masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بدر شاكر السياب

Tuesday, 30-Jul-24 07:25:59 UTC

فى ذكرى الرحيل والميلاد.. تعرف على أشهر قصة حب فى حياة بدر شاكر السياب الإثنين، 25 ديسمبر 2017 09:00 م ولد الشاعر بدر شاكر السياب فى العراق فى 25 ديسمبر 1926 فى البصرة ورحل فى 24 من ديسمبر 1964 بالمستشفى الأميرى فى الكويت، ولم يكن معه سوى صديقه الشاعر الكويتى على السبتى. فاروق شوشة يفاجئ "العربى" قبل رحيله بمقالة عن موت "البياتى" الأحد، 25 ديسمبر 2016 12:00 ص فاجأ الشاعر المصرى الكبير الراحل فاروق شوشة، مجلة العربى، التى تصدر فى دولة الكويت الشقيقة، بمقال جديد، كان قد أرسله قبل رحيله فى الرابع عشر من أكتوبر 2016.. اتحاد كتاب الإمارات يصدر العدد الـ70 من مجلة "شؤون أدبية" الأحد، 02 أغسطس 2015 01:00 ص صدر مؤخراً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد 70 من المجلة الفصلية "شؤون أدبية"، وتضمن العدد ملفا خاصا بعنوان "نخلة اسمها السياب" بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الشاعر العراقى الكبير بدر شاكر السياب.

بدر شاكر السياب Mp3

هذه قائمة مؤلفات بدر شاكر السياب.

بدر شاكر السياب البصره

فقد كانت قصيدة "هل كان حبّاً" تمثل أولى ثمرات الشعر الحر بعد الحرب العالمية الثانية، ولا يوجد في هذه القصيدة سوى أنها تمثل الجسر الذي عبر عليه السيّاب إلى مرحلة التجديد الحقيقـي، فهي لا تختلـف عن الشعر العمودي كثيراً. ثم يواصل السيّاب إنتاجه فنرى قصيدتيه "أغنية قديمة" و"في السوق القديم" تمثلان البداية الحقيقيّة للشعر الحر. ونستطيع أن نقول من خلالهما إنه استطاع أن يثري تجربته، وأن ينتقل إلى مرحلة تجسد حقيقة الانعطاف في القصيدة العربيّة من حيث الشكل أو المضمون. فقد تمكَّن من أن يفلت من أسر الشكل القديم الذي ظل متصلاً به، كما أنه ابتعد عن المباشر والخطابيّة، فبدأ يلقي الظلال الباهتة والرؤى الخفيّة على قصائده. ويتعمق مفهوم الشعر الحديث عند السيّاب خلال فترة الخمسينيّات التي تمثل نضجه. ففي هذه المرحلة، تكاملت ثقافته وتطوَّرت تجربته، فتنامت القصيدة عنده بشكل واضح. وظهرت الأسطورة في شعره بشكل مكثف، وكذلك التعامـل الجديـد مع اللغة بحيث صارت لكلماتها معـانٍ مستحدثة مستمدة من الغــوص وراء المعنى الحقيقي الكامن فيها. فالمطر رمز العطاء، والموت رمز البعث، وصوت الطفل رمز التجدد، وبُوَيْب رمز تدفق الحياة في الأرض والإنسان وهكذا.. أما بالنسبة للمرحلة الأخيرة من حياته، فقد أصيب بمرض عضال أفقده حتى القدرة على المشي، وبدأ جسمه ينحل وقواه تنهار.

بدر شاكر السياب رائد الشعر

أما معاناة السيّاب فقد كانت معاناة فشل عاطفي واضطهاد فكري ونضال ضد الفقر والجهل. وقد توّج معاناته هذه بالتأمل في التجربة حتى صارت أعمق وأصدق. فهو كما يقول إيليّا حاوي: "غدا أعمق اتصالاً بالحقيقة الفعلية في الوجود، وبات أدنى إلى استبطان أرواح العالم المبثوثة في حناياه والتي لم يتصل بها الشعر العربي من قبل". أما بالنسبة للموسيقى في قصيدة السيّاب فقد تمكَّن من التخلص من الوحدة الموسيقيّة الرتيبة، حيث لم ترتبط قصيدته بذلك التحديد أو تلك السنتمترية فأصبحت أكثر تنويعاً، ونرى أن أغلب قصائده يغمرها الإيقاع الشجي وفقاً لحالته النفسية. وقد كان في بعض قصائده ينتقل من بحر إلى آخر؛ لينوِّع في النغم أو يمزج بين الشكل الجديد والشكل القديم. وعلى الرغم من كل هذا فهو لم يتخلـص من الموسيقى الخارجية، لأنه ظل مرتبطاً بالشعر العمودي ولم ينفصل عنه انفصالاً تاماً. وخلاصة القول إن القصيدة عند السيّاب اتخذت شكلاً مختلفاً لم تألفه القصيدة العربيّة من قبل، فالشكل عنده ليس قالباً يحتوي القصيدة وإنها محتوى القصيدة هو الذي يحدِّد أبعادها. تطور القصيدة عند السيّاب تطوَّرت القصيدة عند السيّاب بشكل واضح. ونستطيع أن نتتبّع تطورها من بداياته.

لذلك كان شعر بدر متفرداً بخصائصه وخصائصه التي عكست كل. قال أنسي الحاج عن سلطة بدر: "الجاهلي في حقي هو أسطورة فولكلورية بدوية ، أنجلو سكسونية ، مهاجر ومعيع ، حداد باكي ، يذرف الشعر معه سيل من الخيط ، يتدفق معها شعر حتى الموت "وهذا أروع رسوم كاريكاتورية لبدر. وصفحات ديواني السياب نقلبها. نذهب معه بين السطور. بعيدًا بين المعاني. وأغانيه تنجرف وتتلاشى حتى تختفي. وهي تتوسع بدلاً من أن تتعمق. ويصبح تركيزه دائرة. ويشاركها مع شعره المتدفق. بحيث تأتي قصيدة بدر كالعاصفة. يتحرك مركزه لتوزيع شظاياها.

[٤] ولم يكن شيوع الرمز في قصائد السياب عبثيًّا بل كان يخلق في القصيدة عوالم بعيدة يحلِّق القارئ في أجوائها ويذهل لبراعة السياب في التعبير عن ثورة متأججة تستعر بداخله، فوظَّف الميثولوجيا حسب حاجة القصيدة، وأكثر من استخدام رموز البعث والتجديد والتغيير واستخدام الأساطير القديمة مثل: تموز وعشتار وأدونيس وأورفيوس والمسيح وسيزيف والسندباد وميدوزا وجيكور وغيرها كثير، كما استمد كثيرًا من رموزه من القرآن الكريم والسنة النبوية والدين، وكان للمعاناة التي خاضها السياب خلال حياته وما شهده من مآزق ومنعطفات أثرٌ كبيرٌ في شيوع الرموز في أشعاره الكثيرة.