات بتدمير ذخائر ترانسنيستريا قبل حصول كييف عليها اقترح مساعد وزير داخلية جمهورية لوغانسك الشعبية، فيتالي كيسيليوف، تدمير الذخائر المخزنة في المستودعات في ترانسنيستريا. قطر ترحب باقتراح المفوضية الأوروبية إعفاء مواطنيها من تأشيرة "شينغن". حيث أشار إلى أن كييف تريد الحصول على الذخيرة من المخازن الموجودة في جمهورية بريدنيستروفيا (ترانسنيستريا) المعلنة من جانب واحد. وقال كيسيليوف إن أوكرانيا تريد مصادرة هذه الذخائر الموجودة بكميات هائلة في مستودعات بريدنيستروفيه، لأن الغرب لا يزود أوكرانيا دائما بالأسلحة والذخائر اللازمة، حيث "تعطلت اللوجستيات، وما توفره أوروبا لا يتطابق دائما مع عيار الأسلحة المستخدمة في أوكرانيا".