masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

في الذكرى61 لصدورها.. تعرف على "مجلة العربي" الكويتية

Thursday, 11-Jul-24 10:34:19 UTC

في 8 كانون الاول عام 1958 صدر العدد الاول من مجلة العربي الكويتية، والتي تعتبر من اهم المجلات الثقافية التي لا زالت تصدر الى الان، كتب فيها نخبة المفكرين والشعراء العرب بينهم عباس محمود العقاد ونزار قباني وصلاح عبد الصبور. ومجلة العربي، هي مجلة شهرية ثقافية، تصدر عنها منشورات دورية اخرى، مثل العربي العلمي، وكتاب العربي الصغير الموجهة للاطفال، وجميعها تصدر برعاية وزارة الاعلام الكويتية. يقع مقر المجلة في بنيد القار في الكويت، ولديها مكاتب في دمشق وبيروت والقاهرة، وتطبع 250 الف نسخة من كل عدد. عن مجلة العربي. تراس تحرير مجلة العربي عند صدورها احمد زكي، واستمر في منصبه حتى عام 1975، تلاه احمد بهاء الدين من عام 1976 ولغاية 1982، ومحمد الرميحي من 1982 وحتى 1999، وسليمان العسكري من 1999 وحتى الان. لم تتوقف المجلة عن الصدور منذ التأسيس، عدا سبعة أشهر، وهي فترة الغزو العراقي للكويت. تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل: تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر. وشهدت المجلة منذ صدورها تحديثات مستمرة في الموضوعات والأبواب بإضافة أبواب جديدة بحسب التطور العلمي. وتتضمن المجلة العديد من الابواب منها، "باب الفكر" حيث يكتب رئيس التحرير ضمن هذا الباب مقالة متجددة بعنوان "حديث الشهر"، و"ملف العدد" يتناول موضوع محدد من قبل من اكثر من كاتب وباب بعنوان ادب يتضمن شاعر العدد وأوراق ادبية, وباب بعنوان "استطلاعات" حيث يتم زيارة مدن أو دول من العالم لتعرف على ما فيها من معالم والحديث عن نشاطات سكانها، بالاضافة الى ابواب ثابتة منها "عزيزي القارئ"، "قالوا" "اللغة حياة"، "الثقافة الإلكترونية"، "الإنسان و البيئة"، "جمال العربية"، "منتدى الحوار"، "المسابقة الثقافية".

  1. مجله العربي الكويتيه kuwait

مجله العربي الكويتيه Kuwait

ومن بيروت إلى دمشق وعرض المشروع على كل من: الشيخ على الطنطاوي في محكمة التمييز العليا والأستاذ شفيق جبري عميد كلية الآداب بجامعة دمشق والدكتور أمجد الطرابلسي والأستاذ سعيد الأفغاني وغيرهم كثير، ولقد اقترح الأستاذ سعيد الأفغاني الاستعانة بالدكتور صلاح الدين المنجد مدير معهد المخطوطات في جامعة الدول العربية للتعاون معه، فهو متخصص في المخطوطات، وكان ثناء الجميع عاطرا على التفكير الجاد في مشروع مجلة ثقافية ضخمة متميزة، ووعدوا بتزويدها بمقالاتهم. مجلة العربي الكويتية أرشيف. بعدها انتقل الحوار والبحث والترتيب إلى القاهرة حيث تم الاتصال بكل من: الدكتور أحمد زكي والدكتور المنجد والدكتور محمد يوسف نجم فأثنى الجميع على الفكرة. وكانت الحياة في الكويت في ذلك الحين (1957 م) صعبة على المترفين من أبناء المدن الكبيرة والدكتور أحمد زكي كان يعرف الكويت فقد زارها لمشاركة في الموسم الثقافي في مارس من عام 1955 وقد طلب أسبوعا للبت في العرض الذي قُدم له للانتقال للكويت لرئاسة تحرير المجلة. وافق الدكتور أحمد زكي على قبول العرض وبعدها مباشرة تم التعاقد مع المصور أوسكار متري والمخرج الفني سليم زيال وكانا يعملان وقتها في دار أخبار اليوم تحت رئاسة تحريرها مصطفى أمين ومن بيروت تم ترشيح الأستاذ قدري قلعجي ليشغل منصب سكرتير تحرير للمجلة، وكان ترشيحه من قبل الأستاذ أحمد نعمان (اليمن) وعبدالله القصيمي وحمد الجاسر (باحثان وعالمان سعوديان) ومحمد محمود الزبيري (أديب وشاعر يمني).

فقد وضعت الخطوط العريضة لهذه المجلة وتحدد دورها من خلال الموضوعات التي نص عليها قرار إنشائها والتي صدرت كوثيقة رسمية صادرة عن دائرة المطبوعات ونشرت بالجريدة الرسمية "الكويت اليوم" في عددها رقم "168" بتاريخ 30/3/1958، 10 رمضان 1377 هـ. "رأت دائرة المطبوعات والنشر أن علينا واجبا ثقافيا يجب أن تضطلع به وتؤديه لسائر أبناء العروبة خدمة قومية مجردة من كل غرض أو هدف يفسد معاني الخدمة القومية الحقة، وقد ركزت دعائم هذا الواجب الثقافي في: إصدار مجلة علمية أدبية اجتماعية ثقافية جامعة تضم بين صفحاتها مع ما تضم عصارة أفكار المفكرين، وخلاصة تجارب العلماء المبرزين، وروائع قرائح الشعراء المبدعين، وفوق هذا وذاك تعنى عناية خاصة بالمواضيع المصورة المدروسة دراسة علمية عن كل قطر من أقطار العروبة تتناول السكان والمحاصيل والثروات سواء أكانت هذه الثروات حيوانية أن نباتية أم معدنية أم مائية. وقد رسم لهذه المجلة إطار مستمد من أرقى التجارب الصحفية في العالم قائم على التبسيط والتشويق اللذين يضعان المعرفة في متناول الأكثرية الساحقة من القراء، وفي الوقت ذاته لا يفسدان السمو الذي يتعشقه الخاصة منهم، كما رؤي أن يكون للصورة مكانتها المرموقة في المقال، وللموضوعات المصورة مقامها الأول في كل عدد يصدر من المجلة.