masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هديه - صلى الله عليه وسلم - في الزكاة والصدقات

Tuesday, 30-Jul-24 08:39:05 UTC

* وكان صلى الله عليه وسلم إذا جاءه الرجل بالزكاة دعا له. هديه صلى الله عليه وسم في زكاة الفطر: * فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلم, وعلى من يمونه من صغير وكبير, ذكر وأنثى, حُرٍّ وعبدٍ, صاعاً من تمرٍ, أو صاعاً من شعيرٍ, أو صاعاً من أقطٍ, أو صاعاً من زبيب * وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إخراج هذه الصدقة قبل صلاة العيد. * وكان من هديه صلى الله عليه وسلم تخصيص المساكين بهذه الصدقة. هديه صلى الله عليه وسلم في صدقة التطوع: * كان صلى الله عليه وسلم أعظم الناس صدقة بما ملكت يده. * وكان لا يستكثر شيئاً أعطاه لله تعالى, ولا يستقله. * وكان لا يسأله أحد شيئاً عنده إلا أعطاه, قليلاً كان أو كثيراً. * وكان أجود الناس بالخير,... عطاؤه عطاء من لا يخاف الفقر. * وكان العطاءُ والصدقةُ أحبَّ شيءٍ إليه, وكان سروره وفرحهُ بما يعطيه أعظمَ من سرور الآخذ بما يأخذه. * وكان إذا عرض له مُحتاج, آثره على نفسه, تارةً بطعامه, وتارةً بلباسه. * وكان يُنوع في أصناف عطائه وصدقته, فتارةً بالهبة, وتارة بالصدقة, وتارة بالهدية, وتارةً بشراء الشيء ثم يُعطي البائع الثمن والسعلة جميعاً, كما فعل ببعير جابر, وتارة كان يقترض الشيء فيرد أكثر منه, وأفضل وأكبر.

من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة عن أموال جمعيات

* وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يدركه الفجر وهو جنب من أهله, فيغتسل بعد الفجر ويصوم. * وكان يُقبل بعض أزواجه وهو صائم في رمضان. * وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إسقاط القضاء عمن أكل وشرب ناسياً, وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أطعمه وسقاه. * وصحّ عنه أنه كان يستاك وهو صائم. * ولم يصحّ عنه أنه احتجم وهو صائم. هديه صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف: * لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتكف مفطراً قطُّ. * كان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان, حتى توفاه الله عز وجل, وتركه مرة, فقضاه في شوال. * كان يعتكف كل سنة عشرة أيام, فلما كان في العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً. * كان إذا اعتكف... لا يدخل بيته في حال اعتكافه إلا لحاجة الإنسان. * وكان يأمر بخباءٍ فيُضرب له في المسجد يخلو فيه بربه عز وجل, وكان إذا صلى الفجر, ثم دخله,... وكان إذا اعتكف دخل قُبّته وحده. * كانت بعض أزواجه تزوره وهو معتكف,. ولم يباشر امرأة من نسائه وهو معتكف هديه صلى الله عليه وسلم في صوم رمضان: * كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل صوم رمضان إلا برؤية محققة, أو بشهادة شاهدٍ واحد. * كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان, الإكثار من أنواع العبادات, فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يُدارسه القرآن في رمضان, وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة, وكان أجود الناس, وأجود ما يكون في رمضان, يكثر فيه من الصدقة, وتلاوة القرآن, والصلاة, والذكر, والاعتكاف.

من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة موقع منار الاسلام

9- وكان يستدينُ لمصالح المسلمين على الصدقة أحياناً ، وكان يستسلفُ الصدقة من أربابها أحياناً. 10- وكان إذا جاء الرجُلُ بالزكاة دعا له ، يقول: " اللُّهُمَّ بارك فيه وفي إبله " ، وتارة يقول: " اللهم صَلِّ عليه " [البخاري ومسلم]. هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في زكاة الفطر: 1- فَرَضَ زكاةَ الفطر صاعاً من تمرٍ أو شعيرٍ أو أقطٍ أو زبيب. 2- وكان من هديه إخراجها قبل صلاةِ العيد ، وقال: " مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ وكاةٌ مَقْبُولة ، ومَنْ أَدَّاها بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدقَاتِ " أبي داود. 3- وكان من هديه تخصيص المساكين بها ، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية. هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ: 1- كان أعظم الناس صدقةً بما مَلَكَتْ يده وكان لا يستكثر شيئاً أعطاه الله ، ولا يستقله. 2- وكان لا يسألُه أحدٌ شيئاً عنده إلا أعطاه قليلاً كان أو كثيراً. 3- وكان سُروره وفرحه بما يعطيه أعظم من سرور الآخذ بما أخذه. 4- وكان إذا عرض له مُحتاجٌ آثرهُ على نفسه تارةً بطعامه ، وتارةً بلباسه. 5- وكان من خالطه لا يملك نفسه من السماحة. 6- وكان يُنوعُ في أصناف إعطائه وصدفته.

من هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة الفريضة المتروكة

7- ولم يكن مِنْ هَدْيِهِ أخْذُ كرائِمِ الأموالِ، بل وسَطَه. 8- وكان ينهى المتصدِّقَ أَنْ يشتريَ صدقتَه، وكان يُبيحُ للغني أن يأكلَ منها إذا أهداها إليه الفقير. 9- وكان يستدينُ لمصالح المسلمينَ عَلَى الصدقةِ أحيانًا، وكان يستسلفُ الصدقةَ مِنْ أَرْبَابِهَا أحيانًا. 10 - وكان إذا جاءَ الرَّجُلُ بالزَّكَاةِ دَعَا له، يقول: ((اللَّهُمَّ بَارِك فيه وفي إِبِلِه)) [ن]، وتارة يقول: ((اللهم صَلِّ عليه)) [ق]. ب - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في زَكَاةِ الْفِطْرِ [3]: 1- فَرَضَ زكاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيْرٍ أَوْ أَقِطٍ أَوْ زَبِيبٍ. 2- وكانَ مِنْ هَدْيِهِ إخراجُها قَبْلَ صَلاةِ العيدِ، وقال: ((مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكاةٌ مَقْبُولة، ومَنْ أَدَّاها بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدقَاتِ)) [د]. 3- وكانَ مِنْ هَدْيِهِ تخصيصُ المساكينِ بها، ولَمْ يَكُنْ يَقْسِمها على الأَصنافِ الثمانيةِ. ج - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ [4]: 1- كان أعظمَ النَّاسِ صدقةً بِمَا مَلَكَتْ يَدهُ وكان لا يَسْتَكثِر شيئًا أعطاه الله، ولا يَسْتَقِلُّه.

2- وَإِنْ كانَ في غير جِهَةِ القِبلة؛ فإنه تارةً يجعلُهم فِرْقَتَين: فرقةً بإزاءِ العدُوِّ، وفرقةً تُصَلِّي معه، فَتُصَلِّي معه إِحْدَى الفرقتينِ ركعةً، ثم تَنْصَرِفُ في صلاتِها إلى مكانِ الفِرْقَةِ الأُخْرَى، وتجيءُ الأخرى إلى مكان هذِه، فَتُصَلِّي معه الركعةَ الثانيةَ ثم يُسَلِّم، وتقضي كُلُّ طائفةٍ ركعةً بعدَ سلامِ الإمامِ. 3- وتارةً كان يُصَلِّي بإحدى الطائفتين ركعةً، ثم يقومُ إلى الثانية، وتقضي هي ركعة وهو واقفٌ، وتَسُلِّمُ قبل ركوعِه، وتأتي الطائفةُ الأُخْرَى فتصلي معه الركعةَ الثانيةَ، فإذا جَلَسَ في التشهدِ قَامَتْ فَقَضَتْ ركعةً، وهو ينتظرُها في التشهدِ، فإذا تشهدَتْ سَلَّم بهم. 4- وتارةً كان يُصلي بإحدى الطائفتينِ ركعتينِ وَيُسَلِّمُ بهم، وتأتي الأُخرى فيصلي بهم ركعتين ويُسَلِّم بهم. 5- وتارةً كان يُصَلِّي بإحدى الطائفتين ركعةً، ثم تذهبُ ولا تَقْضِي شيئًا، وتجيءُ الأخْرَى فيصلي بهم ركعةً ولا تقضي شيئًا، فيكونُ له ركعتانِ، ولهم ركعةً ركعة. المادة باللغة الإنجليزية ـــــــــــــــــــــــــ [1] زاد المعاد (1/510).