masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم العمل المختلط

Wednesday, 10-Jul-24 23:26:36 UTC

كذلك إن لم تكن المرأة متزوجة، فعليها أن تخبر أبيها أو وليها عن طبيعة العمل، وعن أن هناك ممن هم من الجنس الآخر يعملون معها، حتى لا تصيب حدًا من حدود الله كونها متواجدة في مكان به رجال دون علم ذويها، فديننا الإسلامي حثنا على الصدق مهما كانت العقبات. اقرأ أيضًا: حكم سفر المرأة بدون محرم 3- أن يكون العمل مباحًا وحلالًا توضيحًا لحكم عمل المرأة في مكان مختلط نذكر أنه من الضروري أن تعلم المرأة أنه لا حجة لها أمام الله -عز وجل- إن خرجت إلى العمل في أي من المجالات المحرمة، كالترويج للخمور أو المتاجرة بالجسد، أو العمل في مراكز التجميل التي تعمل على تغيير خلقة الله عز وجل.

الاختلاط في العمل - ووردز

وقول الله - تعالى -: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159]. وقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خَيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خَيرُكم لأهلي))؛ رواه الترمذي وابن ماجه. ص102 - كتاب اثر عمل القلب على عبادة الصوم - حكم الكبر - المكتبة الشاملة. يقول الله - تعالى -: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34]. أتعرف بِمَ فضَّلك الله عليها؟ بما وهَبَك من حِكمة وعقل، ونُضج وعِلم، فأين ذهبتْ هذه الأسلحة القويَّة التي منحك الله إيَّاها؛ لتتعاملَ مع المواقف الحياتيَّة بما لا تستطيعه هي؟! يقول صاحبُ "أضواء البيان" في تفسير آية القوامة: "فمحاولةُ استواء المرأة مع الرَّجل في جميع نواحي الحياة لا يمكن أن تتحقَّق؛ لأنَّ الفوارق بين النوعَين - كونًا وقدرًا أوَّلاً، وشرعًا مُنزَّلاً ثانيًا - تمنعُ من ذلك منعًا باتًّا". فسبحان الذي جعل هذا الفارقَ الكبير بين الرَّجل والمرأة؛ لتسيرَ الحياة على خير ما يكون! أخي الكريم، يُؤسفني أن أُخبرك أنَّ ما تُعانيه مع زوجتك نِتاجُ تربيةٍ إعلاميَّة فاسدة، زَرعت في نفوس فتياتنا حبَّ العمل، والطموحَ إلى بلوغ أعلى الشهادات، وأمَّا الاختلاط فهو بليةٌ عظيمةٌ ابتُلينا بها، وتَغلْغلتْ في نفوس فتياتنا المسلمات، حتَّى أصبحَ من العسير تغييرُها وانتزاعها منهنَّ، والله المستعان، والتعاملُ مع مثل هذه المشكلات يحتاج للكثيرِ من الصبر والحِكمة.

ص102 - كتاب اثر عمل القلب على عبادة الصوم - حكم الكبر - المكتبة الشاملة

الحمد لله. أولا: يحرم الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل أو الدراسة أو غيرها ؛ لأدلة سبق بيانها في جواب السؤال رقم 1200 ، ورقم 50398. وأما الحديث الذي أشرت إليه ، فقد رواه أحمد (2964) وأبو داود (3488) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا عِنْدَ الرُّكْنِ ، قَالَ: فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَضَحِكَ ، فَقَالَ: (لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ ثَلَاثًا ، إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ الشُّحُومَ فَبَاعُوهَا ، وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ أَكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ). ولفظ أحمد: ( وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ شَيْئًا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ). ورواه ابن حبان في صحيحه (4938) والدارقطني في السنن بلفظ: ( إن الله تعالى إذا حرم شيئا حرم ثمنه) والحديث صححه الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود. وهذا الحديث ينطبق على من أخذ الأجرة على نفس الاختلاط ، لا على من عمل عملا مباحا ، لكن كان العمل مختلطا ، فإن الأجرة إنما تؤخذ هنا على العمل. ولكن الاختلاط محرم كما سبق ، وعلى المرء أن يبحث عن عمل آخر يسلم فيه من الوقوع في الحرام ، فإن لم يجد ، فليتق الله تعالى ، ويغض بصره عن النساء ، ويتجنب الخلوة والمصافحة ، وكذلك الحديث معهن ما أمكن ، حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا.

ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكانا خاصا إذا خرجن إلي مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعن من الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها "وما ذلك إلا لقرب صفوف النساء من الرجال ، فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط. والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم:" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " فنحن والحمد لله ـ نحن المسلمين ـ لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ، ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ علينا بها ، ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ، ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله ـ عز وجل ـ وعن شريعة الله فإنهم في ضلال وأمرهم صائر إلي الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد.