masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خطبة عن خطر المخدرات على الفرد والمجتمع

Tuesday, 30-Jul-24 01:28:52 UTC

وقال صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرامٌ... )؛ صحيح مسلم، وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل مسكر حرام، إن على الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال)، قالوا: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: (عَرَقُ أهل النار، أو عصارة أهل النار)؛ أخرجه مسلم. وسماها صلى الله عليه وسلم أمَّ الخبائث، فمن دنَّس عقله ونفسه بها، فقد أدخل النقص والخلل والزلل على عقله ودينه وماله وأهله ومجتمعه. خطبة عن اضرار المخدرات. وكم سمعنا عمن ابتُلوا بهذا المرض الفتاك، نسأل الله لهم الهداية والتوبة والصلاح، ضاعت الصلاة وضاعت الأموال، بل بيعت الأعراض من أجل الحصول على جرعة مخدرات؛ لأن صاحب المخدرات لم يعد سويًّا، فقد ذهب عقله واختل عمله، وتغيَّر حاله. أين صاحب المخدرات من أهله ووالديه وعمله وصلاته؟ أين هو من المناسبات والأفراح والصلة وراحة البال؟ أين هو من القرآن الكريم وصلاة المسجد، وحضور الندوات والخير والبركة؟ ماذا أبقت المخدرات؟ ماذا وفرت من متعاطيها؟ شباب وشابات ضاعوا بسبب التجربة الأولى.

خطبة جمعة عن المخدرات

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..... الخطبة الثانية عباد الله: يجب على من وقع في شيءٍ من هذه المخالفات التوبة الى الله فباب التوبة مفتوح. من ابْتُلي بشيء من هذا.. من ابتلي بالخمر ومن ابتلي بالمخدرات فليَتُبْ إلى الله -تبارك وتعالى-؛ فإن الله -عز وجل- يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وقد أمر الله -عز وجل- بالتوبة فقال: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]. خطبه مكتوبه عن المخدرات. والله - تبارك وتعالى- يفرح بتوبة عبده فبادروا إلى التوبة، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: « كلكم خَطَّاء، وخير الخطائين التوابون ». فالواجب في التوبة النصوح الإقلاع عن الذنب والندم على ما فات والعزم على عدم العودة إليها. وعليه أن يدعو الله أن ينجيه من هذه الآفة ويعالج نفسه بالذهاب الى المراكز الصحية المتخصصة التي أُعدّت لعلاج مثل هذه الحالات. وينبغي للمسلمين أن يعينوه بالنصح والكلمة الطيبة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أُتِي النبيُ صلى الله عليه وسلم بسكران فأمر بضربه، فلما انصرف قال رجل: أخزاه الله. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: « لا تكونوا عونَ الشيطانِ على أخيكم ».

خطبة عن اضرار المخدرات

[٩] وأمّا لو حدّثتكم عن مضارّها فإنّنا لن نتهِ، فهي تُغيّر طبائع الإنسان، فيصبح متعاطيها كالسّفيه الذي لا يعي ما يتصرّف، فقد يفعل ما يضرّه ويؤذيه، ويبتعد عمّا يفيده، غير أنّها تُفسد عليه تدبيره، فيفقد الرّأي السّديد وعن الطّريق الصّحيح يحيد، ومتعاطي هذه السّموم يا إخوتي هو شخص فاقد للأمانة، لا يؤتمن على مال، ولا أولاد، ولا عمل، حتّى أقرب النّاس إليه لا يأتمنوه على أنفسهم منه؛ لأنّ طباعه كلّها مختلّة. [٧] وحسْبها من الشرّ أنّها مهدرة للمال، وتبعده عن إتقان الأعمال، فيضطّر المدمن والعياذ بالله إلى اللجوء لطرق غير مشروعة فقط من أجل كسب المال وشراء هذه السّموم، فقد يَقتل، أو يسرق، أو يظلم، فتتفشّى الجرائم وتزيد بين المسلمين، فإنّنا كثيراً ما نسمع عن تقصير هؤلاء مع أولادهم، وزوجاتهم، وأهليهم، ولا يؤمّنون لهم أبسط متطلّبات الحياة، بل يكون همّهم وشغلهم الشّاغل توفير هذه المخدّرات لأنفسهم مهما كانت الطريقة. [٧] أحبّتي في الله، فلنحذر وننتبه، فإنّ هذه من الأمور التي لا يُستهان بها، ولا يُسكت عليها، أَوَلا أحدّثكم أيضاً عمّا تفعل بجسد الإنسان، فهي تفتك به فتكاً، وتصيب صاحبها بأمراضٍ لا شفاء لها، فيصبح هذا المتعاطي جسداً هشّاً لا يقوى على شيء، وتكون سبباً في موته، وأمّا عن الرّجولة فلا تجتمع مع مدمن؛ لأنّها تجعله ميّالاً للنّساء فاقداً لأهليّته، عافانا الله وأولادنا وأحبابنا من مثل هذه المسكرات.

أما بعد: فاتقوا الله أيها المسلمون، واعلموا أن الإسلام تدرج في الخمر، حتى ختمها الله بالتحريم، ثم قال عز وجل: { فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ} [المائدة:91]؛ فقال الصحابة رضوان الله عليهم: "انتهينا انتهينا". ويشمل تحريم الخمر، جميعَ أنواعِ المسكرات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام » [صحيح مسلم: 2003]. وشارب الخمر مستحق للعقوبة الدنيوية وهو أن يجلد ثمانين جلدة، ويحد شاربها وإن لم يسكر سواء أشرب الكثير أم القليل، بإجماع الصحابة رضوان الله عليهم. وإذا تكرر من الشارب الشرب، وهو يعاقب ولا يرتدع، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " يقتل في الرابعة عند الحاجة إليه، إذا لم ينته الناس بدون القتل ". وشارب الخمر فاسق، لا يسلَّم عليه، ولا يعاد إذا مرض، ولا تجاب دعوته، قال البخاري رحمه الله في الأدب المفرد: (باب لا يسلم على فاسق) وساق بإسناده إلى عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: "لا تسلموا على شرّاب الخمر". خطبة عن خطر المخدرات - شبكة الوثقى. وقال أيضًا: "لا تعودوا شُرّاب الخمر إذا مرضوا". وأما العقوبة الأخروية، فقد روى أبو داود وابن ماجه والترمذي، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، ومبتاعها، وبائعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه » [صحيح الترغيب: 2356].