شخصيات مؤثرة في حياته في الستينيات كانت الكويت تعيش نهضة شاملة، فكانت حافزاً ليوسف المهنا للانطلاق ، من الشخصيّات التي كانت وراء تكوينه وتشجيعه: شقيقه الفنان عبد المحسن المهنا، الفنان صالح الحريبي، الموسيقي محمد حسن صالح، الفنان محمد عفيفي الذي كان يدرّسه العزف في المساء ، الموسيقي حسن عبد المطلب الذي تعلم يوسف المهنا على يده وكان يدرّس في المعهد التجاري الموسيقي، صديقه محمد الصقعبي الذي كان يتعلم آنذاك العزف على العود، الفنان أحمد علي الذي كان له دور كبير في إقامة مركز موسيقي في الإذاعة لتعليم الفنانين العزف وكتابة النوته وأمور متعلقة بالغناء والموسيقي.. من أبرز ألحانه 1. يعقوب المهنا: محمد عبده هو الذي أصر على عرض الأغنية بهذا الشكل الغير لائق. محمد عبده: "أبعاد" للشاعر فائق عبد الجليل "في الجو غيم" للشاعر فائق عبد الجليل "ماكو فكة" 2. عبد الكريم عبد القادر: "وداعية" للشاعر عبد اللطيف البناي "آن الأوان" للشاعر فائق عبد الجليل Source:
طموحي تقديم عمل عربي مشترك، خصوصاً وأنني لا أحب التصنيف ما بين سينما خليجية، ومصرية، ومغربية، ولبنانية.. إنها سينما عربية خصوصاً وأننا في زمن العولمة. * هناك أعمال درامية يتم تقديمها بخلاف السينما فلماذا أيضاً لم تطرق أبواب الدراما؟ - لا تستهويني الدراما الخليجية، كونها مريضة، مكررة، تعتمد على البطل كونه رب العمل، ولا أحد غيره، رغم وجود العديد من الشباب المميزين، علماً أن الفضائيات هي المسؤولة عن ضعف الدراما الخليجية، كونها تركز فقط على الممثل المعروف ولا عزاء للشباب، وهذا الممثل المعروف أصبح هو المخرج والممثل، والمؤلف بل والمنتج أحياناً، لذا لن أطرق أبواب الدراما، بعكس الحال في السينما فجمهورها يبحث دائماً عن المميز والأفضل. * ما هو أول عمل فني قدمته، وتعتبره انطلاقتك في عالم الفيديو كليب؟ - قدمت أولى أعمالي في إخراج فيديو كليب لمطرب مغربي شاب هو أحمد سلطان، وصورنا داخل المغرب، أما انطلاقتي الحقيقية فكانت من خلال كليب «البتول» للفنان راشد الماجد ومن ألحان طلال، وكلمات بدر عبد المحسن، وحقق العمل انتشاراً واسعاً ونسب مشاهدة عالية، والسبب الرئيسي في هذا التعاون الفنان الملحن والصديق طلال، الذي أدين له بفضل كبير في كل ما وصلت إليه بعد الله وعائلتي.