masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة ن - قوله تعالى سنسمه على الخرطوم- الجزء رقم15

Monday, 29-Jul-24 15:13:19 UTC

غريب القرآن | الحلقة 109 | سنسمه على الخرطوم | - YouTube

ما المقصود بقوله تعالى سنسمه على الخرطوم - موضوع

تفسير و معنى الآية 16 من سورة القلم عدة تفاسير - سورة القلم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 564 - الجزء 29. ﴿ التفسير الميسر ﴾ سنجعل على أنفه علامة لازمة لا تفارقه عقوبة له؛ ليكون مفتضحًا بها أمام الناس. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «سنسمه على الخرطوم» سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر. ﴿ تفسير السعدي ﴾ ثم توعد تعالى من جرى منه ما وصف الله، بأن الله سيسمه على خرطومه في العذاب، وليعذبه عذابًا ظاهرًا، يكون عليه سمة وعلامة، في أشق الأشياء عليه، وهو وجهه. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ثم أوعده فقال: ( سنسمه على الخرطوم) و " الخرطوم ": الأنف. قال أبو العالية ومجاهد: أي نسود وجهه ، فنجعل له علما في الآخرة يعرف به ، وهو سواد الوجه. قال الفراء: خص الخرطوم بالسمة فإنه في مذهب الوجه لأن بعض الشيء يعبر به عن كله. وقال ابن عباس: سنخطمه بالسيف ، وقد فعل ذلك يوم بدر وقال قتادة: سنلحق به شيئا لا يفارقه. قال القتيبي تقول العرب للرجل سب الرجل سبة قبيحة: قد وسمه ميسم سوء. يريد: ألصق به عارا لا يفارقه ، كما أن السمة لا ينمحي ولا يعفو أثرها وقد ألحق الله بما ذكر من عيوبه عارا لا يفارقه في الدنيا والآخرة ، كالوسم على الخرطوم.

تفسير قول الله تعالى سنسمه على الخرطوم | المرسال

سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) قوله تعالى: سنسمه على الخرطوم فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: سنسمه قال ابن عباس: معنى سنسمه سنخطمه بالسيف. قال: وقد خطم الذي نزلت فيه يوم بدر بالسيف; فلم يزل مخطوما إلى أن مات. وقال قتادة: سنسمه يوم القيامة على أنفه سمة يعرف بها; يقال: وسمته وسما وسمة إذا أثرت فيه بسمة وكي. وقد قال تعالى: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فهذه علامة ظاهرة. وقال تعالى: ونحشر المجرمين يومئذ زرقا وهذه علامة أخرى ظاهرة. فأفادت هذه الآية علامة ثالثة وهي الوسم على الأنف بالنار; وهذا كقوله تعالى: يعرف المجرمون بسيماهم قاله الكلبي وغيره. وقال أبو العالية ومجاهد: سنسمه على الخرطوم أي على أنفه ، ونسود وجهه في الآخرة فيعرف بسواد وجهه. والخرطوم: الأنف من الإنسان. ومن السباع: موضع الشفة. وخراطيم القوم: ساداتهم. قال الفراء: وإن كان الخرطوم قد خص بالسمة فإنه في معنى الوجه; لأن بعض الشيء يعبر به عن الكل. وقال الطبري: نبين أمره تبيانا واضحا حتى يعرفوه فلا يخفى عليهم كما لا تخفى السمة على الخراطيم. وقيل: المعنى سنلحق به عارا وسبة حتى يكون كمن وسم على أنفه. قال القتبي: تقول العرب للرجل يسب سبة سوء قبيحة باقية: قد وسم ميسم سوء; أي ألصق به عار لا يفارقه; كما أن السمة لا يمحى أثرها.

قال: وإذا أصابه الداء كوي في مواضع فيبرأ. ا هـ كلام الفراء كما في اللسان. وقال الأزهري معقبا عليه: الداء الذي يصيب البعير فلا يروى من الماء، هو النجر، بالنون والجيم، والبجر بالباء والجيم. وأما البحر: فهو داء يورث السل. وأبحر الرجل: إذا أخذه السل. ورجل بحير وبحر: مسلول ذاهب اللحم. عن ابن الأعرابي. ا هـ. قلت: ويؤيد هذا ما جاء في (اللسان: نجر) قال الجوهري: النجر بالتحريك، عطش يصيب الإبل والغنم عن أكل الحبة، فلا تكاد تروى من الماء. يقال: نجرت الإبل ومجرت أيضا. وفي التهذيب: نجر ينجر نجرا: إذا أكثرت من شرب الماء، ولم يكد يروى قال يعقوب: وقد يصيب الإنسان. وحمى الميسم: حره. والميسم حديدة يكوى بها.