وهناك صور عرضت في مجلس الوزراء. وقالت المصادر إن رئيس الجمهورية لفت إلى أن كل الكلام الذي قيل عن صدم الخافرة العسكرية الزورق غير صحيح، مشيرا إلى وجود محاولة لتغطية التهريب الذي جرى ونقله ال مكان آخر، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التعرض للمؤسسة العسكرية. البعثة التعليمية-. وشدد الرئيس ميقاتي على دور الجيش ومسؤولياته وحرص الجميع على دوره ودعا إلى إجراء تحقيق شفاف لوضع النقاط على الحروف وازالة أي ضبابية. ثم اكد قائد الجيش بدء التحقيق وإن هناك موقوفا سوريا سوف يسلم إلى المدعي العام العسكري القاضي فادي عقيقي ولفت إلى أن جميع عناصر الخافرة بتصرف التحقيق كما أكد أنه كقائد للجيش وجميع الضباط والعناصر بتصرف التحقيق. وأشارت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية قال أن الملف يجب أن يحال إلى القضاء العسكري ، لأن ما حصل يقع ضمن اختصاصه ، مطالبا بتحقيق شامل وعرض النتيجة إلى الرأي العام منعا للأخذ والرد. "ملجأ النازحين" وكان كلام عن أن الظروف الاجتماعية تشكل سببا للهرب وإن هناك سوريين يشاركون في عملية التهريب وينظمون رحلات غير شرعية لمواطنين سوريين ولبنانيين يتم استدراجهم. وفي المعلومات أن الرئيس عون قال "أن هذا الامر لا يجوز ان يستمر لان لبنان بات ملجا للسوريين والفلسطينيين وذوي جنسيات اخرى فكثافة السكان باتت ٦٠٠ نسمة في الكيلومتر المربع وهذا الامر لا مثيل له في العالم ولقد سعيت مع المنظمات الدولية و الامم المتحدة و الوفود الدولية التي تزور لبنان لتسهيل عودة السوريين لكن دعواتنا لم تلق اي تجاوب فلبنان منهار لم يعد يتحمل اكثر فهو مكسور اقتصاديا و لبنان و على الدول الأوروبية ودول البحر المتوسط ان تدرك ان لبنان لم يعد قادرا على تحمل اكثر".
وأضاف عون: "علينا إبلاغ الأمم المتحدة هذه الوقائع وطلبت ان تعطى المساعدات الدولية للسوررين في بلادهم و انا كفيل بانهم سيعودون خلال ٤٨ ساعة لكن الموسف انهم يبقون هنا و يتقاضون هذه المساعدت والى درجة بت اشك بوجود نوايا سيئة تجاه لينان، فسوريا اصبحت امنة بقسم كبير من اراضيها. اما الدول الاخرى التي تستقبل نازحين فتنال مساعدات بالمليارات و لبنان بحسب تقرير صندوق النقد الدولي دفع حتى الان ٤٧ مليار دولار لرعاية النازحين غير المساعدات الاخرى التي ينالونها من منظمات دولية ، كيف يمكن القبول باستمرار هذا الوضع فلبنان يعيش أزمة اقتصادية واهله يجوعون ولا من يهتم. علينا التحرك مع الدول الكبرى لاننا لم نستطيع احتمال ضغوط الدول الغربية علينا لبقاء النازحين على ارضنا". وعرضت معلومات تشير إلى أن التقارير الأسبوعية التي بحوزة الأجهزة الأمنية تظهر حجم الجرائم المرتكبة من قبل سوريين. ولفت وزير العدل إلى أن القانون يفرض ترحيل المرتكبين سواء كانوا سوريين أولا، فكيف إذا ثبت ضلوع سوريين في بعض الجرائم التي تحصل. وفي مجال آخر لم يبحث مجلس الوزراء في مسألة طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب الذي قال ردا على سؤال عن تحديد جلسة في هذا المجال: "ضرب الحبيب زبيب.. بيحبوني".
وعلم أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء توافقا على دعوة المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد قبيل الانتخابات النيابية وذلك لاتخاذ إجراءات تؤمن سير الانتخابات في اجواء آمنة هادئة علما ان الرئيس ميقاتي غادر لبنان بعد الجلسة الى المملكة العربية السعودية لاداء مناسك العمرة. الصندوق السعودي – الفرنسي ووسط هذه الاجواء اطلق مساء امس الصندوق الانساني السعودي – الفرنسي المشترك لمساعدة اللبنانيين في فندق "كمنسكي سمرلاند" في حضور سفيري الدولتين وليد بخاري وآن غريو. وأفادت السفارة الفرنسية ان كلا من وزير أوروبا والشؤون الخارجية والوكالة الفرنسية للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيروت "وقعا اتفاقا يرمي إلى دعم السكان المستضعفين في لبنان. ويوفر هذا الاتفاق دعمًا ماليًا بقيمة تناهز 30 مليون يورو لتنفيذ سلسلة من المشاريع في المجالين الإنساني والإنمائي". وأضافت "ان هذا الاتفاق يمثل وفقا للمبادئ التوجيهية التي اعتمدها رئيس الجمهورية (الفرنسي) وولي العهد السعودي في 4 كانون الأول في جدة، مرحلةً مهمة في تنفيذ الالتزام الذي قطعه وزير أوروبا والشؤون الخارجية ونظيره السعودي في باريس في 28 شباط في سبيل تقديم فرنسا والمملكة العربية السعودية الدعم المالي الطارئ لمشاريع مخصصة للسكان المستضعفين في لبنان.